علم الأئمة عليهم السلام حين كانوا أنواراً
آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي
السؤال(205):
بسمه تعالى
إنه حين كان الأئمة عليهم السلام أنواراً محدقين بعرش الله، هل كانت لديهم علوم يستحقون بها ذلك المقام؟!.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فإنه ليس لدينا طريق لمعرفة طبيعة ما يجري في ذلك العالم إلا النقل عن المعصوم، ولكن مما لا شك فيه، أن الله سبحانه حين خلقهم قد أودع فيهم استعداداً لتلقي العطايا الإلهية، التي هي استجابة منه تعالى إلى حاجاتهم، وإمدادهم بمعارف وعلوم تتناسب مع حالهم، وتلائم حقائقهم، وتجرُّدهم، وإشرافهم على سائر المخلوقات، حيث أشهدهم الله خلق كل شيء، كما ورد في الروايات..
وهم في موقع الرضا واللطف الإلهي الغامر، الذي يكون منه الفيض لكل ما تتطلبه تلك الموجودات العالية، وهي لا تتطلب إلا أسمى المعارف وأسناها، وأشرفها وأعلاها، وخيرها وأبقاها..
وبهذا اللطف، وبتلك الفيوضات الإلهية، يتأكد استعدادهم، وتتنامى قابلياتهم، فهم في حالة سمو متواصل، وتكامل مستمر..
أنالنا الله شفاعتهم، وحشرنا معهم، إنه ولي قدير..
والحمد لله رب العالمين.
آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي
السؤال(205):
بسمه تعالى
إنه حين كان الأئمة عليهم السلام أنواراً محدقين بعرش الله، هل كانت لديهم علوم يستحقون بها ذلك المقام؟!.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فإنه ليس لدينا طريق لمعرفة طبيعة ما يجري في ذلك العالم إلا النقل عن المعصوم، ولكن مما لا شك فيه، أن الله سبحانه حين خلقهم قد أودع فيهم استعداداً لتلقي العطايا الإلهية، التي هي استجابة منه تعالى إلى حاجاتهم، وإمدادهم بمعارف وعلوم تتناسب مع حالهم، وتلائم حقائقهم، وتجرُّدهم، وإشرافهم على سائر المخلوقات، حيث أشهدهم الله خلق كل شيء، كما ورد في الروايات..
وهم في موقع الرضا واللطف الإلهي الغامر، الذي يكون منه الفيض لكل ما تتطلبه تلك الموجودات العالية، وهي لا تتطلب إلا أسمى المعارف وأسناها، وأشرفها وأعلاها، وخيرها وأبقاها..
وبهذا اللطف، وبتلك الفيوضات الإلهية، يتأكد استعدادهم، وتتنامى قابلياتهم، فهم في حالة سمو متواصل، وتكامل مستمر..
أنالنا الله شفاعتهم، وحشرنا معهم، إنه ولي قدير..
والحمد لله رب العالمين.
تعليق