في رحاب تفسير آيات القران المجيد (31)
قال تعالى ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ، أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) سورة البقرة الاية 43 الى 44 .
في الايتين مطالب عدة نتعرض لها
اولا : اهمية الصلاة
لا زال الخطاب الالهي متوجه الى بني اسرائيل ، وهنا الله تعالى ،يدعو ويأمر بني اسرائيل بالصلاة ،لأن الصلاة حركة العبد للعلاقة مع الله عموديا ، والعلاقة مع المجتمع افقيا،وكذلك يمكن الاستفادة من سياق الاية المباركة ان المطلوب ليس فقط الصلاة فرادى وانما الصلاة في جماعة مع المؤمنين (واركعوا مع الراكعين) لان الصلاة جماعة لها فوائد عظيمة واهم فائدة وحدة المسلمين وتكاتفهم والذي فيه انهزام الاعداء .؟
ثانيا : اثار الزكاة على الفرد والمجتمع
للزكاة اثار كبيرة على الفرد والمجتمع وقد ورد الحث عليها في ايات كثيرة ،ومن اهم فوائدها على الفرد انها تخلصه من البخل والشح (ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون ) وكذلك تطهر الانسان من الذنوب وتدفع البلاء ،واما اثار الزكاة والصدقة على المجتمع فهو في التكافل الاجتماعي والقضاء على الفقر في المجتمع والفقر قد يؤدي الى الجرائم الكثيرة ،وما جاع فقير الا بما متع به غني .؟
ثالثا : علماء السوء والوعاظ وازدواجية الخطاب
المشكلة التي عانت منها الرسالات الالهية_ التي جاء بها الانبياء عليهم السلام عندما يرحل الانبياء والاوصياء ويتحول الدين بيد بعض علماء السوء ومدعي العلم والوعاظ الذين لم يكتملوا علما وعملا _ ازدواجية الخطاب ،ففي الوقت الذي يدعو فيه هؤلاء الناس الى الخير والبر والصدقة والمعرووف ينسون انفسهم وكان الاولى بهم ان يطبقوا الخطاب على انفسهم.وقد ورد ما مضمونه عن علي عليه السلام (والله ما امرتكم بشيء الا امرت نفسي قبلكم ولا نهيتكم عن شيء الا نهيت نفسي قبلكم ).
وازدواجية الخطاب تكون فرصة وصيد ثمين للحاقدين على الدين من استغلاله ضد الدين وقيمه ويقع فيه الكثير من الناس الذين لم يفهموا الدين بشكله الصحيح وكأن الدين ملك للفاسدين من الذين ينتسبون له وليس الدين لله تعالى ويجب على الجميع الحفاظ عليه .
رابعا : العقل والدين لا يفترقان
كل انسان عاقل صاحب دين وتقوى وورع ولا يمكن ان يكون صاحب شخصية ازدواجية وكل انسان متدين لا بد ان يكون عاقلا ، فلا يمكن نزع الدين عن العقل ولا يمكن انتزاع العقل عن الدين ولذلك ورد في الحديث (العقل ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان ) ،ومن هذا نحصل نتيجة ان كل انسان يامر بشيء ولا يتأمر به ويعصي الله تعالى لا عقل له ،افلا تعقلون ..............؟ .
قال تعالى ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ، أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) سورة البقرة الاية 43 الى 44 .
في الايتين مطالب عدة نتعرض لها
اولا : اهمية الصلاة
لا زال الخطاب الالهي متوجه الى بني اسرائيل ، وهنا الله تعالى ،يدعو ويأمر بني اسرائيل بالصلاة ،لأن الصلاة حركة العبد للعلاقة مع الله عموديا ، والعلاقة مع المجتمع افقيا،وكذلك يمكن الاستفادة من سياق الاية المباركة ان المطلوب ليس فقط الصلاة فرادى وانما الصلاة في جماعة مع المؤمنين (واركعوا مع الراكعين) لان الصلاة جماعة لها فوائد عظيمة واهم فائدة وحدة المسلمين وتكاتفهم والذي فيه انهزام الاعداء .؟
ثانيا : اثار الزكاة على الفرد والمجتمع
للزكاة اثار كبيرة على الفرد والمجتمع وقد ورد الحث عليها في ايات كثيرة ،ومن اهم فوائدها على الفرد انها تخلصه من البخل والشح (ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون ) وكذلك تطهر الانسان من الذنوب وتدفع البلاء ،واما اثار الزكاة والصدقة على المجتمع فهو في التكافل الاجتماعي والقضاء على الفقر في المجتمع والفقر قد يؤدي الى الجرائم الكثيرة ،وما جاع فقير الا بما متع به غني .؟
ثالثا : علماء السوء والوعاظ وازدواجية الخطاب
المشكلة التي عانت منها الرسالات الالهية_ التي جاء بها الانبياء عليهم السلام عندما يرحل الانبياء والاوصياء ويتحول الدين بيد بعض علماء السوء ومدعي العلم والوعاظ الذين لم يكتملوا علما وعملا _ ازدواجية الخطاب ،ففي الوقت الذي يدعو فيه هؤلاء الناس الى الخير والبر والصدقة والمعرووف ينسون انفسهم وكان الاولى بهم ان يطبقوا الخطاب على انفسهم.وقد ورد ما مضمونه عن علي عليه السلام (والله ما امرتكم بشيء الا امرت نفسي قبلكم ولا نهيتكم عن شيء الا نهيت نفسي قبلكم ).
وازدواجية الخطاب تكون فرصة وصيد ثمين للحاقدين على الدين من استغلاله ضد الدين وقيمه ويقع فيه الكثير من الناس الذين لم يفهموا الدين بشكله الصحيح وكأن الدين ملك للفاسدين من الذين ينتسبون له وليس الدين لله تعالى ويجب على الجميع الحفاظ عليه .
رابعا : العقل والدين لا يفترقان
كل انسان عاقل صاحب دين وتقوى وورع ولا يمكن ان يكون صاحب شخصية ازدواجية وكل انسان متدين لا بد ان يكون عاقلا ، فلا يمكن نزع الدين عن العقل ولا يمكن انتزاع العقل عن الدين ولذلك ورد في الحديث (العقل ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان ) ،ومن هذا نحصل نتيجة ان كل انسان يامر بشيء ولا يتأمر به ويعصي الله تعالى لا عقل له ،افلا تعقلون ..............؟ .