قالات في الاخلاق الاسلامية (26)
____________________
التكبر.............................؟
التكبر حالة تصيب الانسان بسبب من الاسباب المادية او غير المادية فيرى نفسه فوق الاخرين ،لذلك سوف نستعرض هذا الموضوع الاخلاقي ضمن عدة امور .
اولا : اول من تكبر ابليس .
لما خلق الله الانسان ،اختبر به كل مخلوقاته ومنهم الملائكة ففازت في الاختبار،ولكن ابليس الذي كان من الجن شعر بانه افضل من الانسان لذلك لم يسجد لادم عليه السلام (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) .
وهذا ابليس كان قد عبد الله كما في الروايات ستة الاف سنة لا قيمة لها في قبال معصيته لله تعالى وهذا يعني ان الله يريد الطاعة من حيث هو يريد لا من حيث يريد العبد .؟
ثانيا : اسباب التكبر،
1-الشعور بالنقص ، الانسان الطبيعي لا يمكن ان يتكبر على الاخرين، ولكن بعض الناس الذي يعيش عقدة النقص يريد التعويض لذلك يظهر حالة التكبر في نفسه امام الاخرين ،عن الإمام الصادق (ع): (ما من رجل تكبر، أو تجبر؛ إلا لذلة وجدها في نفسه)
2- جهل الانسان بنفسه وخلل في عقله ، الانسان العاقل الذي يعرف نفسه ،وان اوله نطفة واخره جيفة ثم سوف يحاسب على كل صغيرة وكبيرة في عالم الاخرة ثم يتكبر في عالم الدنيا .
3- المال ،الشهادة ، المنصب ، الحسب والنسب ، من الامور التي تدعو الانسان الى التكبر على الاخرين هذه الاشياء لذلك على الانسان ان ينتبه لنفسه كثيرا حتى لا يسقط من عين الله تعالى كما سقط ابليس بتكبره على الانسان فلم تنفعه عبادته الاف السنين .
ثالثا : درجات التكبر ، ذكر علماء الاخلاق ان للتكبر درجات ، بعض درجات التكبر تبقى في النفس دون اظهار ذلك للاخرين لا في السلوك ولا في اللسان ،وبعضهم درجات التكبر في النفس ولكن تظهر على اللسان فقط دون السلوك ،وبعض درجات التكبر مستقرة في النفس وتظهر على اقواله وافعاله ولها اغصان وفروع وهي اسوا درجات التكبر، فمن الافعال التقدم على الاخرين والترفع في المجالس ،واما على مستوى اللسان فالمفاخرة والمباهاة بالنفس وهكذا ......
رابعا : علاج التكبر ، صحبة المتواضعين والابتعاد عن المتكبرين ، ومجالسة الفقراء ومؤاكلتهم ،واللجوء الى الله بالدعاء والتوسل بان يحميه من افة ومرض التكبر ،وتذكر سيرة المتكبرين وعاقبتهم السيئة وكيف عقاب الله لهم في عالم الدنيا ،وتذكر سيرة الانبياء والاولياء عليهم السلام مع انهم افضل البشرعند الله علما ومعرفة وقربا من الله ولكنهم كانوا يعيشون التواضع والبساطة مع اصحابهم ،قال النبي في وصيته لابي ذر ،( يا أبا ذر من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار يا أبا ذر من مات و في قلبه مثقال ذرة من كبر لم يجد رائحة الجنة إلا أن يتوب قبل ذلك).
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام ؟.
____________________
التكبر.............................؟
التكبر حالة تصيب الانسان بسبب من الاسباب المادية او غير المادية فيرى نفسه فوق الاخرين ،لذلك سوف نستعرض هذا الموضوع الاخلاقي ضمن عدة امور .
اولا : اول من تكبر ابليس .
لما خلق الله الانسان ،اختبر به كل مخلوقاته ومنهم الملائكة ففازت في الاختبار،ولكن ابليس الذي كان من الجن شعر بانه افضل من الانسان لذلك لم يسجد لادم عليه السلام (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) .
وهذا ابليس كان قد عبد الله كما في الروايات ستة الاف سنة لا قيمة لها في قبال معصيته لله تعالى وهذا يعني ان الله يريد الطاعة من حيث هو يريد لا من حيث يريد العبد .؟
ثانيا : اسباب التكبر،
1-الشعور بالنقص ، الانسان الطبيعي لا يمكن ان يتكبر على الاخرين، ولكن بعض الناس الذي يعيش عقدة النقص يريد التعويض لذلك يظهر حالة التكبر في نفسه امام الاخرين ،عن الإمام الصادق (ع): (ما من رجل تكبر، أو تجبر؛ إلا لذلة وجدها في نفسه)
2- جهل الانسان بنفسه وخلل في عقله ، الانسان العاقل الذي يعرف نفسه ،وان اوله نطفة واخره جيفة ثم سوف يحاسب على كل صغيرة وكبيرة في عالم الاخرة ثم يتكبر في عالم الدنيا .
3- المال ،الشهادة ، المنصب ، الحسب والنسب ، من الامور التي تدعو الانسان الى التكبر على الاخرين هذه الاشياء لذلك على الانسان ان ينتبه لنفسه كثيرا حتى لا يسقط من عين الله تعالى كما سقط ابليس بتكبره على الانسان فلم تنفعه عبادته الاف السنين .
ثالثا : درجات التكبر ، ذكر علماء الاخلاق ان للتكبر درجات ، بعض درجات التكبر تبقى في النفس دون اظهار ذلك للاخرين لا في السلوك ولا في اللسان ،وبعضهم درجات التكبر في النفس ولكن تظهر على اللسان فقط دون السلوك ،وبعض درجات التكبر مستقرة في النفس وتظهر على اقواله وافعاله ولها اغصان وفروع وهي اسوا درجات التكبر، فمن الافعال التقدم على الاخرين والترفع في المجالس ،واما على مستوى اللسان فالمفاخرة والمباهاة بالنفس وهكذا ......
رابعا : علاج التكبر ، صحبة المتواضعين والابتعاد عن المتكبرين ، ومجالسة الفقراء ومؤاكلتهم ،واللجوء الى الله بالدعاء والتوسل بان يحميه من افة ومرض التكبر ،وتذكر سيرة المتكبرين وعاقبتهم السيئة وكيف عقاب الله لهم في عالم الدنيا ،وتذكر سيرة الانبياء والاولياء عليهم السلام مع انهم افضل البشرعند الله علما ومعرفة وقربا من الله ولكنهم كانوا يعيشون التواضع والبساطة مع اصحابهم ،قال النبي في وصيته لابي ذر ،( يا أبا ذر من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار يا أبا ذر من مات و في قلبه مثقال ذرة من كبر لم يجد رائحة الجنة إلا أن يتوب قبل ذلك).
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام ؟.