اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
إن الإنسان الذي يريد الذهاب الى ضيافة شخص كريم ، او عظيم من عظماء الدنيا
فإنه يتهيأ قبلها بفترة تهيباً أو احتراماً ، فكيف إذا كان الذي يضيف الإنسان ، هو جبار السماوات
والأرض
وسلطان السلاطين ؟؟!! إن على العبد الملتفت أن يقوم بعملية تشبه الحج والعمرة
فالحاج او المعتمر يخلع ثيابه في اول الطريق ، ويلبس إحراماً خاصاً بهذه الضيافة ، وفي اول ليلة
من شهر رمضان المبارك لنحاول ان نقوم بحركة شبيهة لذلك في نزع العوالق التي علقت بنا طوال السنة ، ومن
المعلوم إن خير اللباس هو لباس التقوى
وإن من اهم ثمرات شهر رمضان الكريم ، انه يزيد في قدرة الإنسان على التحكم في كبح جماح
شهواته ، فلو صادف شهوة محرمة ، امكنه بيسر ان يردع نفسه عن ارتكابها
والصائم النموذجي : هو ذلك المؤمن الذي لايدع في حياته موطن
الشر والمؤاخذة من قبل الله تعالى ، اي لايراه الله تعالى في مواطن المعصية
بل يراه دائماً في مواطن الطاعة ، وهذا الأمر يمثل الهيكل الأصلي للبناء ،واما الأثاث فهو
يزين هذا البناء فهو : دوام المراقبة واستحضار المعية الإلهية ، والذكر المتصل في آناء الليل واطراف النهار
وفق الله تعالى جميع المؤمنين
لنيل نفحاته المباركة
إن الإنسان الذي يريد الذهاب الى ضيافة شخص كريم ، او عظيم من عظماء الدنيا
فإنه يتهيأ قبلها بفترة تهيباً أو احتراماً ، فكيف إذا كان الذي يضيف الإنسان ، هو جبار السماوات
والأرض
وسلطان السلاطين ؟؟!! إن على العبد الملتفت أن يقوم بعملية تشبه الحج والعمرة
فالحاج او المعتمر يخلع ثيابه في اول الطريق ، ويلبس إحراماً خاصاً بهذه الضيافة ، وفي اول ليلة
من شهر رمضان المبارك لنحاول ان نقوم بحركة شبيهة لذلك في نزع العوالق التي علقت بنا طوال السنة ، ومن
المعلوم إن خير اللباس هو لباس التقوى
وإن من اهم ثمرات شهر رمضان الكريم ، انه يزيد في قدرة الإنسان على التحكم في كبح جماح
شهواته ، فلو صادف شهوة محرمة ، امكنه بيسر ان يردع نفسه عن ارتكابها
والصائم النموذجي : هو ذلك المؤمن الذي لايدع في حياته موطن
الشر والمؤاخذة من قبل الله تعالى ، اي لايراه الله تعالى في مواطن المعصية
بل يراه دائماً في مواطن الطاعة ، وهذا الأمر يمثل الهيكل الأصلي للبناء ،واما الأثاث فهو
يزين هذا البناء فهو : دوام المراقبة واستحضار المعية الإلهية ، والذكر المتصل في آناء الليل واطراف النهار
وفق الله تعالى جميع المؤمنين
لنيل نفحاته المباركة
تعليق