بسم الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
القرآن الكريم هو دستور الأمة الأوحد. والمعجزة الخالدة . وسبيل الهداية الأول للبشر حتى نهاية الدنيا بأستنادنا لقول خير الرسل صلى الله عليه وأله وسلم الوارد في الحديث المتواتر الصحيح:« إني تارك فيكم الثقلين ، ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض» . وكما وجدنا في حديث الثقلين المبارك أن الأمن من الضلالة وحيرة الجهالة مقرون بأمرين أحدهما التمسك بالقرآن الكريم والألتزام به. وبمقتضى ذلك الألتزام لا بد أن يكون القرأن الكريم الذي بين يدينا الأن هو كما نزل على النبي الأكرم صلى الله عليه وأله وسلم دون زيادة أو نقيصة أو تلاعب أو تحريف على الأطلاق, سواء كان التحريف بفعل متعمد أو بغير قصد. وهذا عين ما تؤمن به الطائفة الشيعية الأمامية. فأذا كان التمسك بالقرآن الكريم أمان من الضلالة ألى يوم القيامة فهذا دليل على أنه محفوظ من الباطل ومن التلاعب ألى يوم القيامة. وإلا لو كان يمكن أن يتطرق له التحريف والعياذ بالله, كيف أذن يكون القرآن
حجة لله على عباده وكيف يكون أمانا لهم من الأنحراف والضلالة؟ ثم كيف نعرف أحكام ربنا وكيف التعبد بأمر الله تعالى إذا كان القرآن الكريم قد نالت منه أيدي المحرفين؟ وكما نعلم بأن لله الحجة البالغة فلا بد أن يكون القرآن بعيدا غاية البعد عن فكرة التلاعب والنقصان بعد أن تعهد الحق تبارك وتعالى بحفظه وحمايته.
أن الشيعة الإمامية تعتقد وتؤمن تماما بسلامة القرآن الكريم من التحريف, أيا كان نوع التحريف, سواء كان نقصا أو زيادة أو تغيير مهما كان صغيرا أو كبيرا, لأستنادنا لقوله تعالى:«انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون». وقوله تعالى أيضا:« لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد». ومن يقول عن الشيعة الأمامية أنهم يحكمون بتحريف القرآن حتما أنه أما جاهل بهم أو مفتر ظالم.
حجة لله على عباده وكيف يكون أمانا لهم من الأنحراف والضلالة؟ ثم كيف نعرف أحكام ربنا وكيف التعبد بأمر الله تعالى إذا كان القرآن الكريم قد نالت منه أيدي المحرفين؟ وكما نعلم بأن لله الحجة البالغة فلا بد أن يكون القرآن بعيدا غاية البعد عن فكرة التلاعب والنقصان بعد أن تعهد الحق تبارك وتعالى بحفظه وحمايته.
أن الشيعة الإمامية تعتقد وتؤمن تماما بسلامة القرآن الكريم من التحريف, أيا كان نوع التحريف, سواء كان نقصا أو زيادة أو تغيير مهما كان صغيرا أو كبيرا, لأستنادنا لقوله تعالى:«انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون». وقوله تعالى أيضا:« لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد». ومن يقول عن الشيعة الأمامية أنهم يحكمون بتحريف القرآن حتما أنه أما جاهل بهم أو مفتر ظالم.
تعليق