(
في صباح هذا اليوم رتبت المنزل مع والدتي وبعد ذلك فتحت مكتبة المنزل فجذبني كتاب صغير لكنه يحتوي على الكثير واسمه (تربية الطفل في الإسلام) وسبب اختياري لهذا الكتاب وانجذابي له هو ان لدي اخين صغيرين ( الأكبر محمد رضا والأصغر حسين )
واعجبني في هذا الكتاب ثلاث مواضيع ومنها :
1- لا فرق بين ذكر وأنثى
اذا بلغه احد مولود أنثى يجب ان لايغتم كما في قوله تعالى :
{وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم }
فهذه عادة الكفار وأهل الجاهلية ولكن المؤمن هو من يفرح ويشكر الله لانه يعلم ان الفتاة قد تكون خيرا له من الولد وعندما قرات هذا الكلام سألني اخي الأكبر (محمد رضا ): وكيف ان تكون الفتاة خير من الولد فأجبته جاء في الرواية عن الحسين بن سعيد الذي هو احد أصحاب الامام الصادق (ع) قال : ولد لرجل من أصحابنا جاريه فدخل على ابي عبد الله (ع) فراه متسخطاً فقال له : أرأيت لو ان الله أوحى إليك ان تختار لك ؟ او تختار لنفسك ؟ ما كنت تقول ؟
قال : كنت أقول : يا رب تختار لي قال (عليه السلام ) :فان الله عز وجل قد اختار لك قال : ثم قال (عليه السلام ) : ان الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى (عليه السلام ) وهو قال الله عز وجل :{ فأردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاةً وأقرب رحماً } ابدلهماالله عز وجل به جاريه وُلدت سبعين نبيا
واوضح الصور وأصدقها السيدة فاطمة الزهراء (عليه السلام ) حيث كان منها الامتداد لنسل الرسول (صل الله عليه وعلى اله وسلم ) الذي ملا الخافقين وهو من بنت واحدة
سلام الله عليها وعلى ابيها وعلى بعلها وبنيها
في صباح هذا اليوم رتبت المنزل مع والدتي وبعد ذلك فتحت مكتبة المنزل فجذبني كتاب صغير لكنه يحتوي على الكثير واسمه (تربية الطفل في الإسلام) وسبب اختياري لهذا الكتاب وانجذابي له هو ان لدي اخين صغيرين ( الأكبر محمد رضا والأصغر حسين )
واعجبني في هذا الكتاب ثلاث مواضيع ومنها :
1- لا فرق بين ذكر وأنثى
اذا بلغه احد مولود أنثى يجب ان لايغتم كما في قوله تعالى :
{وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم }
فهذه عادة الكفار وأهل الجاهلية ولكن المؤمن هو من يفرح ويشكر الله لانه يعلم ان الفتاة قد تكون خيرا له من الولد وعندما قرات هذا الكلام سألني اخي الأكبر (محمد رضا ): وكيف ان تكون الفتاة خير من الولد فأجبته جاء في الرواية عن الحسين بن سعيد الذي هو احد أصحاب الامام الصادق (ع) قال : ولد لرجل من أصحابنا جاريه فدخل على ابي عبد الله (ع) فراه متسخطاً فقال له : أرأيت لو ان الله أوحى إليك ان تختار لك ؟ او تختار لنفسك ؟ ما كنت تقول ؟
قال : كنت أقول : يا رب تختار لي قال (عليه السلام ) :فان الله عز وجل قد اختار لك قال : ثم قال (عليه السلام ) : ان الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى (عليه السلام ) وهو قال الله عز وجل :{ فأردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاةً وأقرب رحماً } ابدلهماالله عز وجل به جاريه وُلدت سبعين نبيا
واوضح الصور وأصدقها السيدة فاطمة الزهراء (عليه السلام ) حيث كان منها الامتداد لنسل الرسول (صل الله عليه وعلى اله وسلم ) الذي ملا الخافقين وهو من بنت واحدة
سلام الله عليها وعلى ابيها وعلى بعلها وبنيها
تعليق