**وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم **
➖➖➖➖➖
التحق شاب امريكى يدعى ” والاس جونسون ” بالعمل في ورشه كبيره لنشر الأخشاب وقضى الشاب في هذه الورشة أحلى سنوات عمره
وحين بلغ سن الأربعين وكان في كمال قوته
وأصبح ذا شأن في الورشة التي خدمها لسنوات طويلة فوجئ برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشة وعليه أن يغادرها نهائيا بلا عوده وبدون سبب*!!
في تلك اللحظة خرج الشاب إلى الشارع بلا هدف ، وبلا أمل وتتابعت في ذهنه صور الجهد الضائع الذي بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالأسف الشديد وأصابه الإحباط واليأس العميق وأحس ” كما قال*:
وكآن الأرض قد ابتلعته فغاص فى أعماقها المظلمة المخيفة*..
لقد أغلق في وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمة الإحباط لديه هي علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير أجره البسيط من ورشة الأخشاب ولم يكن يدري ماذا يفعل ؟؟
وذهب إلى البيت وابلغ زوجته بما حدث .. فقالت له زوجته ماذا نفعل ؟
فقال : سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل في مهنة البناء*..
وبالفعل كان المشروع الأول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة ، وفى خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل
*أصبح مليونيراً مشهورا إنه ” والاس جونسون ” الرجل الذي بنى سلسله فنادق (هوليدي إن) انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم*..
يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصية ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذي طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ولم افهم لماذا ، أما الآن فقد فهمت أن الله شاء أن يغلق فى وجهى باباً ليفتح امامى طريقا ” أفضل لي ولأسرتى*.
دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً وتعامل مع معطيات حياتك وابدأ من جديد بعد كل موقف فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه بإستطاعتنا أن نكون أفضل حتي في أحلك المواقف
((وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا))*
➖➖➖➖➖
التحق شاب امريكى يدعى ” والاس جونسون ” بالعمل في ورشه كبيره لنشر الأخشاب وقضى الشاب في هذه الورشة أحلى سنوات عمره
وحين بلغ سن الأربعين وكان في كمال قوته
وأصبح ذا شأن في الورشة التي خدمها لسنوات طويلة فوجئ برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشة وعليه أن يغادرها نهائيا بلا عوده وبدون سبب*!!
في تلك اللحظة خرج الشاب إلى الشارع بلا هدف ، وبلا أمل وتتابعت في ذهنه صور الجهد الضائع الذي بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالأسف الشديد وأصابه الإحباط واليأس العميق وأحس ” كما قال*:
وكآن الأرض قد ابتلعته فغاص فى أعماقها المظلمة المخيفة*..
لقد أغلق في وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمة الإحباط لديه هي علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير أجره البسيط من ورشة الأخشاب ولم يكن يدري ماذا يفعل ؟؟
وذهب إلى البيت وابلغ زوجته بما حدث .. فقالت له زوجته ماذا نفعل ؟
فقال : سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل في مهنة البناء*..
وبالفعل كان المشروع الأول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة ، وفى خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل
*أصبح مليونيراً مشهورا إنه ” والاس جونسون ” الرجل الذي بنى سلسله فنادق (هوليدي إن) انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم*..
يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصية ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذي طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ولم افهم لماذا ، أما الآن فقد فهمت أن الله شاء أن يغلق فى وجهى باباً ليفتح امامى طريقا ” أفضل لي ولأسرتى*.
دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً وتعامل مع معطيات حياتك وابدأ من جديد بعد كل موقف فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه بإستطاعتنا أن نكون أفضل حتي في أحلك المواقف
((وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا))*
تعليق