مبارك عليكم شهر الخير
العجب العجاب في أحوال الناس، فمائدة العائلة تكفي لإطعام مائة من الناس، ولا يُستهلك منها سوى القليل، وما يفيض يُرمى في البرميل، والشهر قد تحول إلى شهر تسوق، من كل أصناف الأطايب والتي لها نفس تتوق، من كل صنف ولون، وبشتى طرق الطهي والفنون، والمال الكثير من أجل ذلك يبذخ، والثلاجة من كثرة ما فيها من اللحم تبدو وكأنها مسلخ، الخضار والفاكهة، والحلويات الفارهة، وما لَذَّ وطاب، وكله مقيد في حساب.
ويصاب الصائم من كثرة الأكل بالتخمة، وكأن ليس لجسده من حقٍّ، والنفس تصرخ اللهمَّ الرحمة الرحمة، الأكل ثم الأكل، فلا يوجد لهذا بديل أو حل، من هذا الصنف أو ذاك، من أيِّها تَختار؟ قال الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
اويبدأ الصائم بالإسراف في النوم حيث ينهي ساعات اليوم المباركة في نوم طويل لا يعبأ بالوقت الذي يمر عليه دون ان يسجل اسمه من الفائزين بهذا الشهر المبارك.
اجعل اسرافك ايها الصائم في فعل الخير والاحسان فكم من جار قد أفطر على شربة من ماء، ويشتهي أن توجد قطعة لحم في الحساء.
فكيف تشعر بلذة رمضان، وما فيه من خير وإحسان، إن كان مَن بجنبك جائعًا وأنت شبعان؟!
فاغتنم يا أخي هذا الشهر، وتَزَوَّد منه كُلَّ خير، فالعمر مَحدود، وما ولى فلا يعود، وإذا كنتَ ممَّن عليهمُ الله قد مَنّ، وزادهم من فضله، فكن ممن ينفقون في سبيله بلا أذى ولا مَنّ..فلا تضيع ساعات هذا الشهر عليك دون ذكر لله ودون ان تدنو خطوة لله فلا تضيع هذا الأجر، وَفَّقَك الله إلى كل خير، وأعط مما تحب، فستلقى بإذن الله في الآخرة ما يرضيك وما تحب.
قال الله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [آل عمران: 92].
العجب العجاب في أحوال الناس، فمائدة العائلة تكفي لإطعام مائة من الناس، ولا يُستهلك منها سوى القليل، وما يفيض يُرمى في البرميل، والشهر قد تحول إلى شهر تسوق، من كل أصناف الأطايب والتي لها نفس تتوق، من كل صنف ولون، وبشتى طرق الطهي والفنون، والمال الكثير من أجل ذلك يبذخ، والثلاجة من كثرة ما فيها من اللحم تبدو وكأنها مسلخ، الخضار والفاكهة، والحلويات الفارهة، وما لَذَّ وطاب، وكله مقيد في حساب.
ويصاب الصائم من كثرة الأكل بالتخمة، وكأن ليس لجسده من حقٍّ، والنفس تصرخ اللهمَّ الرحمة الرحمة، الأكل ثم الأكل، فلا يوجد لهذا بديل أو حل، من هذا الصنف أو ذاك، من أيِّها تَختار؟ قال الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
اويبدأ الصائم بالإسراف في النوم حيث ينهي ساعات اليوم المباركة في نوم طويل لا يعبأ بالوقت الذي يمر عليه دون ان يسجل اسمه من الفائزين بهذا الشهر المبارك.
اجعل اسرافك ايها الصائم في فعل الخير والاحسان فكم من جار قد أفطر على شربة من ماء، ويشتهي أن توجد قطعة لحم في الحساء.
فكيف تشعر بلذة رمضان، وما فيه من خير وإحسان، إن كان مَن بجنبك جائعًا وأنت شبعان؟!
فاغتنم يا أخي هذا الشهر، وتَزَوَّد منه كُلَّ خير، فالعمر مَحدود، وما ولى فلا يعود، وإذا كنتَ ممَّن عليهمُ الله قد مَنّ، وزادهم من فضله، فكن ممن ينفقون في سبيله بلا أذى ولا مَنّ..فلا تضيع ساعات هذا الشهر عليك دون ذكر لله ودون ان تدنو خطوة لله فلا تضيع هذا الأجر، وَفَّقَك الله إلى كل خير، وأعط مما تحب، فستلقى بإذن الله في الآخرة ما يرضيك وما تحب.
قال الله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [آل عمران: 92].
تعليق