بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما نطالع التاريخ نجد فيه اشياء عجيبة وغريبه وتنافي ماموجود من ادعاءات من قبل الاخرين
فمثلا يقولون ان عائشة خرجت للاصلاح ؟!.
ولكن عقلا الذي يخرج للاصلاح يخرج بوجهاء قلة مثلا خمسة او سته ولكن من العجيب ان تخرج بثلاثون الف مقاتل فهذا لايقبله عقل بل لابد من الحكم بان هذا العدد الكبير قد خرج للحرب بدليل جميعهم يحملون لامة حربهم ومستعدين للقتال ؟
وهناك عشرات الادلة التي تدلل ان خروجها لحرب علي بن ابي طالب عليه السلام بدليل هناك عشرات الرسائل والكتب والنصائح من الصحابة ومن نفس زوجات الرسول كامثال ام سلمه وغيرها يذكرون عائشة بخطر خروجها وان خروجها مخالف للقران ولوصية رسول الله ولكن لاجدوى
ومن بين هذه الرسائل ماكتبته عائشة إلى زيد بن صوحان العبدي، إذ قدمت البصرة.
من عائشة ابنة أبي بكر أم المؤمنين حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنها الخالص زيد بن صوحان.
(سلام عليك، أما بعد: فإن أباك كان رأسا في الجاهلية، وسيدا في الإسلام، وإنك من أبيك بمنزلة المصلي من السابق، يقال: كاد أو
لحق، وقد بلغك الذي كان في الإسلام من مصاب عثمان بن عفان، ونحن قادمون عليك، والعيان أشفى لك من الخبر، فإذا أتاك كتابي هذا، فاقدم فانصرنا على أمرنا هذا، فإن لم تفعل فثبط الناس عن علي بن أبي طالب، وكن مكانك حتى يأتيك أمري، والسلام)
رد زيد بن صوحان على عائشة فكتب إليها زيد:
من زيد بن صوحان إلى عائشة أم المؤمنين:
(سلام عليك، إما بعد: فإن الله أمرك بأمر وأمرنا بأمر:
أمرك أن تقري في بيتك، وأمرنا أن نقاتل الناس حتى لا تكون فتنة، فتركت ما أمرت به، وكتبت تنهينا عما أمرنا به، فأمرك عندنا غير مطاع، وكتابك غير مجاب، والسلام) .
(١) العقد الفريد ٢: ٢٢٧، تاريخ الطبري ٤: ٤٧٦، رجال الكشي: ٧٦، شرح نهج البلاغة ٢: ٨١.
اقول من خلال الرسالة واضح جدا ان عائشة تريد حرب علي بن ابي طالب امام زمانها
ونفس عائشة خالف القران الكريم ولم تقر في بيتها وخالفت رسول الله حينما حذرها ان تكون صاحبة الجمل التي تنهشها كلاب الحوآب .
والنتيجة واضحة
وسوف نتطرق لاحقا للرسائل الاخرى ...
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما نطالع التاريخ نجد فيه اشياء عجيبة وغريبه وتنافي ماموجود من ادعاءات من قبل الاخرين
فمثلا يقولون ان عائشة خرجت للاصلاح ؟!.
ولكن عقلا الذي يخرج للاصلاح يخرج بوجهاء قلة مثلا خمسة او سته ولكن من العجيب ان تخرج بثلاثون الف مقاتل فهذا لايقبله عقل بل لابد من الحكم بان هذا العدد الكبير قد خرج للحرب بدليل جميعهم يحملون لامة حربهم ومستعدين للقتال ؟
وهناك عشرات الادلة التي تدلل ان خروجها لحرب علي بن ابي طالب عليه السلام بدليل هناك عشرات الرسائل والكتب والنصائح من الصحابة ومن نفس زوجات الرسول كامثال ام سلمه وغيرها يذكرون عائشة بخطر خروجها وان خروجها مخالف للقران ولوصية رسول الله ولكن لاجدوى
ومن بين هذه الرسائل ماكتبته عائشة إلى زيد بن صوحان العبدي، إذ قدمت البصرة.
من عائشة ابنة أبي بكر أم المؤمنين حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنها الخالص زيد بن صوحان.
(سلام عليك، أما بعد: فإن أباك كان رأسا في الجاهلية، وسيدا في الإسلام، وإنك من أبيك بمنزلة المصلي من السابق، يقال: كاد أو
لحق، وقد بلغك الذي كان في الإسلام من مصاب عثمان بن عفان، ونحن قادمون عليك، والعيان أشفى لك من الخبر، فإذا أتاك كتابي هذا، فاقدم فانصرنا على أمرنا هذا، فإن لم تفعل فثبط الناس عن علي بن أبي طالب، وكن مكانك حتى يأتيك أمري، والسلام)
رد زيد بن صوحان على عائشة فكتب إليها زيد:
من زيد بن صوحان إلى عائشة أم المؤمنين:
(سلام عليك، إما بعد: فإن الله أمرك بأمر وأمرنا بأمر:
أمرك أن تقري في بيتك، وأمرنا أن نقاتل الناس حتى لا تكون فتنة، فتركت ما أمرت به، وكتبت تنهينا عما أمرنا به، فأمرك عندنا غير مطاع، وكتابك غير مجاب، والسلام) .
(١) العقد الفريد ٢: ٢٢٧، تاريخ الطبري ٤: ٤٧٦، رجال الكشي: ٧٦، شرح نهج البلاغة ٢: ٨١.
اقول من خلال الرسالة واضح جدا ان عائشة تريد حرب علي بن ابي طالب امام زمانها
ونفس عائشة خالف القران الكريم ولم تقر في بيتها وخالفت رسول الله حينما حذرها ان تكون صاحبة الجمل التي تنهشها كلاب الحوآب .
والنتيجة واضحة
وسوف نتطرق لاحقا للرسائل الاخرى ...
تعليق