بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف ويتفق على اهمية دور الا م في تنشئة الاولاد
وقد يكون هو الدور الاوسع نطاقا على انطباع الاخلاقيات لديهم
وكذلك تعلمهم كل الاداب والثقافات والتعامل اليومي ...
خاصة ان كان دور الاب مفقود لسبب ما ...
ومن مدة كان لي موقفين اثارا تعجبي جدااا ....!!!!!
الاول حديث هاتفي مع ولد عمره 12 سنة_ اي يجب ان يكون فاهم وواعي لطريقة
الخطاب_ وهو من الاقارب وكنت اهنئه بنجاحه
فكان رده مبعثرا ...غير مركز ...كلمات مفردة ومتفرقة
اي ...ها ...زين ....ماادري
واتصال اخر بطفلة عمرها 8 سنوات
بكلماتها المتسابكة واخبارها لي بعد التعرف عليّ بان والدتها مسافرة
وتذكُرها لي ....
وطلبت منها رقم موبايل احدى الجارات ..
فقالت :خالة اغلقي الهاتف وساستخرجه واعيد الاتصا ل بك ...!!!!
واتصلت بي واعطتني الرقم كاملا ...
فاثار تعجبي الفرق بين الاتصالين ...!!!!
وعزيت الامر لامور منها :
اولا : ان والدة الفتى موظفة وهو لايراها الا بساعات قليلة جدااا
والباقي في بيت هذا وذاك ...
والطفلة والدتها معها وتخرجها للمجالس الحسينية دائما
هي وعبائتها الصغيرة
وثانيا : الاب للفتى ايضا موظف
والاب للطفلة يذهب للعمل لكن يرجع البيت ويتحدث معها كثيرا ...
اذن هنا عرفنا السبب وزال العجب ...
وهنا اقول:
قد تجد كل امراة وخاصة بوقتنا الحاضر العمل مهم جدااا لها
ولشخصيتها ...ولمدخولها ...ولبرستيجها ....
لكن ..
من المهم بل من الواجب بعد ساعات الدوام الطويلة ان تعلم ابنائها
اخلاقيات الاسلام
آداب التعامل ...الحديث ...الضيافة ...المساعدة ...التحاور ...
والاّ نشا الطفل معاقا ً فكريا ...
هش الجذور ...
خالي الوفاض من الفكر والاداب والاخلاق ...
وصدقوني من غير المهم ان اضع ابني باغلى واعلى مدرسة اهلية
وهو لايتلقى مني الحنان والاخلاق
بل من المعيب ذلك جدااا
هذا اضافة الى قصوره بجوانب الدين والعقائد والالتزام والتي ستكون اُسس يجب
ان تزرعها الام لدى اولادها
ولن تجد قلب احنّ عليه من قلبها .....
.............
طبعا لايُفهم من الحديث اننا ضد عمل الام والمراة
لكن عليها ان تعوّض الابناء عن ساعات خروجها الكثيرة
وان تحثهم على سُبل مكارم الاخلاق
بالحديث تارة...
والقصص تارة ...
وكونها القدوة تارة ...
وبالدعاء لهم بظهر الغيب تارة اخرى ...
ليكونوا لها وللمجتمع نِعم الغرس والذرية ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف ويتفق على اهمية دور الا م في تنشئة الاولاد
وقد يكون هو الدور الاوسع نطاقا على انطباع الاخلاقيات لديهم
وكذلك تعلمهم كل الاداب والثقافات والتعامل اليومي ...
خاصة ان كان دور الاب مفقود لسبب ما ...
ومن مدة كان لي موقفين اثارا تعجبي جدااا ....!!!!!
الاول حديث هاتفي مع ولد عمره 12 سنة_ اي يجب ان يكون فاهم وواعي لطريقة
الخطاب_ وهو من الاقارب وكنت اهنئه بنجاحه
فكان رده مبعثرا ...غير مركز ...كلمات مفردة ومتفرقة
اي ...ها ...زين ....ماادري
واتصال اخر بطفلة عمرها 8 سنوات
بكلماتها المتسابكة واخبارها لي بعد التعرف عليّ بان والدتها مسافرة
وتذكُرها لي ....
وطلبت منها رقم موبايل احدى الجارات ..
فقالت :خالة اغلقي الهاتف وساستخرجه واعيد الاتصا ل بك ...!!!!
واتصلت بي واعطتني الرقم كاملا ...
فاثار تعجبي الفرق بين الاتصالين ...!!!!
وعزيت الامر لامور منها :
اولا : ان والدة الفتى موظفة وهو لايراها الا بساعات قليلة جدااا
والباقي في بيت هذا وذاك ...
والطفلة والدتها معها وتخرجها للمجالس الحسينية دائما
هي وعبائتها الصغيرة
وثانيا : الاب للفتى ايضا موظف
والاب للطفلة يذهب للعمل لكن يرجع البيت ويتحدث معها كثيرا ...
اذن هنا عرفنا السبب وزال العجب ...
وهنا اقول:
قد تجد كل امراة وخاصة بوقتنا الحاضر العمل مهم جدااا لها
ولشخصيتها ...ولمدخولها ...ولبرستيجها ....
لكن ..
من المهم بل من الواجب بعد ساعات الدوام الطويلة ان تعلم ابنائها
اخلاقيات الاسلام
آداب التعامل ...الحديث ...الضيافة ...المساعدة ...التحاور ...
والاّ نشا الطفل معاقا ً فكريا ...
هش الجذور ...
خالي الوفاض من الفكر والاداب والاخلاق ...
وصدقوني من غير المهم ان اضع ابني باغلى واعلى مدرسة اهلية
وهو لايتلقى مني الحنان والاخلاق
بل من المعيب ذلك جدااا
هذا اضافة الى قصوره بجوانب الدين والعقائد والالتزام والتي ستكون اُسس يجب
ان تزرعها الام لدى اولادها
ولن تجد قلب احنّ عليه من قلبها .....
.............
طبعا لايُفهم من الحديث اننا ضد عمل الام والمراة
لكن عليها ان تعوّض الابناء عن ساعات خروجها الكثيرة
وان تحثهم على سُبل مكارم الاخلاق
بالحديث تارة...
والقصص تارة ...
وكونها القدوة تارة ...
وبالدعاء لهم بظهر الغيب تارة اخرى ...
ليكونوا لها وللمجتمع نِعم الغرس والذرية ....