بعنوان
" سِرُّ عليّ"
في صدرِهِ وطنٌ تَرقرقَ ماؤُهُ
وَ تَسامَقَتْ في شمسِهِ أفياؤهُ
و لِذا لَهُ روحُ العطاءِ شريعةٌ،
قمحٌ على جُوعِ المدى اِمضاؤهُ
و بِهِ اسْتظلَّ مُجرَّدٌ من سقفِه
لِطوارقِ التمزيقِ كانَ رداؤهُ
ما اخْتارَ ربُّ الكونِ تسميةً لهُ
الّا عليَّا قدْ عَلا ، وَ سماؤهُ
سبَحَتْ بفُسحتِها ملائِكُ سبَّحَت
دهشاتُها، وتهجَّدَتْ شمّاؤُهُ
بابٌ تفجَّرَ بالعلومِ موائِدا
للقاصدين ، تحفُّهُم أضواؤُهُ
عالٍ ، وشاسعةُ الرؤى غيماتُهُ
ألوانُ قوسِ الْلهِ ذاكَ نَماؤُهُ
فِكرٌ تعَكّزَهُ الندى، لِوصولِهِ
شرفاتِ وردٍ شاقَها اِرواؤُهُ
يُملي على جبلِ اليقينِ أنِ امْتلِئْ
منّي يقينا شفّهُ اِملاؤُهُ
وَ يَراعُه واحاتُ نخلٍ أثمرَتْ
رُطَبَ الجنى وَعُروشُها أمداؤُهُ
مِنْ كلِّ مَكرُمةٍ تَحشَّدَ غيمُها
مطرا لِظامئةِ العُلا سَمحاؤُهُ
باحَتْ أزقّةُ عطرِهِ بِكمالِهِ
وَ نَمَتْ على جِلدِ الرِّضا وَرقاؤُهُ
حتّى تساءَلَتْ الرئاتُ بشمِّها
عنْ فكِّ سِرٍّ أُلْبِسَتْ أشذاؤُهُ
فيضٌ على وجهِ البسيطةِ عمرُهُ
نقْشٌ على لوحِ الخلودِ بقاؤُهُ
محرابُهُ شَهِدَ الرَّواحَ تَهجُّدا
نحوَ انْعتاقٍ ختْمُه اِسراؤُهُ
رَمقَتُهُ عيْنُ عدوِّهِ بنُضوجِها
حِقدا على نارٍ بِها أعباؤُهُ
وَ مُراهِقٌ قطَفَ الهُدى بِجنايةٍ
اِذْ أَشرَعَتْ أَنيابَها سوداؤُهُ
هلْ يشطُبونَ الْبرْقَ يَرسُمُ فِكرةً
بيضاءَ ترجمَتِ الضُّحى بَيضاؤُهُ
هلْ ماتَ مَنْ أحيا الحياةَ فُراتُهُ
وَحريرُ سُندسِهِ العروجُ غِطاؤُه
أمْ أَيقظَ الدّمعاتِ جُرْحُ وِصالِهِ
ام أسرجَ الوجدَ الوسيمَ رِثاؤُهُ
مِنْ آخرِ الدُّنيا اقْتراحاتُ الأسى
ثارَتْ وَهَدَّ هُدوءَها أَنباؤُهُ
كُوفانُهُ لَبِسَتْ سوادَ مصيرِها
اِذْ دُوهِمَتْ أَرزاقُها وَعطاؤُهُ
ماكانَ يقترحُ العبيدُ على الذُّرى
غيرَ انْتشاقِ الْجَهلِ فاحَ غباؤُهُ
أنْ يُوقِفوا نَسَق الْاِلهِ وَمادَرَواْ
في قتلِهِ اِرباكُهم ؛اِحْياؤُهُ
وَطنٌ مَظالِمُهُ شِعارُ نُضوجِهِ
في حقلِ رِفعتِهِ نمَتْ خضراؤُهُ
أكرِمْ بهِ بَحْر السبيلِ ، وَ بَذْلُهُ
مُتواتِرٌ، وهديرُهُ ابناؤه
" سِرُّ عليّ"
في صدرِهِ وطنٌ تَرقرقَ ماؤُهُ
وَ تَسامَقَتْ في شمسِهِ أفياؤهُ
و لِذا لَهُ روحُ العطاءِ شريعةٌ،
قمحٌ على جُوعِ المدى اِمضاؤهُ
و بِهِ اسْتظلَّ مُجرَّدٌ من سقفِه
لِطوارقِ التمزيقِ كانَ رداؤهُ
ما اخْتارَ ربُّ الكونِ تسميةً لهُ
الّا عليَّا قدْ عَلا ، وَ سماؤهُ
سبَحَتْ بفُسحتِها ملائِكُ سبَّحَت
دهشاتُها، وتهجَّدَتْ شمّاؤُهُ
بابٌ تفجَّرَ بالعلومِ موائِدا
للقاصدين ، تحفُّهُم أضواؤُهُ
عالٍ ، وشاسعةُ الرؤى غيماتُهُ
ألوانُ قوسِ الْلهِ ذاكَ نَماؤُهُ
فِكرٌ تعَكّزَهُ الندى، لِوصولِهِ
شرفاتِ وردٍ شاقَها اِرواؤُهُ
يُملي على جبلِ اليقينِ أنِ امْتلِئْ
منّي يقينا شفّهُ اِملاؤُهُ
وَ يَراعُه واحاتُ نخلٍ أثمرَتْ
رُطَبَ الجنى وَعُروشُها أمداؤُهُ
مِنْ كلِّ مَكرُمةٍ تَحشَّدَ غيمُها
مطرا لِظامئةِ العُلا سَمحاؤُهُ
باحَتْ أزقّةُ عطرِهِ بِكمالِهِ
وَ نَمَتْ على جِلدِ الرِّضا وَرقاؤُهُ
حتّى تساءَلَتْ الرئاتُ بشمِّها
عنْ فكِّ سِرٍّ أُلْبِسَتْ أشذاؤُهُ
فيضٌ على وجهِ البسيطةِ عمرُهُ
نقْشٌ على لوحِ الخلودِ بقاؤُهُ
محرابُهُ شَهِدَ الرَّواحَ تَهجُّدا
نحوَ انْعتاقٍ ختْمُه اِسراؤُهُ
رَمقَتُهُ عيْنُ عدوِّهِ بنُضوجِها
حِقدا على نارٍ بِها أعباؤُهُ
وَ مُراهِقٌ قطَفَ الهُدى بِجنايةٍ
اِذْ أَشرَعَتْ أَنيابَها سوداؤُهُ
هلْ يشطُبونَ الْبرْقَ يَرسُمُ فِكرةً
بيضاءَ ترجمَتِ الضُّحى بَيضاؤُهُ
هلْ ماتَ مَنْ أحيا الحياةَ فُراتُهُ
وَحريرُ سُندسِهِ العروجُ غِطاؤُه
أمْ أَيقظَ الدّمعاتِ جُرْحُ وِصالِهِ
ام أسرجَ الوجدَ الوسيمَ رِثاؤُهُ
مِنْ آخرِ الدُّنيا اقْتراحاتُ الأسى
ثارَتْ وَهَدَّ هُدوءَها أَنباؤُهُ
كُوفانُهُ لَبِسَتْ سوادَ مصيرِها
اِذْ دُوهِمَتْ أَرزاقُها وَعطاؤُهُ
ماكانَ يقترحُ العبيدُ على الذُّرى
غيرَ انْتشاقِ الْجَهلِ فاحَ غباؤُهُ
أنْ يُوقِفوا نَسَق الْاِلهِ وَمادَرَواْ
في قتلِهِ اِرباكُهم ؛اِحْياؤُهُ
وَطنٌ مَظالِمُهُ شِعارُ نُضوجِهِ
في حقلِ رِفعتِهِ نمَتْ خضراؤُهُ
أكرِمْ بهِ بَحْر السبيلِ ، وَ بَذْلُهُ
مُتواتِرٌ، وهديرُهُ ابناؤه
تعليق