درجات ومعنى التقديس....
كثيرا مايتداول الناس تلك المفرده الكلاميه....
المقدس او التقديس...ولكن الاغلب يقع في محذور متى يكون الافراط ومتى يكون التفريط في معنى ودرجات تلك المفرده..
فالتقديس في اللغة هو التنزيه عن القبح اوالتنزيه عما لايليق بالمنزه المراد تقديسه..
ويختلف هذا المعنى بدرجاته في مقصود ما وآخر..وكلامنا اعم من كون التقديس كان لعاقل ام غيره..
ولبيان ذلك..
يكون من التفريط في المعنى ودرجاته مثلا لو قلنا ان الاله (نائم) لان التقديس هنا في اعلى واتم كمالاته فيعد هذا سلبا لمقام قدسية الاله الذي يليق به ويعد قبحا بحق الذات المقدسه..
ولايعد ذلك الكلام تفريطا اذا ماقلنا ان الرسول نائم ..لان مقام قدسيته يسمح بتلك الصفه بأن تطلق عليه ..فلايعد نعت النبي بتلك الصفه قبحا ..لان مرتبة التقديس للرسول اقل من مرتبة التقديس للذات المقدسه(وهو الله سبحانه) بمعنى اخر ان حدود قدسيته قابله لذلك الوصف مع احتفاظه بتلك الصفه(القدسيه) رغم انه ليس الكمال المطلق وهو الله سبحانه
وكما ان نعت النبي بانه غير نبي يعد قبحا وسلبا لمقام قدسيته ويعد تفريطا في مرتبة التقديس التي يمتاز بها ،فلايعد الشيء نفسه اذا مانعتنا احد الاوصياء (بأنه ليس نبي)ولاتعد قبحا ..كما انها كانت تعد قبحا حين اطلاقها على النبي..وكلامنا هنا لاعلاقة له بمسألة مقام اوصياء رسولنا محمد صلى الله علسه واله ومقام ائمتنا بالقياس الى باقي الانبياء ليأتي معترض يشكل علينا....وانما كلامنا يختص بكلمة التقديس والمقدس..
ففي نظر العرف مثلا ان قطعة القماش لاتحمل اي قدسيه ويمكن نعتها بما لايليق من كلام بذيء وغيره..
ولكن هل ان نفس الشيء ينطبق اذا ماتحدثنا عن قطعة القماش التي ارسلها يوسف النبي لابيه يعقوب ؟؟فهل يصح القول من احدنا انها سيئه او ماهي الاخرقه او نعتها بوصف قبيح؟؟
من الطبيعي اننا نستاء كثيرا اذا ماسمعنا احدا يتكلم عنها بسوء لاننا وبشكل قهري ننزهها عن اي وصف مستقبح لايليق بالمعاني والكرامة التي حملتها قطعة القماش تلك لارتباطها بالمعصوم مع كونها جمادا لذا فهي تحمل قدسية( ما) لاتسمح بنعتها بوصف لايليق..
ولوان احدا اهان غلاف القران الكريم وليس القرآن الكريم الايعد ذلك هتكا لمقدس(وهو القران الكريم)لارتباطه بكلام الله...
وكذا الحال حين التكلم على الكعبه الشريفه
فلايصح ان يقول قائل انها مجرد بناء لايختلف عن غيره.فيعد ذلك الكلام سلبا لقدسية ذلك المكان الشريف..
فجميع تلك الصور تعد مراتبا (لمقدس ما) يتحتم علينا ان لانصفه بقبح ما او بما لايليق للقدسية التي حملها مع اختلاف مراتب تلك القدسيه ..
وهنا نريد ان نلفت الاخوة الى سؤال مهم؟؟
اذا مانعت المعصوم شخصا وقال..
(اي شخص يحمل الصفة الفلانيه والصفة الفلانيه فهو حجتي عليكم)الايتمتع ذلك المتصف بتلك الصفات قدسية بقدرما لارتباطه بالمعصوم لكونه مصداقا لتلك الصفات ..
ان من المؤكد ان المعصوم حين وضع تلك المعايير يعلم جزما ان هنالك مصاديق لتك المعاير التي وضعها ..كما انه يعلم ان تشخيصها من قبل الامه ليس بالامر المتعسر والا لما كان ليكلفهم بما لايطيقون الوصول اليه..
بل انهم حجج بارزين واضحين ..كما في يومنا هذا فبعد انطباق المعايير على مجموعة من العلماءشخصتهم الامه ومن قبل علمائها ايضا فقالوا ان تلك المعايير التي تحدث عنا المعصوم وهو(امامنا صلوات الله عليه)تنطبق على فلان وفلان من العلماء دون غيرهم فهم اجدر الناس بتلك المعايير..
ومن هنا اكتسب هؤلاء قدسية ما وارتبطوا مع الامام عليه السلام واصبحوا مصداقا لمعاييره التي وضعها
وان كانوا في مرتبة اقل ولكنهم اكتسبوا القدسية بدرجة ما لانهم مصاديق لقوله.
فهل يصح ان نقول ياامامنا وان قلت بان هنالك حججا بعدك وهم العلماء او ماوصفتهم ب(مراجع)من خلال كلمتك(فارجعوا اليهم)
فنحن نقول ..
لاحجج بعدك؟؟!!ولاقدسية بعدك؟؟!!
الايعد ذلك القول قبحا وسلبا لقدسية قول المعصوم..من حيث يعلم القائل او لا يعلم.!!
ان الاغلب الاعم من الناس وقع في شبهة انهم غير معصومين؟؟!!
ان عدم الكماليه المطلقه او عدم العصمه المطلقه لاتعني عدم القدسيه لما هوعاقل ام غير عاقل..وتلك الشبهه هي التي وقع فيها الكثيرمن الناس..اذ ليس كل ماهو غير معصوم غير مقدس..واذا كنا لاننزه مرجعا للتقليد فكيف لنا ان نقلده ونأتمنه على امور ديننا..اليس احراز العدالة فيه تنزيها له من ارتكاب القبح من الصفات التي اشاراليها الامام المعصوم عنهم ..فان لم نحرز ذلك المقدار الذي اشار لهم به الامام والفضلاء من النزاهة والعدالة والامانه العملية والعلميه فكيف لنا ان نقلدهم؟ومنن سنقلد؟؟!!هل سنتجه الى (حسبنا كتاب الله)؟؟!!
واذا كانت شبهتنا عدم وجودهكذا اشخاص فهل كلام المعصوم كان عبثيا ؟؟!!
وكل ذلك القدح لاجل ان لانقول ان هنالك انسانا مقدسا بدرجة ما بعد المعصوم؟؟!!
كثيرا مايتداول الناس تلك المفرده الكلاميه....
المقدس او التقديس...ولكن الاغلب يقع في محذور متى يكون الافراط ومتى يكون التفريط في معنى ودرجات تلك المفرده..
فالتقديس في اللغة هو التنزيه عن القبح اوالتنزيه عما لايليق بالمنزه المراد تقديسه..
ويختلف هذا المعنى بدرجاته في مقصود ما وآخر..وكلامنا اعم من كون التقديس كان لعاقل ام غيره..
ولبيان ذلك..
يكون من التفريط في المعنى ودرجاته مثلا لو قلنا ان الاله (نائم) لان التقديس هنا في اعلى واتم كمالاته فيعد هذا سلبا لمقام قدسية الاله الذي يليق به ويعد قبحا بحق الذات المقدسه..
ولايعد ذلك الكلام تفريطا اذا ماقلنا ان الرسول نائم ..لان مقام قدسيته يسمح بتلك الصفه بأن تطلق عليه ..فلايعد نعت النبي بتلك الصفه قبحا ..لان مرتبة التقديس للرسول اقل من مرتبة التقديس للذات المقدسه(وهو الله سبحانه) بمعنى اخر ان حدود قدسيته قابله لذلك الوصف مع احتفاظه بتلك الصفه(القدسيه) رغم انه ليس الكمال المطلق وهو الله سبحانه
وكما ان نعت النبي بانه غير نبي يعد قبحا وسلبا لمقام قدسيته ويعد تفريطا في مرتبة التقديس التي يمتاز بها ،فلايعد الشيء نفسه اذا مانعتنا احد الاوصياء (بأنه ليس نبي)ولاتعد قبحا ..كما انها كانت تعد قبحا حين اطلاقها على النبي..وكلامنا هنا لاعلاقة له بمسألة مقام اوصياء رسولنا محمد صلى الله علسه واله ومقام ائمتنا بالقياس الى باقي الانبياء ليأتي معترض يشكل علينا....وانما كلامنا يختص بكلمة التقديس والمقدس..
ففي نظر العرف مثلا ان قطعة القماش لاتحمل اي قدسيه ويمكن نعتها بما لايليق من كلام بذيء وغيره..
ولكن هل ان نفس الشيء ينطبق اذا ماتحدثنا عن قطعة القماش التي ارسلها يوسف النبي لابيه يعقوب ؟؟فهل يصح القول من احدنا انها سيئه او ماهي الاخرقه او نعتها بوصف قبيح؟؟
من الطبيعي اننا نستاء كثيرا اذا ماسمعنا احدا يتكلم عنها بسوء لاننا وبشكل قهري ننزهها عن اي وصف مستقبح لايليق بالمعاني والكرامة التي حملتها قطعة القماش تلك لارتباطها بالمعصوم مع كونها جمادا لذا فهي تحمل قدسية( ما) لاتسمح بنعتها بوصف لايليق..
ولوان احدا اهان غلاف القران الكريم وليس القرآن الكريم الايعد ذلك هتكا لمقدس(وهو القران الكريم)لارتباطه بكلام الله...
وكذا الحال حين التكلم على الكعبه الشريفه
فلايصح ان يقول قائل انها مجرد بناء لايختلف عن غيره.فيعد ذلك الكلام سلبا لقدسية ذلك المكان الشريف..
فجميع تلك الصور تعد مراتبا (لمقدس ما) يتحتم علينا ان لانصفه بقبح ما او بما لايليق للقدسية التي حملها مع اختلاف مراتب تلك القدسيه ..
وهنا نريد ان نلفت الاخوة الى سؤال مهم؟؟
اذا مانعت المعصوم شخصا وقال..
(اي شخص يحمل الصفة الفلانيه والصفة الفلانيه فهو حجتي عليكم)الايتمتع ذلك المتصف بتلك الصفات قدسية بقدرما لارتباطه بالمعصوم لكونه مصداقا لتلك الصفات ..
ان من المؤكد ان المعصوم حين وضع تلك المعايير يعلم جزما ان هنالك مصاديق لتك المعاير التي وضعها ..كما انه يعلم ان تشخيصها من قبل الامه ليس بالامر المتعسر والا لما كان ليكلفهم بما لايطيقون الوصول اليه..
بل انهم حجج بارزين واضحين ..كما في يومنا هذا فبعد انطباق المعايير على مجموعة من العلماءشخصتهم الامه ومن قبل علمائها ايضا فقالوا ان تلك المعايير التي تحدث عنا المعصوم وهو(امامنا صلوات الله عليه)تنطبق على فلان وفلان من العلماء دون غيرهم فهم اجدر الناس بتلك المعايير..
ومن هنا اكتسب هؤلاء قدسية ما وارتبطوا مع الامام عليه السلام واصبحوا مصداقا لمعاييره التي وضعها
وان كانوا في مرتبة اقل ولكنهم اكتسبوا القدسية بدرجة ما لانهم مصاديق لقوله.
فهل يصح ان نقول ياامامنا وان قلت بان هنالك حججا بعدك وهم العلماء او ماوصفتهم ب(مراجع)من خلال كلمتك(فارجعوا اليهم)
فنحن نقول ..
لاحجج بعدك؟؟!!ولاقدسية بعدك؟؟!!
الايعد ذلك القول قبحا وسلبا لقدسية قول المعصوم..من حيث يعلم القائل او لا يعلم.!!
ان الاغلب الاعم من الناس وقع في شبهة انهم غير معصومين؟؟!!
ان عدم الكماليه المطلقه او عدم العصمه المطلقه لاتعني عدم القدسيه لما هوعاقل ام غير عاقل..وتلك الشبهه هي التي وقع فيها الكثيرمن الناس..اذ ليس كل ماهو غير معصوم غير مقدس..واذا كنا لاننزه مرجعا للتقليد فكيف لنا ان نقلده ونأتمنه على امور ديننا..اليس احراز العدالة فيه تنزيها له من ارتكاب القبح من الصفات التي اشاراليها الامام المعصوم عنهم ..فان لم نحرز ذلك المقدار الذي اشار لهم به الامام والفضلاء من النزاهة والعدالة والامانه العملية والعلميه فكيف لنا ان نقلدهم؟ومنن سنقلد؟؟!!هل سنتجه الى (حسبنا كتاب الله)؟؟!!
واذا كانت شبهتنا عدم وجودهكذا اشخاص فهل كلام المعصوم كان عبثيا ؟؟!!
وكل ذلك القدح لاجل ان لانقول ان هنالك انسانا مقدسا بدرجة ما بعد المعصوم؟؟!!
تعليق