(( عصاب المرأة المتعلمة ))
{ هل سببه الدين ام التراث ؟؟؟ }
ربما تسير الحياة ببطء ترافقها فقدان اللذة او خدع اللذة مع فقدان البهجة او خدع البهجة ،،، ماسبب الكآبة التي تشعر بها بعلم او لم تعرف مصدرها ، ماهذا الخمول والكسل والرغبة في النوم ؟ ماسبب الارق أو الأحلام المزعجة ؟ ماسبب الشراهة في الأكل او فقدان الشهية ؟ ماسبب الأعراض عن الجنس ؟ فقدت النشاط وفقدت البهجة ولم اعرف السبب هل الدين ظلمني ام التراث دمرني فجعلني ابحث عن الحقيقة ... الدكتور محمد الحاج علي
لعل اهم التحديات التي تواجهها الشخصية هو التحول السريع الذي لاتكاد تستوعبه الشخصية وتنسجم مع مراحله السريعة ، ونتيجة لهذا التحول الذي لامس مجرى الحياة اليومية ترك آثاره السيئة على حياة الشخصية بدأ بنمط التفكير لديها وطريقة التعامل مع الآخرين ،، من هنا بدأت الأزدواجية تأخذ من شخصيتنا بل اصبحت جزء لايتجزء منا يوماً نتشدق بالدين ويوم بالأنحراف يوماً نضحك ويوماً نبكي يوماً نقيم المآتم الحسين والسير لاطمين خاشعين ويم نكذب ونسرق ونزني يوم ننافق ويم نكون واعظين يوم ندافع عن زواج المتعة لأننا نبحث عنه يوم نقتل اختنا لأننا وجدناها مع شخص قال انها زوجتي بالمتعة فالبنت قتلت والذكر فصل فصل عشائري مئة مليون دينار بأسم المتعة !!!
يبحث الناس دائماً عما لا تتصف به المرأة قياساً على الرجل، ولكنهم قلما يتساءلون عما ينقص الرجل بالقياس إلى المرأة. يعبر الناس دائماً عن الإعاقة بالدونية وعن الميزة بالتفوق.
وإذا تكلموا على الفروق بين الرجال والنساء، فإن المرأة مشروطة بالتفكير أنها مختلفة نقصاً،
وأن الرجل مختلف زيادة. مسألتا الدونية والتفوق مطروحتان على الغالب طرحاً إجمالياً دون أن تؤخذ الظروف بالحسبان. قلما يبحث الناس في أي شيء تتصف امرأة بأنها دون ما يمكن أن تكون عليه. أيهما المتفوق المرأة أم الرجل؟ ليس لهذا السؤال معنى، لأن التفوق والدونية يقاسان بمقياس مشترك.
فعندما نفصل والحالة هذه بين الجنسين، كما يحدث ذلك على وجه العموم، يصبح متعذراً كل قاسم مشترك. إن مثلنا في ذلك مثل من يتساءل: أيهما المتفوق؟ الماء أم النار؟ الذهب أم الفضة؟ الجبل أم الوادي؟ اننا لا نتساءل أبداً هل المرأة والرجل هما حقاً ما يمكن أن يكونا عليه. أوليست المرأة والرجل، كلاهما، في مستوى أدنى من حيث إمكان تحققهما الخاص؟
هنا إنما تكمن المسألة .فالمرأة المتحققة أسمى من رجل مراهق ولو كان عبقرياً، والرجل
المكتمل أسمى من امرأة طفل. وكذلك فالمرأة الجميلة التافهة أدنى من امرأة تتصف بأنها امرأة على نحو كلي، والفلاح الذي يحب أرضه أسمى من قائد لا مبال بمهنته، إلخ .
إنني أقترح أن يحل مصطلح معوق محل مصطلح أدنى، ومصطلح متميز محل مصطلح متفوق. ذلك يتيح لنا أن نرى من خلالهما على نحو أكثر وضوحاً. فالمسألة مسألة قدرات بالطبع، ولكنها أيضاً مسألة تحقيق الذات. وكون الإنسان، امرأة أو رجلاً، لا يدخل في الحساب، كما لا يدخل في الحساب كون الإنسان حاكماً أو محكوماً. أن الله سبحانه لا يفرق بين الذكر والأنثى، فالمساواة بينهما واضحة صريحة في أكثر من آية، وفي أكثر من مجال. واقتران المؤمنين بالمؤمنات والمسلمين بالمسلمات في التنزيل الحكيم في أكثر من موضع، يؤكد هذه المساواة التي نذهب إليها أن الخطاب الإلهي الموجه إلى الذين آمنوا يشمل الذكور والإناث، رغم صيغة التذكير الغالبة عليه. وما تلك الدونية التي ألصقها التراث بالمرأة كأنثى، كقولهم إنها ناقصة العقل ناقصة الدين، إلا رؤية مشوهة فرضها المجتمع الذكوري السائد. وكان من الطبيعي أن تطال هذه الرؤية المشوهة عدداً من المواضيع والآيات في التنزيل الحكيم، فيأتي فهمها وتفسيرها خاضعاً لهذه الرؤية الذكورية السائدة، وفي مقدمتها مسألة الإرث والقوامة. ونظرنا في الواقع المعاش من حولنا، فرأينا أن المرأة تقلصت حاجتها إلى ذكر تتبعه في كل حركاتها وسكناتها (أب / أخ / عم / ابن عم) وانكمشت الروح الذكورية والعلاقات الأسرية العشائرية التي حكمت وضع المرأة في المجتمع وسيطرت على فهم الفقهاء والمفسرين لآيات الإرث والقوامة. أن العلم الحديث في مجال الاستنساخ يثبت أن الأنثى يمكنها أن تعيد إنتاج نفسها دون ذكر، وأن الذكر لا يمكنه إنتاج نفسه دون أنثى. أن المرأة في نهايات القرن العشرين أصبح لها على نطاق العالم مهن ومناصب في الطب والفضاء والجامعات والعلوم، مما أثبت أن المرأة – إضافة إلى أنها ليست دون الرجل في الخلق – ليست دون الرجل أيضاً في القدرات العقلية. ولكي نبسط الموضوع اكثر دعونا
نتعرف على ...
* فائزة ولطيف الذين مرة على زواجهم عشرون عام ولديهم خمسة ابناء ، كما بينا في بحوث سابقة موضوع التطابق النفسي من عدمه كذلك العقد النفسية والعقم الفكري الذي يؤدي بالمرأة والرجل الى الهاوية من حيث الاختيار بسبب المصلحة في الاختيار وعندما تنتفي المصلحة نرى العد التنازلي قد يستمر ايام او شهور او سنوات ،،، لذلك تكون هنالك مراحل بالنسبة للعد التنازلي الذي يمتد سنوات في البداية قد يتدخل الاهل والتنازل ومن ثم يدخلون مرحلة جديدة عندما ينجبون الاطفال ولذلك يكون الصبر حتمي وخاصة المجتمع الاعوج ، ولكن لاتدري المرأة انها تحمل معاناة السنين في الخافية على مدار السنين حيث تصبح
1_ سريعة النرفزة
2_ الاحلام المزعجة
3_ الامراض العضوية
4_ الشراهة في الاكل او فقدان الشهية
5_ البرود الجنسي
6_الصداع المستمر
7_ الدوار وعدم وضوح الرؤية
فائزة تزوجت كاقرانها من الملايين زواج المصلحة او اسطوانة خدع الحب من لطيف وهو مدرس وهي مدرسة حيث بدأ العد التنازلي ففي الاشهر الأولى بدأ الخلاف لكن عائلتها وتزمت ابيها حال دون طلاقها حيث وجدت فيه
1_ ضعف الشخصية مع الناس وخاصة النساء الغريبات .
2_ الرجل الحديدي او ابو طبر معها .
3_ الثرثرة المفرطة .
4_ الكذب
5_ العصبية
بقيت سميرة تصارع الاحداث طيلة عشرون عام تحاول ان تستوعب الحياة فلم تستطع فكيف تستطيع العيش مع انسان لاتتطابق معه نفسياً !!! ان العد التنازلي سوف يظهر في يوم لامحالة بغض النظر عن الوقت فوصلت فائزة مع زوجها الى طريق مزدود فلم تستطيع ان تتأقلم معه وخاصة في موضوع الجنس فقام زوجها بفضحها مع كل شخص يصادفه وخاصة اخوانه اولادة عمومته اصدقائه فقام اخوه حيث فسر الدين على هواه فقال له الاية تقول اضربوهن فضربها عسى ان ترجع فقام االزوج القرد بضربها مما تسبب في كسر يدها والتواء في رقبتها فلم يزيدها الى اصرار وعناد لتخلص من هذا القرد فالجميع يلومها ولكن لااحد يفكر بهذه المسكينة التي عاشت حياة عشرون سنة من الاخلاق وبنت بيت وربت اولاد لم بفكر احد بها ان طاقتها نفذت وان عليها ترتاح مجتمع ذكوري حقير عموما كانت اقوى من القردة جميعاً فتطلقت منه قبل ثلاث اشهر وهي الان في تمام الصحة والعافية فتقول سوف اعيش حياتي بعيد عن الخانكة والكذب والنفاق والبدوية . {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} النساء 34.
النشوز هنا لا علاقة له لا بالصلاح بمعنى إقامة الصلاة والصوم ولا علاقة له بالنشوز الأخلاقي والتمرد الذي يستوجب التأديب والأخذ على اليد كما ذهب اصحاب الفكر الذكوري بل هو الخروج عن خط القوامة بالمودة والرحمة، وهو التسلط والاستبداد بالرأي، وعكسه القنوت. فالقنوت هو الأناة والصبر وسعة الصدر. وننتهي إلى ما انتهت إليه الآية، مما يجب عمله في حالة ظهور بوادر النشوز عند المرأة صاحبة القوامة، زوجة كانت أم أختاً أم بنتاً أم أماً. فقد تكون صاحبة القوامة أماً تمارس التسلط والاستبداد وقلة الصبر وضيق الأناة والصدر في بيتها وعلى أولادها، أو أختاً تمارس ذلك كله على إخوتها وأخواتها، أو جدة تمارسه على أولادها وأحفادها. في هذه الحالة يكون الحل بالعظة والنصيحة والقول الكريم فعظوهن. أما إذا لم ينفع الحل الأول بالعظة والثاني بالهجر بالنسبة للزوجة فيأتي حل اضربوهن أي فاضربوا على أيديهن بسحب القوامة منهن. وتبقى هذه الحلول منطقية وطبيعية بوجود القوامة في يد المرأة، لكنها تصبح لامعنى لها مطلقاً، لو أن القوامة للرجل خلقاً وعقلاً وديناً وولايةً. المجتمع الذكوري لم ينصف المرأة مما جعلها تواجه الامراض النفسية العديدة فلذلك عليكم التحرر من كل شيء فان الله سبحانة لم يفرق بين الذكر والانثى فلا تجعلو من انفسكم دمية بيد القردة والمتسكعين والخمارين والكذابين والمنافقين واصحاب المتعة الحقراء
{ هل سببه الدين ام التراث ؟؟؟ }
ربما تسير الحياة ببطء ترافقها فقدان اللذة او خدع اللذة مع فقدان البهجة او خدع البهجة ،،، ماسبب الكآبة التي تشعر بها بعلم او لم تعرف مصدرها ، ماهذا الخمول والكسل والرغبة في النوم ؟ ماسبب الارق أو الأحلام المزعجة ؟ ماسبب الشراهة في الأكل او فقدان الشهية ؟ ماسبب الأعراض عن الجنس ؟ فقدت النشاط وفقدت البهجة ولم اعرف السبب هل الدين ظلمني ام التراث دمرني فجعلني ابحث عن الحقيقة ... الدكتور محمد الحاج علي
لعل اهم التحديات التي تواجهها الشخصية هو التحول السريع الذي لاتكاد تستوعبه الشخصية وتنسجم مع مراحله السريعة ، ونتيجة لهذا التحول الذي لامس مجرى الحياة اليومية ترك آثاره السيئة على حياة الشخصية بدأ بنمط التفكير لديها وطريقة التعامل مع الآخرين ،، من هنا بدأت الأزدواجية تأخذ من شخصيتنا بل اصبحت جزء لايتجزء منا يوماً نتشدق بالدين ويوم بالأنحراف يوماً نضحك ويوماً نبكي يوماً نقيم المآتم الحسين والسير لاطمين خاشعين ويم نكذب ونسرق ونزني يوم ننافق ويم نكون واعظين يوم ندافع عن زواج المتعة لأننا نبحث عنه يوم نقتل اختنا لأننا وجدناها مع شخص قال انها زوجتي بالمتعة فالبنت قتلت والذكر فصل فصل عشائري مئة مليون دينار بأسم المتعة !!!
يبحث الناس دائماً عما لا تتصف به المرأة قياساً على الرجل، ولكنهم قلما يتساءلون عما ينقص الرجل بالقياس إلى المرأة. يعبر الناس دائماً عن الإعاقة بالدونية وعن الميزة بالتفوق.
وإذا تكلموا على الفروق بين الرجال والنساء، فإن المرأة مشروطة بالتفكير أنها مختلفة نقصاً،
وأن الرجل مختلف زيادة. مسألتا الدونية والتفوق مطروحتان على الغالب طرحاً إجمالياً دون أن تؤخذ الظروف بالحسبان. قلما يبحث الناس في أي شيء تتصف امرأة بأنها دون ما يمكن أن تكون عليه. أيهما المتفوق المرأة أم الرجل؟ ليس لهذا السؤال معنى، لأن التفوق والدونية يقاسان بمقياس مشترك.
فعندما نفصل والحالة هذه بين الجنسين، كما يحدث ذلك على وجه العموم، يصبح متعذراً كل قاسم مشترك. إن مثلنا في ذلك مثل من يتساءل: أيهما المتفوق؟ الماء أم النار؟ الذهب أم الفضة؟ الجبل أم الوادي؟ اننا لا نتساءل أبداً هل المرأة والرجل هما حقاً ما يمكن أن يكونا عليه. أوليست المرأة والرجل، كلاهما، في مستوى أدنى من حيث إمكان تحققهما الخاص؟
هنا إنما تكمن المسألة .فالمرأة المتحققة أسمى من رجل مراهق ولو كان عبقرياً، والرجل
المكتمل أسمى من امرأة طفل. وكذلك فالمرأة الجميلة التافهة أدنى من امرأة تتصف بأنها امرأة على نحو كلي، والفلاح الذي يحب أرضه أسمى من قائد لا مبال بمهنته، إلخ .
إنني أقترح أن يحل مصطلح معوق محل مصطلح أدنى، ومصطلح متميز محل مصطلح متفوق. ذلك يتيح لنا أن نرى من خلالهما على نحو أكثر وضوحاً. فالمسألة مسألة قدرات بالطبع، ولكنها أيضاً مسألة تحقيق الذات. وكون الإنسان، امرأة أو رجلاً، لا يدخل في الحساب، كما لا يدخل في الحساب كون الإنسان حاكماً أو محكوماً. أن الله سبحانه لا يفرق بين الذكر والأنثى، فالمساواة بينهما واضحة صريحة في أكثر من آية، وفي أكثر من مجال. واقتران المؤمنين بالمؤمنات والمسلمين بالمسلمات في التنزيل الحكيم في أكثر من موضع، يؤكد هذه المساواة التي نذهب إليها أن الخطاب الإلهي الموجه إلى الذين آمنوا يشمل الذكور والإناث، رغم صيغة التذكير الغالبة عليه. وما تلك الدونية التي ألصقها التراث بالمرأة كأنثى، كقولهم إنها ناقصة العقل ناقصة الدين، إلا رؤية مشوهة فرضها المجتمع الذكوري السائد. وكان من الطبيعي أن تطال هذه الرؤية المشوهة عدداً من المواضيع والآيات في التنزيل الحكيم، فيأتي فهمها وتفسيرها خاضعاً لهذه الرؤية الذكورية السائدة، وفي مقدمتها مسألة الإرث والقوامة. ونظرنا في الواقع المعاش من حولنا، فرأينا أن المرأة تقلصت حاجتها إلى ذكر تتبعه في كل حركاتها وسكناتها (أب / أخ / عم / ابن عم) وانكمشت الروح الذكورية والعلاقات الأسرية العشائرية التي حكمت وضع المرأة في المجتمع وسيطرت على فهم الفقهاء والمفسرين لآيات الإرث والقوامة. أن العلم الحديث في مجال الاستنساخ يثبت أن الأنثى يمكنها أن تعيد إنتاج نفسها دون ذكر، وأن الذكر لا يمكنه إنتاج نفسه دون أنثى. أن المرأة في نهايات القرن العشرين أصبح لها على نطاق العالم مهن ومناصب في الطب والفضاء والجامعات والعلوم، مما أثبت أن المرأة – إضافة إلى أنها ليست دون الرجل في الخلق – ليست دون الرجل أيضاً في القدرات العقلية. ولكي نبسط الموضوع اكثر دعونا
نتعرف على ...
* فائزة ولطيف الذين مرة على زواجهم عشرون عام ولديهم خمسة ابناء ، كما بينا في بحوث سابقة موضوع التطابق النفسي من عدمه كذلك العقد النفسية والعقم الفكري الذي يؤدي بالمرأة والرجل الى الهاوية من حيث الاختيار بسبب المصلحة في الاختيار وعندما تنتفي المصلحة نرى العد التنازلي قد يستمر ايام او شهور او سنوات ،،، لذلك تكون هنالك مراحل بالنسبة للعد التنازلي الذي يمتد سنوات في البداية قد يتدخل الاهل والتنازل ومن ثم يدخلون مرحلة جديدة عندما ينجبون الاطفال ولذلك يكون الصبر حتمي وخاصة المجتمع الاعوج ، ولكن لاتدري المرأة انها تحمل معاناة السنين في الخافية على مدار السنين حيث تصبح
1_ سريعة النرفزة
2_ الاحلام المزعجة
3_ الامراض العضوية
4_ الشراهة في الاكل او فقدان الشهية
5_ البرود الجنسي
6_الصداع المستمر
7_ الدوار وعدم وضوح الرؤية
فائزة تزوجت كاقرانها من الملايين زواج المصلحة او اسطوانة خدع الحب من لطيف وهو مدرس وهي مدرسة حيث بدأ العد التنازلي ففي الاشهر الأولى بدأ الخلاف لكن عائلتها وتزمت ابيها حال دون طلاقها حيث وجدت فيه
1_ ضعف الشخصية مع الناس وخاصة النساء الغريبات .
2_ الرجل الحديدي او ابو طبر معها .
3_ الثرثرة المفرطة .
4_ الكذب
5_ العصبية
بقيت سميرة تصارع الاحداث طيلة عشرون عام تحاول ان تستوعب الحياة فلم تستطع فكيف تستطيع العيش مع انسان لاتتطابق معه نفسياً !!! ان العد التنازلي سوف يظهر في يوم لامحالة بغض النظر عن الوقت فوصلت فائزة مع زوجها الى طريق مزدود فلم تستطيع ان تتأقلم معه وخاصة في موضوع الجنس فقام زوجها بفضحها مع كل شخص يصادفه وخاصة اخوانه اولادة عمومته اصدقائه فقام اخوه حيث فسر الدين على هواه فقال له الاية تقول اضربوهن فضربها عسى ان ترجع فقام االزوج القرد بضربها مما تسبب في كسر يدها والتواء في رقبتها فلم يزيدها الى اصرار وعناد لتخلص من هذا القرد فالجميع يلومها ولكن لااحد يفكر بهذه المسكينة التي عاشت حياة عشرون سنة من الاخلاق وبنت بيت وربت اولاد لم بفكر احد بها ان طاقتها نفذت وان عليها ترتاح مجتمع ذكوري حقير عموما كانت اقوى من القردة جميعاً فتطلقت منه قبل ثلاث اشهر وهي الان في تمام الصحة والعافية فتقول سوف اعيش حياتي بعيد عن الخانكة والكذب والنفاق والبدوية . {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} النساء 34.
النشوز هنا لا علاقة له لا بالصلاح بمعنى إقامة الصلاة والصوم ولا علاقة له بالنشوز الأخلاقي والتمرد الذي يستوجب التأديب والأخذ على اليد كما ذهب اصحاب الفكر الذكوري بل هو الخروج عن خط القوامة بالمودة والرحمة، وهو التسلط والاستبداد بالرأي، وعكسه القنوت. فالقنوت هو الأناة والصبر وسعة الصدر. وننتهي إلى ما انتهت إليه الآية، مما يجب عمله في حالة ظهور بوادر النشوز عند المرأة صاحبة القوامة، زوجة كانت أم أختاً أم بنتاً أم أماً. فقد تكون صاحبة القوامة أماً تمارس التسلط والاستبداد وقلة الصبر وضيق الأناة والصدر في بيتها وعلى أولادها، أو أختاً تمارس ذلك كله على إخوتها وأخواتها، أو جدة تمارسه على أولادها وأحفادها. في هذه الحالة يكون الحل بالعظة والنصيحة والقول الكريم فعظوهن. أما إذا لم ينفع الحل الأول بالعظة والثاني بالهجر بالنسبة للزوجة فيأتي حل اضربوهن أي فاضربوا على أيديهن بسحب القوامة منهن. وتبقى هذه الحلول منطقية وطبيعية بوجود القوامة في يد المرأة، لكنها تصبح لامعنى لها مطلقاً، لو أن القوامة للرجل خلقاً وعقلاً وديناً وولايةً. المجتمع الذكوري لم ينصف المرأة مما جعلها تواجه الامراض النفسية العديدة فلذلك عليكم التحرر من كل شيء فان الله سبحانة لم يفرق بين الذكر والانثى فلا تجعلو من انفسكم دمية بيد القردة والمتسكعين والخمارين والكذابين والمنافقين واصحاب المتعة الحقراء