السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
ابِـن سـبـل اليقـين و زده نـورا***فقـد خَـفِـيت مـعالمـه دهـورا
وقـد مُلِـئـت مـن البهـتان حتى***سُحقـنا تحـتـه ظـلـمـا و زورا
فجلجل يا ابـن فاطـمة بـصـوت***فـقدناه عـلى مَضَـضٍ عـصـورا
فأنـت المرتـجـى إن عـمّ جـور***وحوّل دُورَنـا حـقـا قـبــورا
وثارات الحـسـين وها تـنـادي***لقـد آن الأوان لكـي تـثـورا
وثارات الحـسـيـن وانـت أدرى***لقـد ملأت جـوانحنـا سـعـيرا
وتملـؤهـا جـراحـا غـائـراتٍ***تـزيـد أسـاتـها منها نـفـورا
فهل تـنـساه إذ نـادى وحـيدا***بجمع لـم يجـد فـيـهم نـصـيرا
فوا لهـفـي علـيك أبـا عـلـيّ ***و قـد واجـهتهم فردا جـسـورا
ووا لهـفي علـيـك أبـا عـلـيّ***صـريع الدمع منسـكبا غـزيـرا
وهل تنسـى أبا الفـضل المرجـى***قـطيـع الكفّ والبـطل المغـيرا
وقـد أردوه جـنب النهـر غـدرا***فـزاد كرامـة...وعـلا مصــيرا
وهل تنسى العـقيـلة يـوم نـادت***أخي أدرك عـيالك.. يـا غـيـورا
فلم تسـمع مـن المـولى جـوابـا***و كان جـوابـها سَـبياً عـسـيرا
و من أدهى الدواهـي يـوم قـامت***تخـاطـب بعدكم جلفـا حـقـيرا
وثارات الحسـيـن تَمـدُّ حـتمـا***إلـى أعـماق محـنـتـنا جـذورا
إذ الكرار يُبـعَـدُ عـن مـقـام***ليُـحـدِث قـومـه فـيها أُمورا
فـما انـقـادوا لحكم الله فـيهـا***وقـد تركوا الوصـية والغـديرا
يُـقـادُ إلى تجـمّعهـم- وويحـي***أأنطـقـها أبـاحـسـن- أسـيرا
وفاطـمـة وراء البـاب ثـكلـى***تحـسّ بجـنبهـا ضلعـا كسـيرا
و انـت مجـنـدل الأقـران طُـرّاً ***وقـد عرفَـتك سـاحتها جسـورا
هِزَبـراً يخـطف الأعـمار خـطفاً***وليـثا عـنـد وطأتهـا هـصـورا
إذا اشـتَدت تشـدُّ عـلى المـنايـا***وتسقي حتفـها حـتـفا مـريـرا
تلـفّ زِمامهـا فـي الهـول لفـّا***ويرجع طـرفها خجـلا حـسـيرا
فما دارت عـلـيـك ولا وربـي***و لكن دُرتَ محـتسـبا صـبـورا
فـيا لله مـن قـوم ... اعــدّوا***لظلم الآل شـرّا مـسـتـطـيرا
وهم عِـدلُ الكـتاب ومـا علمنـا ***لهـم عِدلاً سـواه ولا نـظـيـرا
فـعجل بالظـهور فـقـد سئِـمنا***حـيـاة الذل لا نـلقى سـرورا
ومن أيـن السـرور وأنـت عَـنّا ***بعـيـدٌ والغياب غـدى دهـورا
أغـثنـا يـا إمام العـصـر حـتى***تُـنـر سـبل اليـقين وزده نـورا
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
ابِـن سـبـل اليقـين و زده نـورا***فقـد خَـفِـيت مـعالمـه دهـورا
وقـد مُلِـئـت مـن البهـتان حتى***سُحقـنا تحـتـه ظـلـمـا و زورا
فجلجل يا ابـن فاطـمة بـصـوت***فـقدناه عـلى مَضَـضٍ عـصـورا
فأنـت المرتـجـى إن عـمّ جـور***وحوّل دُورَنـا حـقـا قـبــورا
وثارات الحـسـين وها تـنـادي***لقـد آن الأوان لكـي تـثـورا
وثارات الحـسـيـن وانـت أدرى***لقـد ملأت جـوانحنـا سـعـيرا
وتملـؤهـا جـراحـا غـائـراتٍ***تـزيـد أسـاتـها منها نـفـورا
فهل تـنـساه إذ نـادى وحـيدا***بجمع لـم يجـد فـيـهم نـصـيرا
فوا لهـفـي علـيك أبـا عـلـيّ ***و قـد واجـهتهم فردا جـسـورا
ووا لهـفي علـيـك أبـا عـلـيّ***صـريع الدمع منسـكبا غـزيـرا
وهل تنسـى أبا الفـضل المرجـى***قـطيـع الكفّ والبـطل المغـيرا
وقـد أردوه جـنب النهـر غـدرا***فـزاد كرامـة...وعـلا مصــيرا
وهل تنسى العـقيـلة يـوم نـادت***أخي أدرك عـيالك.. يـا غـيـورا
فلم تسـمع مـن المـولى جـوابـا***و كان جـوابـها سَـبياً عـسـيرا
و من أدهى الدواهـي يـوم قـامت***تخـاطـب بعدكم جلفـا حـقـيرا
وثارات الحسـيـن تَمـدُّ حـتمـا***إلـى أعـماق محـنـتـنا جـذورا
إذ الكرار يُبـعَـدُ عـن مـقـام***ليُـحـدِث قـومـه فـيها أُمورا
فـما انـقـادوا لحكم الله فـيهـا***وقـد تركوا الوصـية والغـديرا
يُـقـادُ إلى تجـمّعهـم- وويحـي***أأنطـقـها أبـاحـسـن- أسـيرا
وفاطـمـة وراء البـاب ثـكلـى***تحـسّ بجـنبهـا ضلعـا كسـيرا
و انـت مجـنـدل الأقـران طُـرّاً ***وقـد عرفَـتك سـاحتها جسـورا
هِزَبـراً يخـطف الأعـمار خـطفاً***وليـثا عـنـد وطأتهـا هـصـورا
إذا اشـتَدت تشـدُّ عـلى المـنايـا***وتسقي حتفـها حـتـفا مـريـرا
تلـفّ زِمامهـا فـي الهـول لفـّا***ويرجع طـرفها خجـلا حـسـيرا
فما دارت عـلـيـك ولا وربـي***و لكن دُرتَ محـتسـبا صـبـورا
فـيا لله مـن قـوم ... اعــدّوا***لظلم الآل شـرّا مـسـتـطـيرا
وهم عِـدلُ الكـتاب ومـا علمنـا ***لهـم عِدلاً سـواه ولا نـظـيـرا
فـعجل بالظـهور فـقـد سئِـمنا***حـيـاة الذل لا نـلقى سـرورا
ومن أيـن السـرور وأنـت عَـنّا ***بعـيـدٌ والغياب غـدى دهـورا
أغـثنـا يـا إمام العـصـر حـتى***تُـنـر سـبل اليـقين وزده نـورا
تعليق