مبارك عليكم شهر الطاعات وصيام مقبول
الأسرة في الدين الإسلامي هي اللبنة الأساسية التي يقوم عليها عماد المجتمع، والتي تُعتبر اللبنة الثانية بعد الفرد المسلم، والذي يتكون بهما المجتمع. لذلك عمد أعداء الإسلام إلى التخطيط لاستهداف الأسرة المسلمة وتفكيكها بشتى الطرق، فقديمًا كانوا يخططون في الخفاء تحت شعارات رنانة مثل: تحرير المرأة، وحرية الحياة الجنسية.. إلخ.
ولكن الآن لم يعد يرتب لهذه الأمور في الخفاء، ولكننا أصبحنا نرى ذلك علنًا عبر وسائل الإعلام المختلفة، ثم نراها وقد أخذت أسلوبًا علنيًّا في رمضان، ولعلك شاهدت كم الإعلانات الفاضحة في الشوارع عن المسلسلات الرمضانية، والتي يجاهرون بها علنًا، وكيف أنهم بذلوا الجهد والوقت والمال لعرضها في رمضان!!
والله لا أدري متى وكيف يستطيعون عرض كل ذلك في نهار وليل رمضان، ويا ليتها مسلسلات أو برامج أو أفلام تحثُّ على الفضائل والقيم أو تُحَدِّثنا عن التاريخ الصحيح للأمة أو تراعي حشمة ، بل هي والله بحق -"العفن الفنِّي"، فهي تُقَدِّم كل ما يفسد الأسرة سواء الزوجة على زوجها، أو الابن علي أبيه، أو الزوج على زوجته.. إلخ، وذلك كله يذكرنا أن انهيار الأخلاق يبدأ بسيطرة الشهوات
وراح هؤلاء الشياطين يبثون سمومهم من خلال الفن، وبيوت الأزياء، ودور السينما والملاهي والمراقص، والمجلات المثيرة، والقصص الغرامية، والمنتجات السياحية؛ هنا يأتي دور الأبوين وعلى الأبوين منع أهلهم وأولادهم من السهر الذي تضيع فيه الأوقات من غير فائدة، فضلاً عن السهر على المحرَّمات، فإن شياطين الإنس تخرج من أصفادها في هذا الشهر لتقدِّم للصائمين الشرور في ليالي رمضان ونهاره.
وما احلى اجتماع الأسرة في جنة الله تعالى في الآخرة، فالسعادة العظمى هي اللقاء هناك تحت ظل عرشه سبحانه، وما هذه المجالس المباركة في الدنيا والاجتماع على طاعته في العلم والصيام والصلاة إلا من السبيل التي تؤدي إلى تحقيق هذه السعادة.
الأسرة في الدين الإسلامي هي اللبنة الأساسية التي يقوم عليها عماد المجتمع، والتي تُعتبر اللبنة الثانية بعد الفرد المسلم، والذي يتكون بهما المجتمع. لذلك عمد أعداء الإسلام إلى التخطيط لاستهداف الأسرة المسلمة وتفكيكها بشتى الطرق، فقديمًا كانوا يخططون في الخفاء تحت شعارات رنانة مثل: تحرير المرأة، وحرية الحياة الجنسية.. إلخ.
ولكن الآن لم يعد يرتب لهذه الأمور في الخفاء، ولكننا أصبحنا نرى ذلك علنًا عبر وسائل الإعلام المختلفة، ثم نراها وقد أخذت أسلوبًا علنيًّا في رمضان، ولعلك شاهدت كم الإعلانات الفاضحة في الشوارع عن المسلسلات الرمضانية، والتي يجاهرون بها علنًا، وكيف أنهم بذلوا الجهد والوقت والمال لعرضها في رمضان!!
والله لا أدري متى وكيف يستطيعون عرض كل ذلك في نهار وليل رمضان، ويا ليتها مسلسلات أو برامج أو أفلام تحثُّ على الفضائل والقيم أو تُحَدِّثنا عن التاريخ الصحيح للأمة أو تراعي حشمة ، بل هي والله بحق -"العفن الفنِّي"، فهي تُقَدِّم كل ما يفسد الأسرة سواء الزوجة على زوجها، أو الابن علي أبيه، أو الزوج على زوجته.. إلخ، وذلك كله يذكرنا أن انهيار الأخلاق يبدأ بسيطرة الشهوات
وراح هؤلاء الشياطين يبثون سمومهم من خلال الفن، وبيوت الأزياء، ودور السينما والملاهي والمراقص، والمجلات المثيرة، والقصص الغرامية، والمنتجات السياحية؛ هنا يأتي دور الأبوين وعلى الأبوين منع أهلهم وأولادهم من السهر الذي تضيع فيه الأوقات من غير فائدة، فضلاً عن السهر على المحرَّمات، فإن شياطين الإنس تخرج من أصفادها في هذا الشهر لتقدِّم للصائمين الشرور في ليالي رمضان ونهاره.
وما احلى اجتماع الأسرة في جنة الله تعالى في الآخرة، فالسعادة العظمى هي اللقاء هناك تحت ظل عرشه سبحانه، وما هذه المجالس المباركة في الدنيا والاجتماع على طاعته في العلم والصيام والصلاة إلا من السبيل التي تؤدي إلى تحقيق هذه السعادة.
تعليق