بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يُصبح جزءاً منا،
ونصير جزءاً منه، وفي بعض الأحيان تعتاد عينُ الإنسان على بعض الألوان
ويفقد القدرة على أن يرى غيرها، ولو أنّه حاول أن يرى ما حوله لاكتشاف أنّ اللون الأسود جميلٌ
ولكن الأبيض اجمل منه، وأنّ لون السماء الرمادي يحرّك المشاعر والخيال،
ولكن لون السماء أصفى في زرقته، فابحث عن الصّفاء ولو كان لحظةً
وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً وشاقّاً، وتمسّك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيدةً،
ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيّامك لأشياءٍ ضاع زمانها.
من هذه البداية ندخل الى موضوع طالما احتجنا له في حياتنا
فكلنا يتعب
وكلنا يعمل
وكلنا يشعر بالاجهاد
ويحتاج الى مسحة الامل وفسحة الرجاء
فما هي مصادر الطاقة لها عندنا
ماهي مصادر التجدد لدينا ....
هناك من يشير للسفر وهو جلاء للهم وتجدد للروح ..
لكن ليس كلنا يقدر على ذلك ...
وهناك من يقول الزيارة والتزاور والتهادي للاخوان والاقارب هي فسحة للروح لنفض تراب وركام الهموم والالتزامات
لكن ايضا قد تجد بعض النساء امرها بيد وليها وهو لايسمح لها بذلك
وقرات موضوعا يقول
الحديث مع الكبار بالسن والتواصل مع الصغار ايضا هو من مجددات الامل
فالاول يعطيك التجربة والعبرة بمجالسته وحديثه
والثاني الطفل يعطيك الفطرة السليمة والبراءة الغضة بتصرفاته وكلماته ...
ايضا اضافة الى كل ذاك ...
فلدينا مصادر كبيرة ومضخات هائبة للطاقة
وخاصة هي تتعزز بشهرنا المبارك ...ومنها :
-القران وبث الهوم له وقراءة آياته والتدبر بكلماته وكانه اُنزل لي وهو حديث الله معي ...
- الادعية ودررها النورانية الملكوتية واتصالها بعالم الارواح وطلب العون من القوي الدائم ...
وبث الشكوى والنجوى له جل وعلا ...فهو عملية شعورية، وفاعلة، وحركة في القلب.. وجلٌ في القلب، وقشعريرة على الجلد، كما يقول القرآن الكريم:
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ..}..
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إذا اقشعر جلدك، ودمعت عيناك، ووجل قلبك.. فدونك دونك!.. فقد قصد قصدك)!..
ايضا لحظات القرب من الله وهي لحظات انفتاحية لاتعرف لها وقتا وعملا محددا
لكنها من اروع اللحظات وكأنها الماء العذب الذي يغسل القلب المتعب
وينساب عليه انسياب الجدول الرقراق بعد ظمأ وعطب طال بصحرائه طويلا ...
وقد تكون بعد لحظة عطاء ...
قد تكون بعد الم قوي تبثه لله بصدق
قد تكون بعد ان انقطعت بك السبل وارجعتك لله
قد تكون بعد توجه ليلي للعالم بالحال والمآل
اذن مصادر الطاقة متنوعة وخاصة بهذا الشهر الفضيل
فلا نتركها للا استثمار لكنوزها الدرية
او حرق لمواردها بدخان الذنوب ونار العصيان
وتزودوا .....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يُصبح جزءاً منا،
ونصير جزءاً منه، وفي بعض الأحيان تعتاد عينُ الإنسان على بعض الألوان
ويفقد القدرة على أن يرى غيرها، ولو أنّه حاول أن يرى ما حوله لاكتشاف أنّ اللون الأسود جميلٌ
ولكن الأبيض اجمل منه، وأنّ لون السماء الرمادي يحرّك المشاعر والخيال،
ولكن لون السماء أصفى في زرقته، فابحث عن الصّفاء ولو كان لحظةً
وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً وشاقّاً، وتمسّك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيدةً،
ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيّامك لأشياءٍ ضاع زمانها.
من هذه البداية ندخل الى موضوع طالما احتجنا له في حياتنا
فكلنا يتعب
وكلنا يعمل
وكلنا يشعر بالاجهاد
ويحتاج الى مسحة الامل وفسحة الرجاء
فما هي مصادر الطاقة لها عندنا
ماهي مصادر التجدد لدينا ....
هناك من يشير للسفر وهو جلاء للهم وتجدد للروح ..
لكن ليس كلنا يقدر على ذلك ...
وهناك من يقول الزيارة والتزاور والتهادي للاخوان والاقارب هي فسحة للروح لنفض تراب وركام الهموم والالتزامات
لكن ايضا قد تجد بعض النساء امرها بيد وليها وهو لايسمح لها بذلك
وقرات موضوعا يقول
الحديث مع الكبار بالسن والتواصل مع الصغار ايضا هو من مجددات الامل
فالاول يعطيك التجربة والعبرة بمجالسته وحديثه
والثاني الطفل يعطيك الفطرة السليمة والبراءة الغضة بتصرفاته وكلماته ...
ايضا اضافة الى كل ذاك ...
فلدينا مصادر كبيرة ومضخات هائبة للطاقة
وخاصة هي تتعزز بشهرنا المبارك ...ومنها :
-القران وبث الهوم له وقراءة آياته والتدبر بكلماته وكانه اُنزل لي وهو حديث الله معي ...
- الادعية ودررها النورانية الملكوتية واتصالها بعالم الارواح وطلب العون من القوي الدائم ...
وبث الشكوى والنجوى له جل وعلا ...فهو عملية شعورية، وفاعلة، وحركة في القلب.. وجلٌ في القلب، وقشعريرة على الجلد، كما يقول القرآن الكريم:
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ..}..
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إذا اقشعر جلدك، ودمعت عيناك، ووجل قلبك.. فدونك دونك!.. فقد قصد قصدك)!..
ايضا لحظات القرب من الله وهي لحظات انفتاحية لاتعرف لها وقتا وعملا محددا
لكنها من اروع اللحظات وكأنها الماء العذب الذي يغسل القلب المتعب
وينساب عليه انسياب الجدول الرقراق بعد ظمأ وعطب طال بصحرائه طويلا ...
وقد تكون بعد لحظة عطاء ...
قد تكون بعد الم قوي تبثه لله بصدق
قد تكون بعد ان انقطعت بك السبل وارجعتك لله
قد تكون بعد توجه ليلي للعالم بالحال والمآل
اذن مصادر الطاقة متنوعة وخاصة بهذا الشهر الفضيل
فلا نتركها للا استثمار لكنوزها الدرية
او حرق لمواردها بدخان الذنوب ونار العصيان
وتزودوا .....
تعليق