بسم الله الرحمن الرحيم
اشتملت آيات عديدة من القرآن الكريم على مشتقات لفظة "الحنيفية" نذكر بعض تلك الآيات:
قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ 3
و قال جل جلاله: ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ 4
و قال عَزَّ مِنْ قائل: ﴿ قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ 5
و قال عَزَّ و جَلَّ: ﴿ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ﴾ 6
و قال سبحانه و تعالى:﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ 7
الحنيفية في الاحاديث الشريفة
رُوِيَ عن الإمام جعفر الصادق (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ إِلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عُثْمَانَ يَصُومُ النَّهَارَ وَ يَقُومُ اللَّيْلَ.
فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) مُغْضَباً يَحْمِلُ نَعْلَيْهِ حَتَّى جَاءَ إِلَى عُثْمَانَ فَوَجَدَهُ يُصَلِّي.
فَانْصَرَفَ عُثْمَانُ حِينَ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله).
فَقَالَ لَهُ: "يَا عُثْمَانُ لَمْ يُرْسِلْنِي اللَّهُ تَعَالَى بِالرَّهْبَانِيَّةِ، وَ لَكِنْ بَعَثَنِي بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّهْلَةِ السَّمْحَةِ، أَصُومُ وَ أُصَلِّي وَ أَلْمِسُ أَهْلِي، فَمَنْ أَحَبَّ فِطْرَتِي فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِي، وَ مِنْ سُنَّتِيَ النِّكَاحُ" 8.
و عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ 9 (عليه السَّلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: "حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ" مَا الْحَنِيفِيَّةُ؟
قَالَ: "هِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا، فَطَرَ اللَّهُ الْخَلْقَ عَلَى مَعْرِفَتِهِ" 10.
و عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ11 (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: "إِنَّ الْعَرَبَ لَمْ يَزَالُوا عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْحَنِيفِيَّةِ، يَصِلُونَ الرَّحِمَ، وَ يَقْرُونَ الضَّيْفَ، وَ يَحُجُّونَ الْبَيْتَ، وَ يَقُولُونَ اتَّقُوا مَالَ الْيَتِيمِ، فَإِنَّ مَالَ الْيَتِيمِ عِقَالٌ، وَ يَكُفُّونَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ الْمَحَارِمِ مَخَافَةَ الْعُقُوبَةِ، وَ كَانُوا لَا يُمْلَى لَهُمْ إِذَا انْتَهَكُوا الْمَحَارِمَ..." 12.
و عن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ- تَبَارَكَ وَ تَعَالى- أَعْطى مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ شَرَائِعَ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى عَلَيْهِمُ السَّلَامُ التَّوْحِيدَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ، وَ الْفِطْرَةَ الْحَنِيفِيَّةَ السَّمْحَةَ، وَ لَارَهْبَانِيَّةَ، وَ لَا سِيَاحَةَ، أَحَلَّ فِيهَا الطَّيِّبَاتِ، وَ حَرَّمَ فِيهَا الْخَبَائِثَ، وَ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ13وَ الْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ..." 14.
المصادر
1. أنظر: لسان العرب : 9 / 58 و 12 / 502 ، لجمال الدين أبو الفضل، المُشتهر بإبن منظور المصري، المولود سنة: 630 هجرية بمصر، و المتوفى بها سنة: 717 هجرية، الطبعة الثالثة، سنة: 1414 هجرية، دار صادر، بيروت / لبنان.
و أنظر أيضاً: مجمع البحرين: 5 / 41 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي، المولود سنة: 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق، و المتوفى سنة: 1087 هجرية بالرماحية، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق، الطبعة الثانية سنة: 1365 شمسية، مكتبة المرتضوي، طهران / إيران.
2. النهاية في غريب الحديث و الأثر: 1 / 451، لمبارك بن محمد الجزري المعروف بإبن أثير، المتوفى سنة: 606 هجرية، الطبعة الرابعة لمؤسسة اسماعيليان، سنة: 1409 هجرية، قم/إيران.
3. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 135، الصفحة: 21.
4. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 67، الصفحة: 58.
5. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 95، الصفحة: 62.
6. القران الكريم: سورة الحج (22)، الآية: 31، الصفحة: 336.
7. القران الكريم: سورة البينة (98)، الآية: 5، الصفحة: 598.
8. الكافي : 5 / 494 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
9. أي الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)، خامس أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
10. المحاسن: 1 / 241، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، المتوفى سنة: 274 أو 280 هجرية، الطبعة الثانية، دار الكتب الإسلامية، قم/إيران، سنة 1371 هجرية.
11. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام)، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
12. الكافي: 4 / 212 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني، المُلَقَّب بثقة الإسلام، المتوفى سنة: 329 هجرية، طبعة دار الكتب الإسلامية، سنة: 1365 هجرية / شمسية، طهران / إيران.
13. أصل الإصر: الضيق و الحبس. و يقال للثقل: إصر؛ لأنّه يأصر صاحبه من الحركة لثقله. و قوله تعالى: « وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ» الأعراف( 7): 157، هو مَثَل لثقل تكليفهم، نحو قتل الأنفس في التوبة. مجمع البحرين: 3 / 208.
14. الكافي: 3 / 48.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا مانسمع بالحنيفية فماهو مفهومها
تعالوا لنفرف ذلك من الكتاب والسنة
الحنيفية هي الطريقة المستقيمة المائلة عن الاديان الباطلة الى الديانة الحقة الموحدة لله عَزَّ و جَلَّ، و نهجها الالتزام بالثوابت و الاصول الفطرية و العقلية التي جاءت بها الشرائع الالهية و الاديان السماوية الحقة، و تجنب الشرك و الانحرافات الحاصلة في الاديان السابقة.
و الحنيف و المُتَحنِّف هو المائل عن الأديان الباطلة إلى دين الحق، و هو المستقيم المائل إلى الإسلام و الثابت عليه 1.
و الحنيف عند العرب: من كان على دين إبراهيم عليه السلام 2.
الحنيفية في القرآن الكريمكثيرا مانسمع بالحنيفية فماهو مفهومها
تعالوا لنفرف ذلك من الكتاب والسنة
الحنيفية هي الطريقة المستقيمة المائلة عن الاديان الباطلة الى الديانة الحقة الموحدة لله عَزَّ و جَلَّ، و نهجها الالتزام بالثوابت و الاصول الفطرية و العقلية التي جاءت بها الشرائع الالهية و الاديان السماوية الحقة، و تجنب الشرك و الانحرافات الحاصلة في الاديان السابقة.
و الحنيف و المُتَحنِّف هو المائل عن الأديان الباطلة إلى دين الحق، و هو المستقيم المائل إلى الإسلام و الثابت عليه 1.
و الحنيف عند العرب: من كان على دين إبراهيم عليه السلام 2.
اشتملت آيات عديدة من القرآن الكريم على مشتقات لفظة "الحنيفية" نذكر بعض تلك الآيات:
قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ 3
و قال جل جلاله: ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ 4
و قال عَزَّ مِنْ قائل: ﴿ قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ 5
و قال عَزَّ و جَلَّ: ﴿ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ﴾ 6
و قال سبحانه و تعالى:﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ 7
رُوِيَ عن الإمام جعفر الصادق (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ إِلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عُثْمَانَ يَصُومُ النَّهَارَ وَ يَقُومُ اللَّيْلَ.
فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) مُغْضَباً يَحْمِلُ نَعْلَيْهِ حَتَّى جَاءَ إِلَى عُثْمَانَ فَوَجَدَهُ يُصَلِّي.
فَانْصَرَفَ عُثْمَانُ حِينَ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله).
فَقَالَ لَهُ: "يَا عُثْمَانُ لَمْ يُرْسِلْنِي اللَّهُ تَعَالَى بِالرَّهْبَانِيَّةِ، وَ لَكِنْ بَعَثَنِي بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّهْلَةِ السَّمْحَةِ، أَصُومُ وَ أُصَلِّي وَ أَلْمِسُ أَهْلِي، فَمَنْ أَحَبَّ فِطْرَتِي فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِي، وَ مِنْ سُنَّتِيَ النِّكَاحُ" 8.
و عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ 9 (عليه السَّلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: "حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ" مَا الْحَنِيفِيَّةُ؟
قَالَ: "هِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا، فَطَرَ اللَّهُ الْخَلْقَ عَلَى مَعْرِفَتِهِ" 10.
و عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ11 (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: "إِنَّ الْعَرَبَ لَمْ يَزَالُوا عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْحَنِيفِيَّةِ، يَصِلُونَ الرَّحِمَ، وَ يَقْرُونَ الضَّيْفَ، وَ يَحُجُّونَ الْبَيْتَ، وَ يَقُولُونَ اتَّقُوا مَالَ الْيَتِيمِ، فَإِنَّ مَالَ الْيَتِيمِ عِقَالٌ، وَ يَكُفُّونَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ الْمَحَارِمِ مَخَافَةَ الْعُقُوبَةِ، وَ كَانُوا لَا يُمْلَى لَهُمْ إِذَا انْتَهَكُوا الْمَحَارِمَ..." 12.
و عن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ- تَبَارَكَ وَ تَعَالى- أَعْطى مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ شَرَائِعَ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى عَلَيْهِمُ السَّلَامُ التَّوْحِيدَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ، وَ الْفِطْرَةَ الْحَنِيفِيَّةَ السَّمْحَةَ، وَ لَارَهْبَانِيَّةَ، وَ لَا سِيَاحَةَ، أَحَلَّ فِيهَا الطَّيِّبَاتِ، وَ حَرَّمَ فِيهَا الْخَبَائِثَ، وَ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ13وَ الْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ..." 14.
المصادر
1. أنظر: لسان العرب : 9 / 58 و 12 / 502 ، لجمال الدين أبو الفضل، المُشتهر بإبن منظور المصري، المولود سنة: 630 هجرية بمصر، و المتوفى بها سنة: 717 هجرية، الطبعة الثالثة، سنة: 1414 هجرية، دار صادر، بيروت / لبنان.
و أنظر أيضاً: مجمع البحرين: 5 / 41 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي، المولود سنة: 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق، و المتوفى سنة: 1087 هجرية بالرماحية، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق، الطبعة الثانية سنة: 1365 شمسية، مكتبة المرتضوي، طهران / إيران.
2. النهاية في غريب الحديث و الأثر: 1 / 451، لمبارك بن محمد الجزري المعروف بإبن أثير، المتوفى سنة: 606 هجرية، الطبعة الرابعة لمؤسسة اسماعيليان، سنة: 1409 هجرية، قم/إيران.
3. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 135، الصفحة: 21.
4. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 67، الصفحة: 58.
5. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 95، الصفحة: 62.
6. القران الكريم: سورة الحج (22)، الآية: 31، الصفحة: 336.
7. القران الكريم: سورة البينة (98)، الآية: 5، الصفحة: 598.
8. الكافي : 5 / 494 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
9. أي الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)، خامس أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
10. المحاسن: 1 / 241، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، المتوفى سنة: 274 أو 280 هجرية، الطبعة الثانية، دار الكتب الإسلامية، قم/إيران، سنة 1371 هجرية.
11. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام)، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
12. الكافي: 4 / 212 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني، المُلَقَّب بثقة الإسلام، المتوفى سنة: 329 هجرية، طبعة دار الكتب الإسلامية، سنة: 1365 هجرية / شمسية، طهران / إيران.
13. أصل الإصر: الضيق و الحبس. و يقال للثقل: إصر؛ لأنّه يأصر صاحبه من الحركة لثقله. و قوله تعالى: « وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ» الأعراف( 7): 157، هو مَثَل لثقل تكليفهم، نحو قتل الأنفس في التوبة. مجمع البحرين: 3 / 208.
14. الكافي: 3 / 48.