الطالبة (رقية حسين وجدي) في الصف الأول متوسط, لديها مواهب متعدّدة, بدأت بحفظ القرآن الكريم بعمر التسع سنوات عن طريق دورة في جامع الإمام محمد الجوادعليه السلام، وعند افتتاح مدرسة فدك القرآنيّة أكملت حفظ الجزء الأول والثاني والثلاثين, وهي تحفظ الجزء الثالث حالياً وكان لمعلّمتها العلويّة الفاضلة (فردوس عليّ) في شعبة الحفظ الدور الكبير في تشجيعها بالاستمرار على الحفظ عن طريق رواية أحاديث المعصومينb التي تدلّ على فضل تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته، وكذلك حفظت خطبة الحوراء زينبh في مجلس يزيد، فضلاً عن ذلك كتبت بحثاً بسيطاً حول الإمام مهديعجل الله تعالى فرجه الشريف وحياته، كما شاركت في المسابقة التي تقيمها شعبة التبليغ النسويّ في العتبة الحسينيّة المقدّسة الخاصّة بشهر رمضان المبارك، ولديها هواية الحياكة والرسم، ولا يخفى أنّ دور الأم أساسي في صقل هذه المواهب وتنميتها، حيث كانت تصطحبها منذ الصغر إلى مجالس العلم والفضيلة، مما يدلّ على أنّ الأم تمتاز بروح إيمانيّة عاليه عكستها على تربية ابنتها.
ضحى ضياء الدين
تم نشره في العدد95
تعليق