في رحاب تفسير آيات القران المجيد (40)
قال تعالى (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُو بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) سورة البقرة الاية (61)
وفي هذالاية مطالب عدة
اولا : طبيعة الانسان وحبه للتنوع
طبيعة الانسان يحب التنوع في الكثير من مفردات حياته وهو لا يستطيع ان يعود نفسه على شيء واحد فكيف بالطعام ،فمهما كان الطعام لذيذا فلا يستطيع ان يصبر عليه بل يريد التنوع في الطعام ولذلك خلق الله هذه النعم كلها للانسان من اجل ان يتلذذ بها ولا يمل منها ولذلك قال تعالى (قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق )
ثانيا : الله يستجيب لبني اسرائيل في طلب تغيير الطعام
مع ان موسى عليه السلام قال ان ما تاكلونه هو خير مما تطلبون ( بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا) ولكن الله تبارك وتعالى قد استجاب الى بني اسرائيل طلبهم في تغيير الطعام لانه اعرف بنفوس الناس وان الانسان لا يتسطيع ان يصبر على طعام واحد ومهما كان هذا الانسان الا الانبياء عليهم السلام فهم مسلمون لله تبارك وتعالى وان الطعام بالنسبة لهم ليس للذة وانما للبقاء فهم ياكلون من اجل العيش ولا يعيشون من اجل ان ياكلوا، ولذلك قال تعالى (اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ).
ثالثا : الذلة والمسكنة والغضب الالهي مصير اليهود
قوله تعالى (وضربت عليهم الذلة) ليس لها علاقة بسؤالهم عن تغيير الطعام ،وذلك ان الله استجاب لهم ولكن ضربت عليهم الذلة والمسكنة وابدلهم الله من بعد العز ذلا لا يبارحهم ابدا الى يوم القيامة ، لان بني اسرائيل وكما نراهم اليوم وعلى مر تاريخهم امة منحرفة وفاسدة وضالة ومضلة لا يفيد فيها الايات والبينات والمعاجز ومواعظ الانبياء عليهم السلام ووجودهم بينهم ،ولذلك قال تعالى فيهم ضربت عليهم الذلة لانهم
1- كفروا بايات الله فكم من اية من ايات الله كفروا بها ولم يؤمنوا بها .....؟
2- قتلهم الانبياء عليهم السلام ؟ فبدل ان ينصروهم قتلوهم وقد جاء الانبياء من اجل انقاذهم من الضلال والجهل، فهم قتلوا شعيا وزكريّا ويحيى وغيرهم من الانبياء عليهم السلام ،وهذا من الجرائم الكبرى والعصيان والاعتداء .
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام ؟.
قال تعالى (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُو بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) سورة البقرة الاية (61)
وفي هذالاية مطالب عدة
اولا : طبيعة الانسان وحبه للتنوع
طبيعة الانسان يحب التنوع في الكثير من مفردات حياته وهو لا يستطيع ان يعود نفسه على شيء واحد فكيف بالطعام ،فمهما كان الطعام لذيذا فلا يستطيع ان يصبر عليه بل يريد التنوع في الطعام ولذلك خلق الله هذه النعم كلها للانسان من اجل ان يتلذذ بها ولا يمل منها ولذلك قال تعالى (قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق )
ثانيا : الله يستجيب لبني اسرائيل في طلب تغيير الطعام
مع ان موسى عليه السلام قال ان ما تاكلونه هو خير مما تطلبون ( بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا) ولكن الله تبارك وتعالى قد استجاب الى بني اسرائيل طلبهم في تغيير الطعام لانه اعرف بنفوس الناس وان الانسان لا يتسطيع ان يصبر على طعام واحد ومهما كان هذا الانسان الا الانبياء عليهم السلام فهم مسلمون لله تبارك وتعالى وان الطعام بالنسبة لهم ليس للذة وانما للبقاء فهم ياكلون من اجل العيش ولا يعيشون من اجل ان ياكلوا، ولذلك قال تعالى (اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ).
ثالثا : الذلة والمسكنة والغضب الالهي مصير اليهود
قوله تعالى (وضربت عليهم الذلة) ليس لها علاقة بسؤالهم عن تغيير الطعام ،وذلك ان الله استجاب لهم ولكن ضربت عليهم الذلة والمسكنة وابدلهم الله من بعد العز ذلا لا يبارحهم ابدا الى يوم القيامة ، لان بني اسرائيل وكما نراهم اليوم وعلى مر تاريخهم امة منحرفة وفاسدة وضالة ومضلة لا يفيد فيها الايات والبينات والمعاجز ومواعظ الانبياء عليهم السلام ووجودهم بينهم ،ولذلك قال تعالى فيهم ضربت عليهم الذلة لانهم
1- كفروا بايات الله فكم من اية من ايات الله كفروا بها ولم يؤمنوا بها .....؟
2- قتلهم الانبياء عليهم السلام ؟ فبدل ان ينصروهم قتلوهم وقد جاء الانبياء من اجل انقاذهم من الضلال والجهل، فهم قتلوا شعيا وزكريّا ويحيى وغيرهم من الانبياء عليهم السلام ،وهذا من الجرائم الكبرى والعصيان والاعتداء .
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام ؟.
تعليق