بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
وبعد فهذا أحد نجباء مدرسة أمير المؤمنين ( عليه السلام )
وهو
خباب بن الأرت التميمي، صحابي، من نجباء السابقين، شهد المشاهد كلها، ونزل الكوفة ،
أدرك النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، له رؤية وصحبة ،
عده الشيخ الطوسي من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام )
وقال : قتله الخوارج قبل واقعة النهروان وذكر ابن الأثير خبر إستشهاده : كان طائفة منهم أقبلوا من البصرة إلى إخوانهم من أهل الكوفة ، فلقوا عبد الله بن خباب ومعه امرأته ، فقالوا له : من أنت ؟ قال : أنا عبد الله بن خباب صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فسألوه عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، فأثنى عليهم خيراً ، فذبحوه فسال دمه في الماء ، وقتلوا المرأة وهي حامل متم فقالت : أنا امرأة ، ألا تتقون الله ؟! فبقروا بطنها ، وذلك سنة بسع وثلاثين (1).
قال ابن عبد ربه في العقد الفريد (عليه السلام) لما رجع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من حرب صفين الى الكوفة فوجد خباباً قد مات فوقف على قبره وقال:
رحم الله خباباً، لقد أسلم راغباً، وجاهد طائعاً وعاش زاهداً، وابتلي في جسمه فصبر، ولن يضيّع الله أجر من أحسن عملاً (2)
أقول : وكان أربعة آلاف رجل، وقبل أن يقاتلهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) استنطقهم عن جريمتهم مع العبد الصالح عبد الله بن خباب وزوجته فأجابوه بلسان واحد: كلنا قتلناه ولو ظفرنا بك لقتلناك .
ــــــــــــــــ
(1) أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 3 ص 224 .
(2) العقد الفريد ج 3 ص 238.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
وبعد فهذا أحد نجباء مدرسة أمير المؤمنين ( عليه السلام )
وهو
خباب بن الأرت التميمي، صحابي، من نجباء السابقين، شهد المشاهد كلها، ونزل الكوفة ،
أدرك النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، له رؤية وصحبة ،
عده الشيخ الطوسي من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام )
وقال : قتله الخوارج قبل واقعة النهروان وذكر ابن الأثير خبر إستشهاده : كان طائفة منهم أقبلوا من البصرة إلى إخوانهم من أهل الكوفة ، فلقوا عبد الله بن خباب ومعه امرأته ، فقالوا له : من أنت ؟ قال : أنا عبد الله بن خباب صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فسألوه عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، فأثنى عليهم خيراً ، فذبحوه فسال دمه في الماء ، وقتلوا المرأة وهي حامل متم فقالت : أنا امرأة ، ألا تتقون الله ؟! فبقروا بطنها ، وذلك سنة بسع وثلاثين (1).
قال ابن عبد ربه في العقد الفريد (عليه السلام) لما رجع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من حرب صفين الى الكوفة فوجد خباباً قد مات فوقف على قبره وقال:
رحم الله خباباً، لقد أسلم راغباً، وجاهد طائعاً وعاش زاهداً، وابتلي في جسمه فصبر، ولن يضيّع الله أجر من أحسن عملاً (2)
أقول : وكان أربعة آلاف رجل، وقبل أن يقاتلهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) استنطقهم عن جريمتهم مع العبد الصالح عبد الله بن خباب وزوجته فأجابوه بلسان واحد: كلنا قتلناه ولو ظفرنا بك لقتلناك .
ــــــــــــــــ
(1) أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 3 ص 224 .
(2) العقد الفريد ج 3 ص 238.
تعليق