بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من العادات التي يتبناها الفرد، ربما تكون مضيعة لوقته وجهده
ولكنه قد اعتاد عليها بمرور الوقت، ومع قليل من التأمل يمكن إدراج بعض الارشادات بخصوص ذلك:
لا تقصد الشوارع أو الأسواق عبثاً بلا حاجة
وإن كانت لديك حاجة من بيع أو شراء فاقضها سريعاً ثم ارجع إلى بيتك أو عملك.
وحاول أن لا تقف على أبواب المحلات التجارية، وإن كانت لك أو لأصدقائك
ولا على الرصيف وتسترسل في الأحاديث الطويلة.
ليكن مشيك باتزان، فلا تبطئ في خطواتك كمن يتنزه في حديقة
ولا تتعجل كمن يهرول وتضرب الناس بمنكبيك..
مراعياً عدم الالتفات حولك لترى كل ما يعرض في واجهات المحلات
فإن استرعى انتباهك شيء فاقترب منه وتأمل به ملياً.
لا تكثر الكلام أثناء المشي ولا الحركات ولا الإشارات بيديك إلى ما يدور حولك
ولا تلتفت إلى الوراء بغير سبب، ولا تشر إلى أحد من بعيد أو تصفر له لينتبه إليك.
وإذا كنتم جماعة تترافقون في المشي، فلا تسرع بحيث تتجاوزهم بل انتظرهم كما تحب أن ينتظروك.
وإذا رافقتك امرأة، فامش لجهة حركة السيارات، وهي إلى جهة الرصيف
وإن كنتما تمشيان على الرصيف، فامش لجهة الشارع وهي لجهة المحلات.
وعليك أن تحمل عنها الأغراض إذا كانت قليلة، أما إذا كانت كثيرة فدعها تحمل أقل مما تحمله أنت
وإياك أن تتركها تحمل كل الأشياء وأنت لا تحمل شيئاً.. فإنه ليس من المروءة.
أما إذا أردت الذهاب إلى السوق، فدوّن كل احتياجك على ورقة حتى لا تنساها فتضطر إلى تسوق آخر.
وإذا صادفت أحداً تعرفه وأنت في الشارع، فاكتف بنظرة أو ابتسامة أو سلم عليه وصافحه سريعاً
ولا تتباحثا في الأمور الهامة والطويلة والمعاتبة و المناقشة بل حدد معه موعداً تلتقي به.
وإذا صادفت أحد العلماء فلا (تستغل) رؤيته لتسأله عن مسألة شرعية أو تطلب منه استخارة
وهذا كثيراً ما يحصل، مع العلم أنه قد يكون مشغولاً أو على عجلة من أمره
وقد تحرجه بما لا يليق به ولا بك.. أو قد تضطره للتأخر في الأسواق، وهذا مكروه..
كما يمكن أن المسألة قد لا تحضره ويحتاج إلى مراجعة، فتعرضه للحرج.
لا تحل مشاكل الزواج والطلاق والخلافات أثناء الوقوف في الشارع..
فوقت العالم ورجل الدين ليس لك وحدك، فهو لم يفتح مكتباً جوالاً للأحكام الشرعية
وحل النزاعات في الشارع
اما بالنسبة للمراة فهنالك بعض الاضافات
التزمي بالحشمة والوقار والعفة ...
حافظي على عباءتك ولاتخرجي لوحدك الا لضرورة قصوى ولا في يوم ريح عالية ...
تجنبي الى اقصى حد الكلام والابتسامة في الشارع ...
وتجنبي الاكل بالشارع ...
وان كان لك اطفال صغار فالاولى اخذ اكبر قدر من الحيطة بالملابس الفضفاضة والطويلة
وغير الزاهية والمزركشة ...
وكذلك في حال الزيارة ...
ونسأل الله الهداية لنا و للجميع ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من العادات التي يتبناها الفرد، ربما تكون مضيعة لوقته وجهده
ولكنه قد اعتاد عليها بمرور الوقت، ومع قليل من التأمل يمكن إدراج بعض الارشادات بخصوص ذلك:
لا تقصد الشوارع أو الأسواق عبثاً بلا حاجة
وإن كانت لديك حاجة من بيع أو شراء فاقضها سريعاً ثم ارجع إلى بيتك أو عملك.
وحاول أن لا تقف على أبواب المحلات التجارية، وإن كانت لك أو لأصدقائك
ولا على الرصيف وتسترسل في الأحاديث الطويلة.
ليكن مشيك باتزان، فلا تبطئ في خطواتك كمن يتنزه في حديقة
ولا تتعجل كمن يهرول وتضرب الناس بمنكبيك..
مراعياً عدم الالتفات حولك لترى كل ما يعرض في واجهات المحلات
فإن استرعى انتباهك شيء فاقترب منه وتأمل به ملياً.
لا تكثر الكلام أثناء المشي ولا الحركات ولا الإشارات بيديك إلى ما يدور حولك
ولا تلتفت إلى الوراء بغير سبب، ولا تشر إلى أحد من بعيد أو تصفر له لينتبه إليك.
وإذا كنتم جماعة تترافقون في المشي، فلا تسرع بحيث تتجاوزهم بل انتظرهم كما تحب أن ينتظروك.
وإذا رافقتك امرأة، فامش لجهة حركة السيارات، وهي إلى جهة الرصيف
وإن كنتما تمشيان على الرصيف، فامش لجهة الشارع وهي لجهة المحلات.
وعليك أن تحمل عنها الأغراض إذا كانت قليلة، أما إذا كانت كثيرة فدعها تحمل أقل مما تحمله أنت
وإياك أن تتركها تحمل كل الأشياء وأنت لا تحمل شيئاً.. فإنه ليس من المروءة.
أما إذا أردت الذهاب إلى السوق، فدوّن كل احتياجك على ورقة حتى لا تنساها فتضطر إلى تسوق آخر.
وإذا صادفت أحداً تعرفه وأنت في الشارع، فاكتف بنظرة أو ابتسامة أو سلم عليه وصافحه سريعاً
ولا تتباحثا في الأمور الهامة والطويلة والمعاتبة و المناقشة بل حدد معه موعداً تلتقي به.
وإذا صادفت أحد العلماء فلا (تستغل) رؤيته لتسأله عن مسألة شرعية أو تطلب منه استخارة
وهذا كثيراً ما يحصل، مع العلم أنه قد يكون مشغولاً أو على عجلة من أمره
وقد تحرجه بما لا يليق به ولا بك.. أو قد تضطره للتأخر في الأسواق، وهذا مكروه..
كما يمكن أن المسألة قد لا تحضره ويحتاج إلى مراجعة، فتعرضه للحرج.
لا تحل مشاكل الزواج والطلاق والخلافات أثناء الوقوف في الشارع..
فوقت العالم ورجل الدين ليس لك وحدك، فهو لم يفتح مكتباً جوالاً للأحكام الشرعية
وحل النزاعات في الشارع
اما بالنسبة للمراة فهنالك بعض الاضافات
التزمي بالحشمة والوقار والعفة ...
حافظي على عباءتك ولاتخرجي لوحدك الا لضرورة قصوى ولا في يوم ريح عالية ...
تجنبي الى اقصى حد الكلام والابتسامة في الشارع ...
وتجنبي الاكل بالشارع ...
وان كان لك اطفال صغار فالاولى اخذ اكبر قدر من الحيطة بالملابس الفضفاضة والطويلة
وغير الزاهية والمزركشة ...
وكذلك في حال الزيارة ...
ونسأل الله الهداية لنا و للجميع ....
تعليق