تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الإنسان صاحب الخلق الحسن تتوفر فيه صفات عديدة وكثيرة
وأبرز هذه الصفات هي تحليه بالكثير من الحياء
لأن الحياء هو الذي يحكم صاحبه فتعف نفسه, ومن صفاته المهمة أيضاً أنه قليل الأذى
وهاتان الصفتان من أهم صفات الإنسان صاحب الخلق الحسن.
وهناك صفات يجب أن تلازم صاحب الخلق الحسن وهي أن يكون
قليل الكلام
وكثير العمل، وقليل الزلل والفضول، وأن يكون أيضاً باراً بوالديهوموقراً بمن حوله، وحليماً وراضياً، وجل وقته هو أن يحرص على رضى الله تبارك وتعالى
فقد أثنى الله تعالى على نبيه (صلى الله عليه واله) بحسن خلقه فقال (عز وجل):
(وإنِّكَ لَعلَى خُلُقٍ عظيم).
إن للأخلاق أهمية عظيمة وكبيرة في حياة الإنسان وسلوكه وعلاقته مع غيره من البشر
لأن أخلاق وأسلوب تعامل الإنسان مع الآخرين هو الذي يحدد مسار حياته الدنيوية والأخروية
غير أن الإنسان الذي يتعامل مع غيره بالأخلاق الفاضلة والحسنة هو السعيد في الدنيا والآخرة،
فقد قال تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
وعلى الفرد في هذه الحال أن يضع آلية ممنهجة ومدروسة باستخدام العقل
حتى يكون في المسار الصحيح، ولا يخالف كتاب الله تعالى وسنة العترة الطاهرة (عليهم السلام)
لأنهما وضعا الحلول المناسبة للمشاكل الانسانية، وهما كفيلان بتنظيم المجتمع الانساني واصلاحه
وقيام منهج التعايش وفق الأخلاق بين أفراد المجتمعات الإنسانية.
وهنا.. نجعل مجتمعنا يبرز بسمات المجتمع المؤمن،
والتي هي الصبر، والتسامح، والاستقامة، بروح المسؤولية
والجدة في العزم على اصلاح كل ما من شأنه أن يوقف تقدم خطانا باتجاه رضا الله تعالى .
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الإنسان صاحب الخلق الحسن تتوفر فيه صفات عديدة وكثيرة
وأبرز هذه الصفات هي تحليه بالكثير من الحياء
لأن الحياء هو الذي يحكم صاحبه فتعف نفسه, ومن صفاته المهمة أيضاً أنه قليل الأذى
وهاتان الصفتان من أهم صفات الإنسان صاحب الخلق الحسن.
وهناك صفات يجب أن تلازم صاحب الخلق الحسن وهي أن يكون
قليل الكلام
وكثير العمل، وقليل الزلل والفضول، وأن يكون أيضاً باراً بوالديهوموقراً بمن حوله، وحليماً وراضياً، وجل وقته هو أن يحرص على رضى الله تبارك وتعالى
فقد أثنى الله تعالى على نبيه (صلى الله عليه واله) بحسن خلقه فقال (عز وجل):
(وإنِّكَ لَعلَى خُلُقٍ عظيم).
إن للأخلاق أهمية عظيمة وكبيرة في حياة الإنسان وسلوكه وعلاقته مع غيره من البشر
لأن أخلاق وأسلوب تعامل الإنسان مع الآخرين هو الذي يحدد مسار حياته الدنيوية والأخروية
غير أن الإنسان الذي يتعامل مع غيره بالأخلاق الفاضلة والحسنة هو السعيد في الدنيا والآخرة،
فقد قال تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
وعلى الفرد في هذه الحال أن يضع آلية ممنهجة ومدروسة باستخدام العقل
حتى يكون في المسار الصحيح، ولا يخالف كتاب الله تعالى وسنة العترة الطاهرة (عليهم السلام)
لأنهما وضعا الحلول المناسبة للمشاكل الانسانية، وهما كفيلان بتنظيم المجتمع الانساني واصلاحه
وقيام منهج التعايش وفق الأخلاق بين أفراد المجتمعات الإنسانية.
وهنا.. نجعل مجتمعنا يبرز بسمات المجتمع المؤمن،
والتي هي الصبر، والتسامح، والاستقامة، بروح المسؤولية
والجدة في العزم على اصلاح كل ما من شأنه أن يوقف تقدم خطانا باتجاه رضا الله تعالى .
تعليق