بسم الله الرحمن الرحيم
اختلف العلماء في معنى ليلة القدر، فقيل: سميت ليلة القدر: لأنها الليلة التي يحكم الله ويقضي بما يكون في السنة بأجمعها من كل أمر، وهي الليلة المباركة في قوله تعالى: Pإِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَO[1]، لأن الله ينزل فيها الخير والبركة والمغفرة.
أقول: ويدل على صحة هذا القول أخبار كثيرة. منها: ما في الكافي في حسنة حمران، أنه سأل الإمام أبا جعفر الباقر A عن قول الله تعالى: P إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍO، قال: نعم ليلة القدر، وهي في كل سنة من شهر رمضان في العشر الأواخر، فلم ينزل القرآن إلاّ في ليلة القدر، قال الله تعالى: P فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ[2]O، قال: يقدر في ليلة القدر كل شيء يكون في تلك السنة الى مثلها من قابل، خير وشر، وطاعة ومعصية، ومولود، وأجل ورزق، فما قدر في تلك الليلة فهو المحتوم، ولله فيه المشيئة. الحديث[3].
وفي رواية أخرى: وفيه - أي: في شهر رمضان – رأس السنة يقدر فيها ما يكون في السنة من خير أوشر، أو مضرة او منفعة، او رزق او أجل، ولذلك سميت ليلة القدر[4].
وقيل: لأن للطاعات فيها قدراً عظيماً وثواباً جزيلاً.
وقيل: سميت ليلة القدر؛ لأنه أنزل فيها كتاب ذو قدر الى رسول ذي قدر لأجل أمة ذات قدر على يدي ملك ذي قدر.
وقيل: لأن الله اقدر فيها القرآن.
وقيل: سميت بذلك؛ لأن الأرض تضيق فيها بالملائكة، من قوله تعالى P فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُO[5]، منقول عن الخليل بن احمد الفراهيدي رحمه الله[6].
[1] الدخان: 3.
[2] الدخان: 4.
[3] فروع الكافي: ج4 ص157-158.
[4] وسائل الشيعة: ج10 ص242، بحار الأنوار: ج6، ص80، علل الشرائع: ص270.
[5] الفجر: 16.
[6] مجمع البحرين: ج3 ص448-449.
اختلف العلماء في معنى ليلة القدر، فقيل: سميت ليلة القدر: لأنها الليلة التي يحكم الله ويقضي بما يكون في السنة بأجمعها من كل أمر، وهي الليلة المباركة في قوله تعالى: Pإِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَO[1]، لأن الله ينزل فيها الخير والبركة والمغفرة.
أقول: ويدل على صحة هذا القول أخبار كثيرة. منها: ما في الكافي في حسنة حمران، أنه سأل الإمام أبا جعفر الباقر A عن قول الله تعالى: P إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍO، قال: نعم ليلة القدر، وهي في كل سنة من شهر رمضان في العشر الأواخر، فلم ينزل القرآن إلاّ في ليلة القدر، قال الله تعالى: P فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ[2]O، قال: يقدر في ليلة القدر كل شيء يكون في تلك السنة الى مثلها من قابل، خير وشر، وطاعة ومعصية، ومولود، وأجل ورزق، فما قدر في تلك الليلة فهو المحتوم، ولله فيه المشيئة. الحديث[3].
وفي رواية أخرى: وفيه - أي: في شهر رمضان – رأس السنة يقدر فيها ما يكون في السنة من خير أوشر، أو مضرة او منفعة، او رزق او أجل، ولذلك سميت ليلة القدر[4].
وقيل: لأن للطاعات فيها قدراً عظيماً وثواباً جزيلاً.
وقيل: سميت ليلة القدر؛ لأنه أنزل فيها كتاب ذو قدر الى رسول ذي قدر لأجل أمة ذات قدر على يدي ملك ذي قدر.
وقيل: لأن الله اقدر فيها القرآن.
وقيل: سميت بذلك؛ لأن الأرض تضيق فيها بالملائكة، من قوله تعالى P فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُO[5]، منقول عن الخليل بن احمد الفراهيدي رحمه الله[6].
[1] الدخان: 3.
[2] الدخان: 4.
[3] فروع الكافي: ج4 ص157-158.
[4] وسائل الشيعة: ج10 ص242، بحار الأنوار: ج6، ص80، علل الشرائع: ص270.
[5] الفجر: 16.
[6] مجمع البحرين: ج3 ص448-449.