السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------كان علي ﴿عليه السلام﴾ يسير في طرقات الكوفة؛ فشاهد امرأة على كتفها قربة ماء، سارع لإعانتها بحمل القربة، ويسألها عن حالها
فقالت: بعث علي بن أبي طالب صاحبي إلى بعض الثغور فَقُتل، وترك لي صبيانا يتامى، فألجأتني الضرورة لخدمة الناس،
فانصرف وبات ليلته قلقا، عندما أصبح حمل زنبيلا فيه طعام، فقال بعضهم: أعطني أحمله عنك، فأجاب: من يحمل وزري عني يوم القيامة؟ فأتى وقرع باب تلك المرأة، فقالت: من هذا؟ قال: أنا ذلك العبد الذي حمل معك القربة، فافتحي فإن معي شيئا للصبيين، فترضت عليه وأثنت
وقالت: حكم الخالق بيني وبين علي بن أبي طالب، فدخل وقال: إني أحببت اكتساب الثواب، فاختاري بين أن تعجنين وتخبزين وبين أن تعللين الصبيان لأخبز،
فقالت: أنا بالخبز أبصر وعليه أقدر، شأنك والصبيان، عللهم حتى أفرغ من الخبز، فعمدت المرأة إلى الدقيق فعجنته، وعمد علي ﴿عليه السلام﴾ إلى اللحم فطبخه، ليُلقِمَ الصبيان من اللحم والتمر وغيره، وكلما ناول صبياً لُقمَةً قال له: يا بني اجعل علي بن أبي طالب، في حل مما مَرَّ في أمرك، بعد أن اختمر العجين
قالت المرأة: أسجر التنور، بادر عليه السلام لسجره، فلما أشعله ولفح في وجهه جعل يقول: ذق يا علي هذا جزاء من ضيع الارامل واليتامى، فرأته امرأة تعرفه دخلت الدار، فقالت لأم الأيتام: ويحك هذا أمير المؤمنين، قال: فبادرت المرأة وهي تقول: واحيائي منك يا أمير المؤمنين، فقال: بل واحيائي منك فيما قصرت في أمرك.
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------كان علي ﴿عليه السلام﴾ يسير في طرقات الكوفة؛ فشاهد امرأة على كتفها قربة ماء، سارع لإعانتها بحمل القربة، ويسألها عن حالها
فقالت: بعث علي بن أبي طالب صاحبي إلى بعض الثغور فَقُتل، وترك لي صبيانا يتامى، فألجأتني الضرورة لخدمة الناس،
فانصرف وبات ليلته قلقا، عندما أصبح حمل زنبيلا فيه طعام، فقال بعضهم: أعطني أحمله عنك، فأجاب: من يحمل وزري عني يوم القيامة؟ فأتى وقرع باب تلك المرأة، فقالت: من هذا؟ قال: أنا ذلك العبد الذي حمل معك القربة، فافتحي فإن معي شيئا للصبيين، فترضت عليه وأثنت
وقالت: حكم الخالق بيني وبين علي بن أبي طالب، فدخل وقال: إني أحببت اكتساب الثواب، فاختاري بين أن تعجنين وتخبزين وبين أن تعللين الصبيان لأخبز،
فقالت: أنا بالخبز أبصر وعليه أقدر، شأنك والصبيان، عللهم حتى أفرغ من الخبز، فعمدت المرأة إلى الدقيق فعجنته، وعمد علي ﴿عليه السلام﴾ إلى اللحم فطبخه، ليُلقِمَ الصبيان من اللحم والتمر وغيره، وكلما ناول صبياً لُقمَةً قال له: يا بني اجعل علي بن أبي طالب، في حل مما مَرَّ في أمرك، بعد أن اختمر العجين
قالت المرأة: أسجر التنور، بادر عليه السلام لسجره، فلما أشعله ولفح في وجهه جعل يقول: ذق يا علي هذا جزاء من ضيع الارامل واليتامى، فرأته امرأة تعرفه دخلت الدار، فقالت لأم الأيتام: ويحك هذا أمير المؤمنين، قال: فبادرت المرأة وهي تقول: واحيائي منك يا أمير المؤمنين، فقال: بل واحيائي منك فيما قصرت في أمرك.