أجمعت الأمة الإسلامية بأسرها على جلالة وعظمة أهل البيت (عليهم السلام)، ودلت الكثير من الآيات والروايات على وجوب اتباعهم والتمسك بمنهجهم، والانتهال من معين نبعهم الثر، وتناولتهم كتب أهل العامة بالمدح والثناء، وكان جملة من علماء أهل العامة وعوامهم يزورون مراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، ويتوسلون بهم إلى الله (عز وجل) في قضاء حوائجهم، فلأهل هذا البيت (عليهم السلام) محورية مميزة في حياة الأمة الإسلامية، ولهم دور مركزي في إحياء شرعة الحق التي جاء بها النبي محمد (ص)، ولهم تراث علمي ضخم ملأ آفاق الدنيا، من منهم لا يعرف أن علياً (عليه السلام) باب مدينة علم رسول الله، ووارث علمه، ولا يخفى على أحد من الناس مكانة علي (عليه السلام) العلمية بين الصحابة. قال ابن عباس: «قال عمر: علي أقضانا»، وقال ابن مسعود: «كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي»، وقال ابن المسيب: «قال عمر: أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن». [بحار الأنوار – العلامة المجلسي: ج30/ ص118].
فعلي (عليه السلام) كان مرجعاً في الفتيا والقضاء، وكل ما يتعلق بأمور الدين والدنيا، حتى أن سعيد بن المسيب قال: «لم يكن أحد من الصحابة يقول: «سلوني» إلا علي»، لذا فإن الصحابة نهلوا منه الكثير الكثير، قال ابن الأثير ـ بعد أن تحدث عن علم علي (عليه السلام): «ولو ذكرنا ما سأله الصحابة ـ مثل عمر وغيره ـ لأطلنا».
إذن، فعلم علي (عليه السلام) لا يخفى على أحد، وكذا أولاده الطاهرين من أهل البيت، كلهم كانوا من أكابر العلماء وأجلتهم، كما عرفت من الكلمات السابقة في حقهم (عليهم السلام).
أما الحسن والحسين (عليهما السلام)، فلا يخفى جلالة قدرهما وعظيم علمهما عند كافة المسلمين، وزين العابدين كان أفضل وأفقه أهل المدينة، والباقر سمي بذلك؛ لأنه بقر العلم بقراً، والصادق كان من أعاظم العلماء، حتى أن أبا حنيفة لم ير من هو أفقه منه، وقد نقل عنه من العلوم ما سارت به الركبان، وانتشر صيته في جميع البلدان، وهكذا الكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري.. كلهم كانوا من أجلة العلماء وأكابرهم (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، وكان بعضهم يفتي في مسجد رسول الله (ص)، وأما المهدي المنتظر فهو وارث علم النبي (ص)، والذي سيحكم ويقيم العدل في الأرض، بعد ما ملأها الظلم والجور.
فعلي (عليه السلام) كان مرجعاً في الفتيا والقضاء، وكل ما يتعلق بأمور الدين والدنيا، حتى أن سعيد بن المسيب قال: «لم يكن أحد من الصحابة يقول: «سلوني» إلا علي»، لذا فإن الصحابة نهلوا منه الكثير الكثير، قال ابن الأثير ـ بعد أن تحدث عن علم علي (عليه السلام): «ولو ذكرنا ما سأله الصحابة ـ مثل عمر وغيره ـ لأطلنا».
إذن، فعلم علي (عليه السلام) لا يخفى على أحد، وكذا أولاده الطاهرين من أهل البيت، كلهم كانوا من أكابر العلماء وأجلتهم، كما عرفت من الكلمات السابقة في حقهم (عليهم السلام).
أما الحسن والحسين (عليهما السلام)، فلا يخفى جلالة قدرهما وعظيم علمهما عند كافة المسلمين، وزين العابدين كان أفضل وأفقه أهل المدينة، والباقر سمي بذلك؛ لأنه بقر العلم بقراً، والصادق كان من أعاظم العلماء، حتى أن أبا حنيفة لم ير من هو أفقه منه، وقد نقل عنه من العلوم ما سارت به الركبان، وانتشر صيته في جميع البلدان، وهكذا الكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري.. كلهم كانوا من أجلة العلماء وأكابرهم (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، وكان بعضهم يفتي في مسجد رسول الله (ص)، وأما المهدي المنتظر فهو وارث علم النبي (ص)، والذي سيحكم ويقيم العدل في الأرض، بعد ما ملأها الظلم والجور.
تعليق