السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الخسران المبين:
ولكن هذه الأمة قد جحدت حق أمير المؤمنين عليه السلام وكثير منهم أنكروا فضله وفضائله.. مع أنهم قد استيقنتها أنفسهم وبذلك خسَّروا البشرية الكثير والكثير ولم يضروا الإمام عليه السلام شيئاً حيث لا يحتاج إليهم بل هم المحتاجون إليه والى آله الأطهار عليهم السلام.. فكان جحودهم وأستنكارهم كجحود رجل يبصر الشمس ويحس بحرارتها في منتصف نهار صيفي.. فهل يضر الشمس جحوده؟ وهل تبطل أنوارها وحرارتها نكرانه..؟
لا.. ولكن حظه الذي جحد وعقله الذي أنكر.. لا أقل من ذلك ولا أكثر، فالشمس شمس وأن أنكرها كل البشر والبدر بدر وإن خافته وأختبأت منه الخفافيش الغبية التي تخشى النور ولا مرتع لها إلا الليالي الحالكات وهي غاطسة في الظلام والظلمات..
نعم إن أعداء الأمير عليه السلام طمسوا عقولهم ودفنوا رؤوسهم في الوحل وليس الرمل كالنعامة.. خوفاً من النور وتحاشياً للجهر بالحق وتهرباً من الحرية الحقيقية التي تعني العبودية المطلقة الى الله وحده لا شريك له ولا ند ولا شبيه ولا معبود باستحقاق العبودية إلا له.. سبحانه وجلت قدرته..
أمير المؤمنين الحق المبين والنجم الهادي في غياهب الدجى والبيداء والفيافي
بسم الله الرحمن الرحيم
الواحد والعشرون من شهر رمضان المبارك عام أربعين من الهجرة الشريفة ذكرى شهادة البدر المنير، والسراج الزاهر، والنور الساطع، والنجم الهادي في غياهب الدجى والبيداء والقفار ولجج البحار، دليل الهدى والمُنجي من الردى، السحاب الماطر، والغيث الهاطل، والشمس المضيئة، والأرض البسيطة، والعين الغزيرة، والغدير والروضة، أمير المؤمنين ويعسوبهم علي بن أبي طالب بن عبد المطلب عليه وعلى أولاده الأطهار الأبرار وابن عمه الرسول المختار أفضل وأتم وأكمل الصلاة والسلام.الخسران المبين:
ولكن هذه الأمة قد جحدت حق أمير المؤمنين عليه السلام وكثير منهم أنكروا فضله وفضائله.. مع أنهم قد استيقنتها أنفسهم وبذلك خسَّروا البشرية الكثير والكثير ولم يضروا الإمام عليه السلام شيئاً حيث لا يحتاج إليهم بل هم المحتاجون إليه والى آله الأطهار عليهم السلام.. فكان جحودهم وأستنكارهم كجحود رجل يبصر الشمس ويحس بحرارتها في منتصف نهار صيفي.. فهل يضر الشمس جحوده؟ وهل تبطل أنوارها وحرارتها نكرانه..؟
لا.. ولكن حظه الذي جحد وعقله الذي أنكر.. لا أقل من ذلك ولا أكثر، فالشمس شمس وأن أنكرها كل البشر والبدر بدر وإن خافته وأختبأت منه الخفافيش الغبية التي تخشى النور ولا مرتع لها إلا الليالي الحالكات وهي غاطسة في الظلام والظلمات..
نعم إن أعداء الأمير عليه السلام طمسوا عقولهم ودفنوا رؤوسهم في الوحل وليس الرمل كالنعامة.. خوفاً من النور وتحاشياً للجهر بالحق وتهرباً من الحرية الحقيقية التي تعني العبودية المطلقة الى الله وحده لا شريك له ولا ند ولا شبيه ولا معبود باستحقاق العبودية إلا له.. سبحانه وجلت قدرته..
تعليق