السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
في ظلِّ الخصومةِ والجدالِ.. هل بقيَ لشهرِ رمضانَ حرمةٌ؟!
إنَّ شهرَ رمضانَ الذي هو فرصةٌ إلهيَّةٌ للمغفرةِ والتوبةِ والرجوعِ إلى الصراطِ المستقيمِ يقولُ عنهُ الرسولُ الأكرمُ(ص):بأنَّ الشقيَّ الشقيَّ من حُرِمَ غُفرانَ اللهِ في هذا الشهرِ ولكي يحصلَ الإنسانُ على غفرانِ اللهِ لا بُدَّ لهُ أنْ يراعي حرمةَ هذا الشهرِ ويُدرِكَ معنى ضيافةِ اللهِ للإنسانِ في هذا الشهرِ.
ومن أهمِّ حُرَمِ هذا الشهرِ معرفةُ قيمَتهِ وقيمةِ لياليهِ وساعاتهِ وعدمِ إضاعَتِها بغيرِ تحصيلِ رضا اللهِ فكلُّنا مذنبونَ ونحتاجُ لمغفرةِ اللهِ عزَّ وجلَّ فمن الغُبنِ أنْ يضيِّعَ الإنسانُ هذهِ الساعاتِ المباركةِ والليالي العظيمةِ بمخاصماتٍ وجدالاتٍ تُخرِجُهُ عن مراعاةِ حرمةِ هذا الشهرِ الفضيلِ فقطْ لإثباتِ الأنا وغلبةِ الغيرِ وهذا لا يكونُ فقط شقيّاً وحُرِمَ من غُفرانِ اللهِ بلْ زادَ إلى ذنوبهِ ذنوباً.
وقد نهانا الإمامُ الصادقُ عن عدَّةِ أمورٍ في الصومِ أهمُّها:لا تَنَازَعُوا ..لا تَمَارُوا ..لا تَخَالَفُوا ولا تَغَاضَبُوا ولا تَسَابُّوا ولا تَشَاتَمُوا ولا تَنَابَزُوا ولا تَجَادَلُوا ...لأنَّ كلَّ هذهِ الأمورِ تُلهي القَلبَ عن ذِكرِ اللهِ وتمنعُ الإنسانَ من التوجُّهِ في الدُّعاءِ والطاعةِ والعبادةِ وأيضاً تورثُ النفاقَ والعياذُ باللهِ.
فقدْ وردَ عن أميرِ المؤمنينَ: إيَّاكُم والمراءَ والخصومةَ فإنَّهُما يُمرِضانِ القلوبَ على الإخوانِ وينبتُ عليهما النفاقُ
وعن الصادق (ع)إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَةَ فِي الدِّينِ فَإِنَّهَا تُشْغِلُ الْقَلْبَ وَتُورِثُ النِّفَاقَ
فهلْ لشهرِ رمضانَ حرمةٌ في قلوبِنا نُراعيها ونصفِّي قلوبَنا من كلِّ الخصوماتِ لنجعلَها تشتغلُ بذكرِ اللهِ وحدَهُ؟
المصادر:
وسائل الشيعة -الحر العاملي- ج10 ص166.
الكافي 2/300
الكافي 301: 2 / ح 8
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
في ظلِّ الخصومةِ والجدالِ.. هل بقيَ لشهرِ رمضانَ حرمةٌ؟!
إنَّ شهرَ رمضانَ الذي هو فرصةٌ إلهيَّةٌ للمغفرةِ والتوبةِ والرجوعِ إلى الصراطِ المستقيمِ يقولُ عنهُ الرسولُ الأكرمُ(ص):بأنَّ الشقيَّ الشقيَّ من حُرِمَ غُفرانَ اللهِ في هذا الشهرِ ولكي يحصلَ الإنسانُ على غفرانِ اللهِ لا بُدَّ لهُ أنْ يراعي حرمةَ هذا الشهرِ ويُدرِكَ معنى ضيافةِ اللهِ للإنسانِ في هذا الشهرِ.
ومن أهمِّ حُرَمِ هذا الشهرِ معرفةُ قيمَتهِ وقيمةِ لياليهِ وساعاتهِ وعدمِ إضاعَتِها بغيرِ تحصيلِ رضا اللهِ فكلُّنا مذنبونَ ونحتاجُ لمغفرةِ اللهِ عزَّ وجلَّ فمن الغُبنِ أنْ يضيِّعَ الإنسانُ هذهِ الساعاتِ المباركةِ والليالي العظيمةِ بمخاصماتٍ وجدالاتٍ تُخرِجُهُ عن مراعاةِ حرمةِ هذا الشهرِ الفضيلِ فقطْ لإثباتِ الأنا وغلبةِ الغيرِ وهذا لا يكونُ فقط شقيّاً وحُرِمَ من غُفرانِ اللهِ بلْ زادَ إلى ذنوبهِ ذنوباً.
وقد نهانا الإمامُ الصادقُ عن عدَّةِ أمورٍ في الصومِ أهمُّها:لا تَنَازَعُوا ..لا تَمَارُوا ..لا تَخَالَفُوا ولا تَغَاضَبُوا ولا تَسَابُّوا ولا تَشَاتَمُوا ولا تَنَابَزُوا ولا تَجَادَلُوا ...لأنَّ كلَّ هذهِ الأمورِ تُلهي القَلبَ عن ذِكرِ اللهِ وتمنعُ الإنسانَ من التوجُّهِ في الدُّعاءِ والطاعةِ والعبادةِ وأيضاً تورثُ النفاقَ والعياذُ باللهِ.
فقدْ وردَ عن أميرِ المؤمنينَ: إيَّاكُم والمراءَ والخصومةَ فإنَّهُما يُمرِضانِ القلوبَ على الإخوانِ وينبتُ عليهما النفاقُ
وعن الصادق (ع)إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَةَ فِي الدِّينِ فَإِنَّهَا تُشْغِلُ الْقَلْبَ وَتُورِثُ النِّفَاقَ
فهلْ لشهرِ رمضانَ حرمةٌ في قلوبِنا نُراعيها ونصفِّي قلوبَنا من كلِّ الخصوماتِ لنجعلَها تشتغلُ بذكرِ اللهِ وحدَهُ؟
المصادر:
وسائل الشيعة -الحر العاملي- ج10 ص166.
الكافي 2/300
الكافي 301: 2 / ح 8
تعليق