الوجوب الكفائي مشروع إبداعي على نحو يغري القراءة التأملية لمعاينته، وتحليل تلك الاستباقية التي تعني إجراءً وقائياً يقطع الطريق على أعداء الأمة، ويربك حساباتهم بعمل غير متوقع.
أما الرؤية فهي معالجة معنوية تكشف لنا حيوية رصد الواقع بجميع مكوناته، وما كان باستطاعة الوجوب الكفائي أن يكون فاعلاً دون توقيت انبثاقه المناسب، وتلك هي موهبة قراءة الواقع، وإدراك ما سينتج عنه كنتيجة، وما سيحصل، فكان المحتوى الموضوعي لهذا الوجوب هو احتواء أزمة لإنقاذ وطن تعرض لهجمة شرسة من قبل عصابات داعش، ولم تكن تلك العصابات قادرة على التمكن والتمدد والاحتلال دون ما تملكه بعض المحافظات من ولاء أعمى لا يدرك خطوته..! واليوم فعلاً، قد ظهر العمى جلياً عندهم، وأدركوا قذارة اللعبة، وضيق رؤى السياسيين، وهذا يدل على امتلاك المرجعية الرشيدة وعياً مختلفاً له مميزاته، وانبثق وجوبها الكفائي صاحياً معافى، بعيداً عن ازدواجية الأفكار التي يحملها أهل السياسة، وهو يميل الى تكوينه (الديني - الانساني – الوطني)، ولا علاقة له بتحزبات أهل السياسة، لهذا اعتنقته الجماهير بهذه السرعة المذهلة، وقالت: هذا الحشد لكل العراقيين، ولجميع الانتماءات.
وأصدر سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) نصائح كانت تحمل القدر الكبير من التمكن الاستباقي.. الجميع متأكد من نزاهة أبنائنا المقاتلين أينما كانوا، لكنها كانت تأخذ محورين: الأول: تحذيري ناتج من الخوف على الأبناء من الانزلاق في هفوات الغضب، وخاصة أن اللعب الاستفزازي هو أحد منهجية الاعلام التافه.
والمحور الثاني: تنويري؛ لكونه رسالة الى العالم، يعرفهم بقيمة منهجنا الحسيني، ولهذا رأينا العقل العالمي المتنور استلم الرسالة وقارن بها الفتاوى والخطب الوهابية المخلة بالضمير الانساني، والعالم يعرف قوة هذا الحشد الايماني الذي واجه لوحده أكثر من جيش، وجهة، ومدرسة سلفية، على قبلية، على قوميات أمية لا تجيد قراءة المستقبل..! ولولا القراءة الصحيحة للمرجعية المباركة، لما كانت الجذوة التي أنارت للشباب سبيل النهوض بالواجبات، وانبثاق هذه الرؤية الفكرية كانت من أجمل الرسائل الموجهة الى العالم تعرفهم بفلسفة النهوض الشيعي، لتغيير المفاهيم التي رسختها قوى الضلالة في ذهنية العالم، فهي فسرت خطئاً معنى الانتظار المهدوي المبارك، ولهذا قرر الشيعة انتظار منقذهم الموعود وهم على سواتر العزة والمجد.
أما الرؤية فهي معالجة معنوية تكشف لنا حيوية رصد الواقع بجميع مكوناته، وما كان باستطاعة الوجوب الكفائي أن يكون فاعلاً دون توقيت انبثاقه المناسب، وتلك هي موهبة قراءة الواقع، وإدراك ما سينتج عنه كنتيجة، وما سيحصل، فكان المحتوى الموضوعي لهذا الوجوب هو احتواء أزمة لإنقاذ وطن تعرض لهجمة شرسة من قبل عصابات داعش، ولم تكن تلك العصابات قادرة على التمكن والتمدد والاحتلال دون ما تملكه بعض المحافظات من ولاء أعمى لا يدرك خطوته..! واليوم فعلاً، قد ظهر العمى جلياً عندهم، وأدركوا قذارة اللعبة، وضيق رؤى السياسيين، وهذا يدل على امتلاك المرجعية الرشيدة وعياً مختلفاً له مميزاته، وانبثق وجوبها الكفائي صاحياً معافى، بعيداً عن ازدواجية الأفكار التي يحملها أهل السياسة، وهو يميل الى تكوينه (الديني - الانساني – الوطني)، ولا علاقة له بتحزبات أهل السياسة، لهذا اعتنقته الجماهير بهذه السرعة المذهلة، وقالت: هذا الحشد لكل العراقيين، ولجميع الانتماءات.
وأصدر سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) نصائح كانت تحمل القدر الكبير من التمكن الاستباقي.. الجميع متأكد من نزاهة أبنائنا المقاتلين أينما كانوا، لكنها كانت تأخذ محورين: الأول: تحذيري ناتج من الخوف على الأبناء من الانزلاق في هفوات الغضب، وخاصة أن اللعب الاستفزازي هو أحد منهجية الاعلام التافه.
والمحور الثاني: تنويري؛ لكونه رسالة الى العالم، يعرفهم بقيمة منهجنا الحسيني، ولهذا رأينا العقل العالمي المتنور استلم الرسالة وقارن بها الفتاوى والخطب الوهابية المخلة بالضمير الانساني، والعالم يعرف قوة هذا الحشد الايماني الذي واجه لوحده أكثر من جيش، وجهة، ومدرسة سلفية، على قبلية، على قوميات أمية لا تجيد قراءة المستقبل..! ولولا القراءة الصحيحة للمرجعية المباركة، لما كانت الجذوة التي أنارت للشباب سبيل النهوض بالواجبات، وانبثاق هذه الرؤية الفكرية كانت من أجمل الرسائل الموجهة الى العالم تعرفهم بفلسفة النهوض الشيعي، لتغيير المفاهيم التي رسختها قوى الضلالة في ذهنية العالم، فهي فسرت خطئاً معنى الانتظار المهدوي المبارك، ولهذا قرر الشيعة انتظار منقذهم الموعود وهم على سواتر العزة والمجد.