عدالة الصحابة تعني ان الصحابي عدل صادق فيما رواه عن النبي الاكرم وليس هناك صحابي كاذب
وهذا يعني يشمل المنافقين ، المندسّين في صفوف الصحابة ، والمتستِّرين باسم الإسلام وباسم صحابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
لكن عائشة تنكر عدالة الصحابة بل تكذبهم كما في هذه الرواية الصحية : فقد جاء في
ارواء الغليل للالباني ج 2 ص 155
عن أبي نهيك أن أبا الدرداء كان يخطب الناس فيقول : لا وتر لمن أدركه الصبح قال : فانطلق رجال إلى عائشة فأخبروها فقالت : كذب أبو الدرداء كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يصبح فيوتر . أخرجه أحمد ( 6 / 242 - 243 ) وابن نصر ( 139 ) بإسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نهيك واسمه عثمان بن نهيك ذكره أبو أحمد الحاكم وابن حبان في الثقات ))
!
تعليق