تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أيها الشهر الكريم استأنسنا بدخولك علينا ...وقد شرفنا الله تعالى بك دون خلقه إذ جعلنا ضيوفه فيك
فمدت لنا موائد البركات بأصناف الطيبات ..رحمة ومغفرة وعتق من النار ... وعطايا وهبات إذ أنفاسنا ظلت تسبح وتقدس
وشياطين الجن مغلولة وشياطين النفوس محبوسة بطوق الإيمان والتقوى فلاتتحرك
ونفحات الرحمان من الجنان نازلة
جلسنا فآنستنا كلمات الحبيب ودققنا فيها وتدبرنا وغصنا بين حرفها فملئتنا رحمة وروتنا في هجير هذا الصيف اللاهب
غضضنا الطرف عن ما لايحل لنا ...صممنا اسماعنا عن كل محرم ...سكتنا وكان سكوتنا تفكراً
فطابت نفوسنا وطهرت واغتسلت ارواحنا قبل اجسادنا بفيض دموع التوبة
فصارت الأرواح كالملائكة تسبح في ملكوت الله تعالى
في وقت السحر وتذوب النفوس بذكر السنتنا دعاء البهاء ..وتتنفتح قيود الجوانح بتلك الكلمات النورانية
فصحبناك صحبة الأبرار ...الى ان جاءت ليالي القدر العظيمة ...تأوهنا الى ما جرى فيها ...وناحت قلوبنا
وارتفع صراخنا مع جبرائيل((عليه السلام)) يوم نادى تهدمت والله اركان الهدى
وجللتنا ليلة القدر العظيمة بنورها والبستنا من بهائها
وشممنا عطرها ...وتلمسنا نفحاتها
وذقنا حلاوة القرب من الكريم وكأن ارواحنا تسبح حول شجرة طوبى
تجارة والله مربحة وفوز اكيد ..فعمل مقابل الف عمل ...فيالسعادتنا فيك ..ويا لراحتنا معك
ابعد هذا تفارقنا ؟؟؟!!! وترحل وتلملم اطرافك وتودعنا ؟؟؟!!!
فأي ليل من غير اسحارك ..واي نهار من غير نفحاتك ...ايها الشهر تمهل فالنتزود ولنكثر ...
ياشهر القرآن تمهل لاربيع له سواك ...وكلما تصرمت ايامك زادنا غماً ووحشةً
وهاهيه القلوب تفجع لفراقك ...وقد انست الأرواح منذ ان اقبلت فأبتهجت
وقد احسن مولاي زين العابدين {عليه السلام } إذ قال :
السلام عليك من مجاور رقت فيه القلوب ...وقلت فيه الذنوب
السلام عليك من ناصر اعان على الشيطان ...وصاحب سهّل سبل الأحسان
السلام عليك ما اكثر عتقائك الله فيك ...السلام عليك ما كان امحاك للذنوب وأسترك لأنواع العيوب
السلام عليك ماكان اطولك على المجرمين ...وأهيبك في صدور المؤمنين
السلام عليك كما وفدت علينا بالبركات.... وغسلت عنا دنس الخطيئات
السلام عليك ماكان احرصنا بالأمس عليك ...وأشد شوقنا غداً اليك
اللهم اسلخنا بأنسلاخ هذا الشهر من خطايانا ..واخرجنا بخروجه من سيئاتنا ..واجعلنا من اسعد أهله به
وأجزلهم قسماً فيه
اللهم وأجبر مصيبتنا بشهرنا وبارك في يوم عيدنا وفطرنا
أيها الشهر الكريم استأنسنا بدخولك علينا ...وقد شرفنا الله تعالى بك دون خلقه إذ جعلنا ضيوفه فيك
فمدت لنا موائد البركات بأصناف الطيبات ..رحمة ومغفرة وعتق من النار ... وعطايا وهبات إذ أنفاسنا ظلت تسبح وتقدس
وشياطين الجن مغلولة وشياطين النفوس محبوسة بطوق الإيمان والتقوى فلاتتحرك
ونفحات الرحمان من الجنان نازلة
جلسنا فآنستنا كلمات الحبيب ودققنا فيها وتدبرنا وغصنا بين حرفها فملئتنا رحمة وروتنا في هجير هذا الصيف اللاهب
غضضنا الطرف عن ما لايحل لنا ...صممنا اسماعنا عن كل محرم ...سكتنا وكان سكوتنا تفكراً
فطابت نفوسنا وطهرت واغتسلت ارواحنا قبل اجسادنا بفيض دموع التوبة
فصارت الأرواح كالملائكة تسبح في ملكوت الله تعالى
في وقت السحر وتذوب النفوس بذكر السنتنا دعاء البهاء ..وتتنفتح قيود الجوانح بتلك الكلمات النورانية
فصحبناك صحبة الأبرار ...الى ان جاءت ليالي القدر العظيمة ...تأوهنا الى ما جرى فيها ...وناحت قلوبنا
وارتفع صراخنا مع جبرائيل((عليه السلام)) يوم نادى تهدمت والله اركان الهدى
وجللتنا ليلة القدر العظيمة بنورها والبستنا من بهائها
وشممنا عطرها ...وتلمسنا نفحاتها
وذقنا حلاوة القرب من الكريم وكأن ارواحنا تسبح حول شجرة طوبى
تجارة والله مربحة وفوز اكيد ..فعمل مقابل الف عمل ...فيالسعادتنا فيك ..ويا لراحتنا معك
ابعد هذا تفارقنا ؟؟؟!!! وترحل وتلملم اطرافك وتودعنا ؟؟؟!!!
فأي ليل من غير اسحارك ..واي نهار من غير نفحاتك ...ايها الشهر تمهل فالنتزود ولنكثر ...
ياشهر القرآن تمهل لاربيع له سواك ...وكلما تصرمت ايامك زادنا غماً ووحشةً
وهاهيه القلوب تفجع لفراقك ...وقد انست الأرواح منذ ان اقبلت فأبتهجت
وقد احسن مولاي زين العابدين {عليه السلام } إذ قال :
السلام عليك من مجاور رقت فيه القلوب ...وقلت فيه الذنوب
السلام عليك من ناصر اعان على الشيطان ...وصاحب سهّل سبل الأحسان
السلام عليك ما اكثر عتقائك الله فيك ...السلام عليك ما كان امحاك للذنوب وأسترك لأنواع العيوب
السلام عليك ماكان اطولك على المجرمين ...وأهيبك في صدور المؤمنين
السلام عليك كما وفدت علينا بالبركات.... وغسلت عنا دنس الخطيئات
السلام عليك ماكان احرصنا بالأمس عليك ...وأشد شوقنا غداً اليك
اللهم اسلخنا بأنسلاخ هذا الشهر من خطايانا ..واخرجنا بخروجه من سيئاتنا ..واجعلنا من اسعد أهله به
وأجزلهم قسماً فيه
اللهم وأجبر مصيبتنا بشهرنا وبارك في يوم عيدنا وفطرنا
تعليق