محور برنامج المنتدى(وتصدقوا) 126

[فاطمة الزهراء نور عيني]

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم اخوتي واخواتي الكرام
رمضان كريم عليكم اجمعين
الموضوع قيم تقبلوا هذه الاضافة مني
الارتزاق الحلال صدقة

كان الامام زين العابدين عليه السلام اذا اصبح خرج غادياً في طلب الـرزق فقيل له يا بن رسول الله صلى الله عليه واله اين تذهب قال عليه السلام خرجت من بيتي لأتصدق لعيالي قيل له كيف تتصدق على عيالك قال عليه السلام من طلب الحلال لينفقه على عياله فهو من الله عز وجل صدق عليه .
منقول عن خادم الامام الحجة عج

[خادمة ام أبيها]

ï؟½ï؟½السلام عليكم ورحمة آلله وبركاته ï؟½ï؟½
ï؟½ï؟½اللهم صل على محمد وال محمد ï؟½ï؟½
عدنا الليكم والعود احمد رمضان كريم على جميع قرأت قصة جميلة عن الصدقة واحببت ان انقلها اليكم .ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½علبة شوكولاتهï؟½ï؟½ï؟½ï؟½


ï؟½ï؟½قبل عدة أعوام وفي حارتي القديمة كان لي جار متحدث لبق ، مستمع جيد ومحاور هادئ و كان إنسانا اجتماعيا ومحبوبا ... يعرف الجميع والجميع يعرفه كل ما دخل الحارة أو طلع منها يسلم ويرحب بالناس.


ï؟½ï؟½وفي يوم التقيت به وهو يجهز سيارته ليذهب إلى مكان ما...
ومما أثار استغرابي علب "شوكولا" فاخرة أكثر من عشرين علبة بالمقعد الخلفي للسيارة .
فطرحت عليه السلام و سألته : إلى أين أنت ذاهب يا جار ؟؟؟
فرد علي السلام وابتسم ابتسامة جميلة لم أفهم معناها وقال : ما رأيك هل ترافقني ؟
قلت : أرافقك ولكن أتمنى ألا يكون المكان بعيدا.
قال : إن شاء الله لن نتأخر...


ï؟½ï؟½فتوجهنا إلى حي فقير جدا يبعد عن حارتنا مسافة ساعة إلا ربع بالسيارة ثم أوقف السيارة و نزلنا منها , وحمل مجموعة من علب "الشوكلاتة" و توجه إلى مجموعة من البيوت ،


ï؟½ï؟½دق على الباب الأول , ففتح الباب أولاد صغار و عندما رأوه قفزوا فرحا و نادوا أمهم : الرجل صاحب "الشوكولاتة" جاء فأعطاهم علبة "الشوكولاتة" و تكلم مع الأطفال ثم استأذن ، ودق الباب على البيت الثاني ،ففتحت إمرأة كبيرة بالعمر وعندما رأته دعت له كثيرا.. اللهم افتحها عليك .... الله يطعمك من ثمار الجنة ...والله يا ابني إنك تجبر خاطرنا .....الله يجبر خاطرك.


ï؟½ï؟½فأعطاها علبة "الشوكلاته" و استأذن ....و هكذا مع بقية البيوت ، وكل بيت كان قصة بحد ذاته . و في كل بيت سيمفونية جميلة ورائعة من المشاعر والأحاسيس.


ï؟½ï؟½المهم ...... انتهينا من توزيع علب "الشوكولاتة" و رجعنا إلى السيارة وتوجهنا إلى البيت فسألته سؤال المتردد : الله يعطيك العافية يا جار ... شيء جميل ماصنعته ولكن لدي سؤال : لماذا لا تعطيهم مالا أفضل ؟


ï؟½ï؟½ويستطيعون شراء حاجاتهم بنفسهم؟
ضحك جاري ضحكة قوية و كأن سؤالي أعجبه ثم التفت إلى الكرسي الخلفي و تناول علبة "شوكولاته" وقدمها لي وقال افتحها يا دكتور .


ï؟½ï؟½فتحت العلبة وأنا مترقب وكلي شوق لرؤية ما تحتويه العلبة!! وجدت فيها بالإضافة "للشوكولاته".... مغلف فيه مال فزادت حيرتي وقلت لماذا لا تعطيهم المال مباشرة يا جار ؟ لماذا بداخل علبة "الشوكولاتة" ؟


ï؟½ï؟½فنظر إلي جاري و ابتسم كعادته و قال : يا دكتور أنا إنسان أحب "الشوكلاته" وآكل منها كل يوم و الله عز وجل قال :


ï؟½ï؟½"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
â£يا دكتور الصدقة فن
الفقير يشتهي كما نشتهي