بسم الله الرحمن الرحيم
توجد جوانب عديدة لارتباط ليلة القدر بالامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف كغيره من آبائه واجداده الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم فهم واسطة ببن الله تعالى وبين سائر خلقه في مختلف الامور كالرزق والجدب والخصب والصحة والمرض وغيرها وهي ما نصت عليه مجموعة من الروايات وكذلك سورة القدر بقوله تعالى (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل امر) وهذا يتضمن
1 ان الملائكة والروح تنزل في ليلة القدر
2 ان هذا النزول ليس مرة واحدة وليس على الرسول صلى الله عليه وآله فقط بل يستمر وهذا ما تدل عليه كلمة تنزل الدالة على المضارعة اي الاستمرارية والتجدد وايضا تدل على الكثرة
3 لابد من وجود من تتنزل عليه الملائكة في ليلة القدر وليس هناك الا الامام المعصوم وامام الزمان هو الامام المهدي عليه السلام
4 ان الملائكة تتنزل من كل الامور والشؤون لعرضها على الامام عليه السلام وهو يتولى ادارتها والتحكم فيها إلى السنة اللاحقة وهكذا.
ومن الروايات الدالة على هذا الارتباط
ما في تفسير القمي
" فهو القرآن أنزل إلى البيت المعمور في ليلة القدر جملة واحدة، وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله في طول ثلاث وعشرين سنة.
وما أدراك ما ليلة القدر: ومعنى ليلة القدر أن الله يقدر فيها الآجال والأرزاق وكل أمر يحدث من موت، أو حياة، أو خصب، أو جدب، أو خير، أو شر كما قال الله: فيها يفرق كل أمر حكيم، إلى سنة.
قوله: تنزل الملائكة والروح فيها: قال تنزل الملائكة وروح القدس
على إمام الزمان، ويدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الأمور "]
تفسير القمي: ج 2 ص 431 والبرهان: ج 4 ص 488 9 والبحار: ج 97 ص 14
وعن الامام أبي جعفر الثاني، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لأصحابه: آمنوا بليلة القدر إنها تكون
لعلي بن أبي طالب وولده الأحد عشر من بعده.
كمال الدين 281
وعن الامام أبي جعفر محمد بن علي الثاني، عن آبائه عليهم السلام أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال لابن عباس:
إن ليلة القدر في كل سنة وإنه ينزل في تلك الليلة أمر السنة ولذلك الامر ولاة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
فقال ابن عباس: من هم؟
قال: أنا وأحد عشر من صلبي أئمة محدثون.
كمال الدين 304 -305
توجد جوانب عديدة لارتباط ليلة القدر بالامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف كغيره من آبائه واجداده الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم فهم واسطة ببن الله تعالى وبين سائر خلقه في مختلف الامور كالرزق والجدب والخصب والصحة والمرض وغيرها وهي ما نصت عليه مجموعة من الروايات وكذلك سورة القدر بقوله تعالى (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل امر) وهذا يتضمن
1 ان الملائكة والروح تنزل في ليلة القدر
2 ان هذا النزول ليس مرة واحدة وليس على الرسول صلى الله عليه وآله فقط بل يستمر وهذا ما تدل عليه كلمة تنزل الدالة على المضارعة اي الاستمرارية والتجدد وايضا تدل على الكثرة
3 لابد من وجود من تتنزل عليه الملائكة في ليلة القدر وليس هناك الا الامام المعصوم وامام الزمان هو الامام المهدي عليه السلام
4 ان الملائكة تتنزل من كل الامور والشؤون لعرضها على الامام عليه السلام وهو يتولى ادارتها والتحكم فيها إلى السنة اللاحقة وهكذا.
ومن الروايات الدالة على هذا الارتباط
ما في تفسير القمي
" فهو القرآن أنزل إلى البيت المعمور في ليلة القدر جملة واحدة، وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله في طول ثلاث وعشرين سنة.
وما أدراك ما ليلة القدر: ومعنى ليلة القدر أن الله يقدر فيها الآجال والأرزاق وكل أمر يحدث من موت، أو حياة، أو خصب، أو جدب، أو خير، أو شر كما قال الله: فيها يفرق كل أمر حكيم، إلى سنة.
قوله: تنزل الملائكة والروح فيها: قال تنزل الملائكة وروح القدس
على إمام الزمان، ويدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الأمور "]
تفسير القمي: ج 2 ص 431 والبرهان: ج 4 ص 488 9 والبحار: ج 97 ص 14
وعن الامام أبي جعفر الثاني، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لأصحابه: آمنوا بليلة القدر إنها تكون
لعلي بن أبي طالب وولده الأحد عشر من بعده.
كمال الدين 281
وعن الامام أبي جعفر محمد بن علي الثاني، عن آبائه عليهم السلام أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال لابن عباس:
إن ليلة القدر في كل سنة وإنه ينزل في تلك الليلة أمر السنة ولذلك الامر ولاة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
فقال ابن عباس: من هم؟
قال: أنا وأحد عشر من صلبي أئمة محدثون.
كمال الدين 304 -305
تعليق