بسم الله الرحمن الرحيم
فقال الحسين عليه السلام: لا أحد.
وفي ساحات قتال الناكثين والقاسطين وقف الحسين عليه السلام الى جانب ابيه أمير المؤمنين عليه السلام أبان خلافته في جميع الأحداث السياسية والعسكرية وشارك أباه الكريم سلام الله عليهما في جميع المعارك الثلاث التي حدثت في عهده مشاركة كبيرة، وقد أنيطت به قيادة ميسرة الجيش في حرب الجمل.
ولعب دوراً بارزاً في معركة صفين سواء بخطبه الحماسية وتشجيعه الأنصار على المساهمة في المعركة او بقتاله للقاسطين. وكان أحد الشهود من ناحية ابيه أمير المؤمنين عليه السلام في أحداث التحكيم.
وعاضد أخاه الحسن عليه السلام بعد استشهاد ابيه أمير المؤمنين ورافقه عندما انطلق بقواته نحو الشام ووقف الى جنبه في ساحة القتال.
واستدعاه الحسن عليهما السلام هو وعبد الله بن جعفر لما اقترح عليه معاوية الصلح وتشاور معهما في ذلك.
وأخيراً عاد مع أخيه بعد الصلح الى المدينة ليقيم فيها.