بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في محكم كتابه الكريم
(وَلَقَدْ اتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمنَ عِلْماً وَقَالاَ الْحَمْدُ للهِ الَّذِى فَضَّلَنَا عَلَى كَثِير مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤمِنِينَ).
توجد نوعان من التكاليف يتحملها الانسان:
الأول: ثابتة مثل الصلاة والصوم وغيرها.
الثاني: متغيرة تؤثر عليها مجموعة من العوامل:
1-الوضع الاجتماعي فللرب الاسرة تكليفه الخاص.
2-المنصب السياسي الذي يصل اليه الانسان فيوجب عليه تكليف خاص.
3-العلم: فكليف العلماء يختلف عن غيرهم.
حكومة داود وسُليمان (عليهما السلام):
فالكلام عن العلم والقدرة والعظمة، وعن طاعة الآخرين حتى الجن والشياطين لحكومة الله وعن تسليم الطير في الهواء والموجودات الأخر لحكومة الله!.
وهذه الأُمور هي التي ميّزت قصّة هذين النبيّين عن الأنبياء الآخرين.
الطريف، أن القرآن يبدأ من مسألة «موهبة العلم» التي هي أساس الحكومة الصالحة القوية، فيقول: (ولقد آتينا داود وسليمان علماً).
وهذه الصفة هي كانت ميزة حكومة امير المؤمنين (عليه السلام) وهو القائل سلوني قبل ان تفقدوني ولم يحدد نوعية السؤال انذاك ؟
وهو باب مدينة علم رسول الله (صلى الله عليه واله ) ونفس علماء السنة صرحوا بمصادرهم بان الصحابة شهدوا بان اقضاهم علي واعلمهم علي وكل الاصحاب يرجعون اليه .
تعليق