إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نزهة ثقافية ((سَرَابِيلَ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نزهة ثقافية ((سَرَابِيلَ))



    ورد في قاموس المعاني أن سرابيل تعني لغة ما يلبس من ثياب أو دروع، وجاء في كتاب (التبيان في تفسير القرآن) للشيخ الطوسي (قدس سره) قال الله تعالى: ((سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الحَرَّ)) [سورة النحل: 81]، ولم يقل تقيكم البرد؛ لأن الساتر يشير إلى الحر والبرد، لكن جرى ذكر الحر؛ لأنهم كانوا في مكانهم أكثر معاناة لهم من البرد، وخص بالذكر الحر؛ لأن الكلام في وصف المجرمين، وترك ذكر المؤمنين لدلالة الكلام عليه، والسرابيل هي قمصان من القطن والكتان، ويقال للدروع سرابيل؛ لكونها تقي البأس.
    ويرى النقاد أنه تكلف بذكر أحد الشيئين عن الآخر للعلم به، ويرى العلامة الطبرسي في مجمع البيان أن السرابيل تقيكم الحر، أنه عفا ذكر الحر لدلالة الحر عليه، واستغنى عن ذكر البرد للدلالة عليه قال تعالى: ((وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأسَكُم)) يعني دروع الحديد تقيكم شدة الطعن والضرب، وتدفع عنكم سلاح أعدائكم.
    وذكر العلامة الخبير والمحدث النحرير الشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزى (قدس سره) المتوفى سنة 1112 في كتاب [تفسير نور الثقلين: ج4/ ص119] حديث للنبي (ص) عن جبريل (عليه السلام): (لو أن سربالا من سرابيل أهل النار علق بين السماء والأرض، لمات أهل الأرض من ريحه ووهجه).
    والعلامة مكارم الشيرازي يقول: إن معنى القميص هو أي قماش كان، وسرابيل من قطران أي انهم يلبسون ثياباً من مادة سوداء نتنة وقابلة للاشتعال، حيث تمثل أسوأ الألبسة جزاء بما كانوا يعملون في الدنيا من ارتكاب الذنوب والفواحش وسوادها يشير إلى الذنوب، وأن يكون الإنسان مسود الوجه أمام ربه.
    يقول فريد وجدي في دائرة المعارف وفي مادة القطران تحديداً مائعاً ناتجاً من تقطير الفحم الحجري والقطران النباتي، ليتم الحصول عليه من بعض الأشجار. وللسيد مكارم الشيرازي ومضة تفسيرية جميلة معناها أن الله تعالى ذكر الحر ولم يذكر البرد؛ لوضوحه بقرينة المقابلة، وهناك من يؤكد أن المعنى هو التذكير بما ينفع الموقع التذكيري، وان لم يكن نافعاً فلا عيب.
    وجاء في كتاب [نفحات القرآن: ج88] أن السربال يعني القميص ومن أي مادة كان، وورد هذا المعنى في كتاب لسان العرب وصحاح اللغة، وفسرها البعض الآخر بأنه يعني أي نوع من الثياب، لكن في كتاب التحقيق أكد أن السربال يعني الثوب الذي يغطي القسم الأعلى من البدن، وأما ما يغطي القسم الأسفل يسمى السروال، وأطلقت لفظة السروال أيضاً على القماش الذي لم يخط ويلقى على البدن، وعلى الدرع التي تلبس في الحرب.
    نزهة ثقافية
    ((سَرَابِيلَ))

    ورد في قاموس المعاني أن سرابيل تعني لغة ما يلبس من ثياب أو دروع، وجاء في كتاب (التبيان في تفسير القرآن) للشيخ الطوسي (قدس سره) قال الله تعالى: ((سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الحَرَّ)) [سورة النحل: 81]، ولم يقل تقيكم البرد؛ لأن الساتر يشير إلى الحر والبرد، لكن جرى ذكر الحر؛ لأنهم كانوا في مكانهم أكثر معاناة لهم من البرد، وخص بالذكر الحر؛ لأن الكلام في وصف المجرمين، وترك ذكر المؤمنين لدلالة الكلام عليه، والسرابيل هي قمصان من القطن والكتان، ويقال للدروع سرابيل؛ لكونها تقي البأس.
    ويرى النقاد أنه تكلف بذكر أحد الشيئين عن الآخر للعلم به، ويرى العلامة الطبرسي في مجمع البيان أن السرابيل تقيكم الحر، أنه عفا ذكر الحر لدلالة الحر عليه، واستغنى عن ذكر البرد للدلالة عليه قال تعالى: ((وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأسَكُم)) يعني دروع الحديد تقيكم شدة الطعن والضرب، وتدفع عنكم سلاح أعدائكم.
    وذكر العلامة الخبير والمحدث النحرير الشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزى (قدس سره) المتوفى سنة 1112 في كتاب [تفسير نور الثقلين: ج4/ ص119] حديث للنبي (ص) عن جبريل (عليه السلام): (لو أن سربالا من سرابيل أهل النار علق بين السماء والأرض، لمات أهل الأرض من ريحه ووهجه).
    والعلامة مكارم الشيرازي يقول: إن معنى القميص هو أي قماش كان، وسرابيل من قطران أي انهم يلبسون ثياباً من مادة سوداء نتنة وقابلة للاشتعال، حيث تمثل أسوأ الألبسة جزاء بما كانوا يعملون في الدنيا من ارتكاب الذنوب والفواحش وسوادها يشير إلى الذنوب، وأن يكون الإنسان مسود الوجه أمام ربه.
    يقول فريد وجدي في دائرة المعارف وفي مادة القطران تحديداً مائعاً ناتجاً من تقطير الفحم الحجري والقطران النباتي، ليتم الحصول عليه من بعض الأشجار. وللسيد مكارم الشيرازي ومضة تفسيرية جميلة معناها أن الله تعالى ذكر الحر ولم يذكر البرد؛ لوضوحه بقرينة المقابلة، وهناك من يؤكد أن المعنى هو التذكير بما ينفع الموقع التذكيري، وان لم يكن نافعاً فلا عيب.
    وجاء في كتاب [نفحات القرآن: ج88] أن السربال يعني القميص ومن أي مادة كان، وورد هذا المعنى في كتاب لسان العرب وصحاح اللغة، وفسرها البعض الآخر بأنه يعني أي نوع من الثياب، لكن في كتاب التحقيق أكد أن السربال يعني الثوب الذي يغطي القسم الأعلى من البدن، وأما ما يغطي القسم الأسفل يسمى السروال، وأطلقت لفظة السروال أيضاً على القماش الذي لم يخط ويلقى على البدن، وعلى الدرع التي تلبس في الحرب.

  • #2
    جميل اختياركَ وما تفضلتَ به
    أحسنتَ جزاك الله خيرا

    تنويه: يوجد تكرار في النَّص

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X