|
المفاهيم و الدلالات
سعد عطية الساعدي
أولا : المفاهيم
المفاهيم هي ما تفهم بما تعني ونفهمها بما هي تحديدا بلا وسيط أو مشترك أو ملازم لها من غيرها كما هو الحال بالقرائن للأدلة وتحديدها فيها يمنع و لايجوز التغيير وحرفها عن مفهومها مهما كانت الطروء والمتغيرات وان تصورنا جواز التغيير فهو ناتج وحاصل قصور فهمنا وخطأ تصورنا
ثانيا : الدلالات
هي كل ما أشارت بحقيقة على ناتج قول أو فعل أو أثر أو حادث كونها نابعة قائمة من جنس ذلك الفعل على الفاعل والقول على القائل و الأثر على المؤثر والحادث على المحدث
والدلالات هي كل ما تشير الى حقيقة بعينها بالكل أو بالجزء ولا تبتعد عنها بل هي عينها بذلك القدر و الحجم والمقدار وكذلك هي عموما بالفهم الكلي للدلالات على اختلافها هي غير ثابتة متشابهة بمعنى متشابهة نمطية بل جزما هي متعددة متغيرة لكون ما أدلت عليه من قول وقائل وفعل وفاعل وأثر ومؤثر من كائن مخلوق محكوم بالتغيير الفعلي وبالتالى الدلالي كونه محكوم الظرف والغاية والمكان والأسباب وغيرها الكتير
سعد عطية الساعدي
أولا : المفاهيم
المفاهيم هي ما تفهم بما تعني ونفهمها بما هي تحديدا بلا وسيط أو مشترك أو ملازم لها من غيرها كما هو الحال بالقرائن للأدلة وتحديدها فيها يمنع و لايجوز التغيير وحرفها عن مفهومها مهما كانت الطروء والمتغيرات وان تصورنا جواز التغيير فهو ناتج وحاصل قصور فهمنا وخطأ تصورنا
ثانيا : الدلالات
هي كل ما أشارت بحقيقة على ناتج قول أو فعل أو أثر أو حادث كونها نابعة قائمة من جنس ذلك الفعل على الفاعل والقول على القائل و الأثر على المؤثر والحادث على المحدث
والدلالات هي كل ما تشير الى حقيقة بعينها بالكل أو بالجزء ولا تبتعد عنها بل هي عينها بذلك القدر و الحجم والمقدار وكذلك هي عموما بالفهم الكلي للدلالات على اختلافها هي غير ثابتة متشابهة بمعنى متشابهة نمطية بل جزما هي متعددة متغيرة لكون ما أدلت عليه من قول وقائل وفعل وفاعل وأثر ومؤثر من كائن مخلوق محكوم بالتغيير الفعلي وبالتالى الدلالي كونه محكوم الظرف والغاية والمكان والأسباب وغيرها الكتير