بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن المرأة المسلمة اليوم وبفضل سيرة الزهراء الطاهرة
أصبحت مستعدة لأن تضحّي بكل أتعابها وجهودها التي بذلتها
خلال دراستها او عملها في سبيل ان تحافظ على كرامتها الإنسانية واستقلالها
المتمثل في الحجاب والعفاف والإصرار على العودة الى الذات المصونة
والفطرة النقية السليمة ، والقيم الإنسانية النبيلة التي رفعت رايتها عالياً أم الرسالة الإسلامية
وربّة النجابة والعفاف، وسيدة الطهر
ومعدن التقوى والعلم والهدى والإيمان
ألا وهي الراضية المرضية الزهراء البتول التي ستبقى عليها السلام مدرسة
ينهل منها جيل بعد جيل كل القيم الرسالية والتعاليم الإسلامية.
فرفقا بقلب امٍ ربت دفعت ثمرة الفؤاد حفظاً لقضية الزهراء
وهي ايضا مستعدة للتضحية بالاولاد والزوج والمعيل لاجل العرض والدين ...
ومع هذا فلا ننسى
أن نفـسية المـرأة كـالريحـانـة
رقيـقـة وناعـمة ..ولذالك فـأن كـلمة جـارحـة
واحـدة تـكفي لأحـراق مـزارع الحـب في
أعـماق قـلبهـا ..وربـما بقـيـت أثارها عالـقـة
فـي ذهنهـا طـيلـة الـعمـر
ومع هذا اثبتت من التجلد والصبر ماعجز عنه بعض الرجال
منذ زمن الانبياء والائمة عليهم السلام
الى وقتنا الحاضر فهناك نماذج مشرقة من النسوة الاتي قدمن كل مايملكن من اجل الدين والمذهب
وهاهي ام الشهيد مثال على ذلك في العنفوان والبطولة
وهي تستقي صبرها من نموذج الصبر الارقى زينب ابنة علي عليه السلام
ونسأل الله ان يلهمها الصبر والسلوان ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن المرأة المسلمة اليوم وبفضل سيرة الزهراء الطاهرة
أصبحت مستعدة لأن تضحّي بكل أتعابها وجهودها التي بذلتها
خلال دراستها او عملها في سبيل ان تحافظ على كرامتها الإنسانية واستقلالها
المتمثل في الحجاب والعفاف والإصرار على العودة الى الذات المصونة
والفطرة النقية السليمة ، والقيم الإنسانية النبيلة التي رفعت رايتها عالياً أم الرسالة الإسلامية
وربّة النجابة والعفاف، وسيدة الطهر
ومعدن التقوى والعلم والهدى والإيمان
ألا وهي الراضية المرضية الزهراء البتول التي ستبقى عليها السلام مدرسة
ينهل منها جيل بعد جيل كل القيم الرسالية والتعاليم الإسلامية.
فرفقا بقلب امٍ ربت دفعت ثمرة الفؤاد حفظاً لقضية الزهراء
وهي ايضا مستعدة للتضحية بالاولاد والزوج والمعيل لاجل العرض والدين ...
ومع هذا فلا ننسى
أن نفـسية المـرأة كـالريحـانـة
رقيـقـة وناعـمة ..ولذالك فـأن كـلمة جـارحـة
واحـدة تـكفي لأحـراق مـزارع الحـب في
أعـماق قـلبهـا ..وربـما بقـيـت أثارها عالـقـة
فـي ذهنهـا طـيلـة الـعمـر
ومع هذا اثبتت من التجلد والصبر ماعجز عنه بعض الرجال
منذ زمن الانبياء والائمة عليهم السلام
الى وقتنا الحاضر فهناك نماذج مشرقة من النسوة الاتي قدمن كل مايملكن من اجل الدين والمذهب
وهاهي ام الشهيد مثال على ذلك في العنفوان والبطولة
وهي تستقي صبرها من نموذج الصبر الارقى زينب ابنة علي عليه السلام
ونسأل الله ان يلهمها الصبر والسلوان ...