بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
وبعد
فقد جاءت الآيات والروايات عند الفريقين التي تؤكد أهمية الصلاة وأنها عمود الدين ،
من أقامها أقام الدين ، ومن هدمها هدم الدين ،
بل هي الفارق بين الإيمان والكفر وهي نور ونجاة لصاحبها يوم القيامة..
ومن عظيم أمرها أنها الفرض الوحيد الذي فرض في السماء، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة .لكن لو تصفحنا فقه السلفية نراهم يجوزوا الصلاة خلف كل برّ وفاجر
قال ابن نجيم الحنفي في البحر الرائق ج 1 ص 369 :
وَمِنْ السُّنَّةِ حَدِيثُ صَلُّوا خَلْفَ كل بَرٍّ وَفَاجِرٍ
وفي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كان يُصَلِّي خَلْفَ الْحَجَّاجِ وَكَفَى بِهِ فَاسِقًا كما قَالَهُ الشَّافِعِيُّ
وقال الْمُصَنِّفُ إنَّهُ أَفْسَقُ أَهْلِ زَمَانِهِ
وقال الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ لو جَاءَتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِخَبِيثَاتِهَا وَجِئْنَا بِأَبِي مُحَمَّدٍ لَغَلَبْنَاهُمْ ( يعني الحجاج )
أقول قال الطحاوي
من أصول أهل السنة والجماعة، الصلاة خلف كل بر وفاجر، خلافا لأهل البدع، فإن أهل البدع لا يصلون خلف أئمة الجور، لا يصلون خلف الفساق لأن الفاسق كافر عند الخوارج، وعند المعتزلة خرج من الإيمان ولم يدخل في الكفر، وعند الرافضة أيضا لا يصلون خلف الفاسق؛ لأنهم لا يرون
إلا الصلاة خلف المعصوم.
أقول : فإذن من أصول أهل السنة والجماعة الصلاة خلف الفسقة وأئمة الجور إذا كان ولاة الأمور فساقا أو جائرين، تصلى الجمعة والجماعة والعيد خلفهم ) !!!
اي دين هذا ؟؟
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
وبعد
فقد جاءت الآيات والروايات عند الفريقين التي تؤكد أهمية الصلاة وأنها عمود الدين ،
من أقامها أقام الدين ، ومن هدمها هدم الدين ،
بل هي الفارق بين الإيمان والكفر وهي نور ونجاة لصاحبها يوم القيامة..
ومن عظيم أمرها أنها الفرض الوحيد الذي فرض في السماء، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة .لكن لو تصفحنا فقه السلفية نراهم يجوزوا الصلاة خلف كل برّ وفاجر
قال ابن نجيم الحنفي في البحر الرائق ج 1 ص 369 :
وَمِنْ السُّنَّةِ حَدِيثُ صَلُّوا خَلْفَ كل بَرٍّ وَفَاجِرٍ
وفي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كان يُصَلِّي خَلْفَ الْحَجَّاجِ وَكَفَى بِهِ فَاسِقًا كما قَالَهُ الشَّافِعِيُّ
وقال الْمُصَنِّفُ إنَّهُ أَفْسَقُ أَهْلِ زَمَانِهِ
وقال الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ لو جَاءَتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِخَبِيثَاتِهَا وَجِئْنَا بِأَبِي مُحَمَّدٍ لَغَلَبْنَاهُمْ ( يعني الحجاج )
أقول قال الطحاوي
من أصول أهل السنة والجماعة، الصلاة خلف كل بر وفاجر، خلافا لأهل البدع، فإن أهل البدع لا يصلون خلف أئمة الجور، لا يصلون خلف الفساق لأن الفاسق كافر عند الخوارج، وعند المعتزلة خرج من الإيمان ولم يدخل في الكفر، وعند الرافضة أيضا لا يصلون خلف الفاسق؛ لأنهم لا يرون
إلا الصلاة خلف المعصوم.
أقول : فإذن من أصول أهل السنة والجماعة الصلاة خلف الفسقة وأئمة الجور إذا كان ولاة الأمور فساقا أو جائرين، تصلى الجمعة والجماعة والعيد خلفهم ) !!!
اي دين هذا ؟؟
تعليق