بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
اشهر الروايات والاحاديث في فضل الزيارات المخصوصة في النبي واهل البيت صلوات الله عليه وعليهم السلام اجمعين
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الاحزاب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ غ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية (56) .
عن العيون عن الامام الرضا عليه السلام في مجلسه مع المأمون قال وقد علم المعاندون منهم انه لما نزلت هذه الاية قيل يارسول الله صلى الله عليه واله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك فقال تقولون اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف قالوا لا قال المأمون هذا مما لا خلاف فيه اصلا وعليه اجماع الأمة فهل عندك في لأل شيء اوضح من هذا في القران قال نعم اخبروني عن قول الله تعالى يس والقران الكريم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم فمن عني بقوله يس قالت العلماء يس محمد صلى الله عليه واله لم يشك فيه احد قال عليه السلام فان الله اعطى محمدا وال محمد من ذلك فضلا لا يبلغ احد كنه وصفه الا من عقله وذلك ان الله لم يسلم على احد الا على الأنبياء فقال تبارك وتعالى سلام على نوح في العالمين وقال سلام على ابراهيم قال سلام على موسى وهرون ولم يقل سلام على ال نوح ولم يقل سلام على ال ابراهيم ولم يقل سلام على ال موسى وهرون وقال سلام على ال يس يعني ال محمد فقال قد علمت ان في معدن النبوة شرح هذا وبيانه .
فمن هنا اخوتي واخواتي جاءت الزيارة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليه وعليهم اجمعين .
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
اشهر الروايات والاحاديث في فضل الزيارات المخصوصة في النبي واهل البيت صلوات الله عليه وعليهم السلام اجمعين
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الاحزاب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ غ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية (56) .
عن العيون عن الامام الرضا عليه السلام في مجلسه مع المأمون قال وقد علم المعاندون منهم انه لما نزلت هذه الاية قيل يارسول الله صلى الله عليه واله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك فقال تقولون اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف قالوا لا قال المأمون هذا مما لا خلاف فيه اصلا وعليه اجماع الأمة فهل عندك في لأل شيء اوضح من هذا في القران قال نعم اخبروني عن قول الله تعالى يس والقران الكريم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم فمن عني بقوله يس قالت العلماء يس محمد صلى الله عليه واله لم يشك فيه احد قال عليه السلام فان الله اعطى محمدا وال محمد من ذلك فضلا لا يبلغ احد كنه وصفه الا من عقله وذلك ان الله لم يسلم على احد الا على الأنبياء فقال تبارك وتعالى سلام على نوح في العالمين وقال سلام على ابراهيم قال سلام على موسى وهرون ولم يقل سلام على ال نوح ولم يقل سلام على ال ابراهيم ولم يقل سلام على ال موسى وهرون وقال سلام على ال يس يعني ال محمد فقال قد علمت ان في معدن النبوة شرح هذا وبيانه .
فمن هنا اخوتي واخواتي جاءت الزيارة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليه وعليهم اجمعين .
تعليق