بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
قبل ايام كنتُ في احدى مجالس العزاء وكان بقربي رجل كبير قارب الثمانين عاماً
فاحببتُ أن استفيد منه على قدر زمن جلوسي بقربه
لاني رأيتُ منه الصلاح والفطرة وجميل المقال
فسألته :
يا حاج اي الازمان أجمل بالنسبة لك زمننا هذا أم الزمن الذي مر؟
فقال : سأخبرك قصة حدثت في زمننا الذي مر ولك ان تعرف من خلالها أي الازمان أجمل واحلى
كنّا نعيش في قرية متحابين متاودين نسأل عن بعضنا البعض ونواسي بعضنا البعض
ونتشارك في كل شيء .
وكان مكان لقائنا واجتماعنا في ( مضيف الشيخ )
وكان الشيخ رجلاً حكيماً وكريماً
وفي يوم من الايام جمع ابناء القرية كلهم في ( مضيفه )
وقال : كيف لكم ان تناموا ولكم أخ لا ينام من الفقر والفاقة ؟
كيف تلتذون بالعيش ولكم أخ جائع هو وعياله ؟
ولم نكن نعلم بحال هذا الفقير لسببين :
الاول : لم نكن بذلك الغنى الذي تتصوره فأحوالنا جميعاً متساوية .
الثاني : لم يكن ذلك الفقير يُعلن حاجته لانه يخاف ان يبذل ماء وجهه .
فما كان من ( الشيخ ) الا ان قال :
علينا جميعاً ان نرفع عن ذلك الفقير ما يمر به من حاجة وعوز
وفعلاً ما تفرق جمعنا الا بملغ من المال
واكياس من الحنطة والشعير والتمر .
فنظر لي وقال :
هل يوجد مثلَ هذا التراحم في زمننا هذا ؟
هل ترى لهذه الفطرة اثر ؟
هل ترى من يحفظ ماء وجه اخيه ؟
هل يعطف الكبير على الصغير وهل يوقر الصغير الكبير ؟
اذا اجبتني عن تلك التسائلات ستعرف اي الزمانين اجمل .
اللهم صل على محمد وآل محمد
قبل ايام كنتُ في احدى مجالس العزاء وكان بقربي رجل كبير قارب الثمانين عاماً
فاحببتُ أن استفيد منه على قدر زمن جلوسي بقربه
لاني رأيتُ منه الصلاح والفطرة وجميل المقال
فسألته :
يا حاج اي الازمان أجمل بالنسبة لك زمننا هذا أم الزمن الذي مر؟
فقال : سأخبرك قصة حدثت في زمننا الذي مر ولك ان تعرف من خلالها أي الازمان أجمل واحلى
كنّا نعيش في قرية متحابين متاودين نسأل عن بعضنا البعض ونواسي بعضنا البعض
ونتشارك في كل شيء .
وكان مكان لقائنا واجتماعنا في ( مضيف الشيخ )
وكان الشيخ رجلاً حكيماً وكريماً
وفي يوم من الايام جمع ابناء القرية كلهم في ( مضيفه )
وقال : كيف لكم ان تناموا ولكم أخ لا ينام من الفقر والفاقة ؟
كيف تلتذون بالعيش ولكم أخ جائع هو وعياله ؟
ولم نكن نعلم بحال هذا الفقير لسببين :
الاول : لم نكن بذلك الغنى الذي تتصوره فأحوالنا جميعاً متساوية .
الثاني : لم يكن ذلك الفقير يُعلن حاجته لانه يخاف ان يبذل ماء وجهه .
فما كان من ( الشيخ ) الا ان قال :
علينا جميعاً ان نرفع عن ذلك الفقير ما يمر به من حاجة وعوز
وفعلاً ما تفرق جمعنا الا بملغ من المال
واكياس من الحنطة والشعير والتمر .
فنظر لي وقال :
هل يوجد مثلَ هذا التراحم في زمننا هذا ؟
هل ترى لهذه الفطرة اثر ؟
هل ترى من يحفظ ماء وجه اخيه ؟
هل يعطف الكبير على الصغير وهل يوقر الصغير الكبير ؟
اذا اجبتني عن تلك التسائلات ستعرف اي الزمانين اجمل .
تعليق