هو يومٌ لن انسى تفاصيله ما دام قلبي ينبض بالحياة ..
كنت يومها في روضة الجنّة عن سيدي ومولاي امير المؤمنين ( عليه السلام )
وبعد اداء مراسيم الزيارة خرجتُ الى جهة شارع الرسول
وكان بانتظاري احد الاخوة وقد اقترح عليَّ ان نذهب لزيارة المرجع الديني الاعلى
السيد علي السيستاني ( دام ظله )
غمرتني عندها فرحة ممزوجة بلهفة وانا اقول لصديقي :
ما اروعه من اقتراح ..
دخلنا الى ( براني السيد ) ولا ادري لما كان قلبي يخفق ..
هل هو الخوف ام الرهبة ..؟؟
لستُ ادري ..
كان ضيوف السيد كُثر مما جعلني اتخوف من ان الوقت سيدركنا ولن نتمكن من السلام على
جناب السيد ( دام ظلّه ) ..
لحظات وقال لنا الابن الاكبر لسماحة السيد تفضلوا بالدخول ..
فُتحَ الباب فوقعت عيني على سماحته ..
سبحان الله
له من الهيبة والجلال ما ليس لاي انسانٍ صادفته في حياتي ..
نور وجهه يخطف الابصار ..
وتواضعه وبهائه يوقع القلوب ..
كان قلبي يخفق بشدة وانا انظر له حتى خفتُ ان يقف قلبي ..
اخذتُ يده الشريفة وقبلتها وقلتُ له :
مولاي اسألك الدعاء
فامسك بيدي واجلسني بعد ان هممتُ بالقيام ..
وقال لي :
إعلم يا ولدي إنّي لا انساكم بالدعاء وانكم في قلبي ..
وما ان قالها حتى انفجرتُ بالبكاء بين يديه ..
وكان لا يزال يمسك بيدي ويدعو لي ..
فقمتُ من امامه وقد احسستُ اني ملكتُ الدنيا بدعوته المباركة ..
وحمدتُ الله على ما حباني من توفيق ونعمه ..
يا لها من نعمة ونحن البؤساء في قلبك سيدي ..
فدعوتُ ربي ان يحفظه لنا ذخراً وان يطيل في عمره الشريف ..
وان لا يحرمنا من بركات دعواته ..
كنت يومها في روضة الجنّة عن سيدي ومولاي امير المؤمنين ( عليه السلام )
وبعد اداء مراسيم الزيارة خرجتُ الى جهة شارع الرسول
وكان بانتظاري احد الاخوة وقد اقترح عليَّ ان نذهب لزيارة المرجع الديني الاعلى
السيد علي السيستاني ( دام ظله )
غمرتني عندها فرحة ممزوجة بلهفة وانا اقول لصديقي :
ما اروعه من اقتراح ..
دخلنا الى ( براني السيد ) ولا ادري لما كان قلبي يخفق ..
هل هو الخوف ام الرهبة ..؟؟
لستُ ادري ..
كان ضيوف السيد كُثر مما جعلني اتخوف من ان الوقت سيدركنا ولن نتمكن من السلام على
جناب السيد ( دام ظلّه ) ..
لحظات وقال لنا الابن الاكبر لسماحة السيد تفضلوا بالدخول ..
فُتحَ الباب فوقعت عيني على سماحته ..
سبحان الله
له من الهيبة والجلال ما ليس لاي انسانٍ صادفته في حياتي ..
نور وجهه يخطف الابصار ..
وتواضعه وبهائه يوقع القلوب ..
كان قلبي يخفق بشدة وانا انظر له حتى خفتُ ان يقف قلبي ..
اخذتُ يده الشريفة وقبلتها وقلتُ له :
مولاي اسألك الدعاء
فامسك بيدي واجلسني بعد ان هممتُ بالقيام ..
وقال لي :
إعلم يا ولدي إنّي لا انساكم بالدعاء وانكم في قلبي ..
وما ان قالها حتى انفجرتُ بالبكاء بين يديه ..
وكان لا يزال يمسك بيدي ويدعو لي ..
فقمتُ من امامه وقد احسستُ اني ملكتُ الدنيا بدعوته المباركة ..
وحمدتُ الله على ما حباني من توفيق ونعمه ..
يا لها من نعمة ونحن البؤساء في قلبك سيدي ..
فدعوتُ ربي ان يحفظه لنا ذخراً وان يطيل في عمره الشريف ..
وان لا يحرمنا من بركات دعواته ..
تعليق