بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الخلق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اهم اولويات المسلم ان يعرف الواسطة او الحجة التي عينها الله ورسوله في هدايته, لانه بخلاف معرفة هذه الحجة يكون قد سلك طريق مغاير ,ولايعرف ماهو المطلوب فعله من قبل الله تعالى وبالتالي يكون على ضلال مبين لانه لم يرتبط بالواسطة بينه وبين الله تعالى ؟
وبمعرفة الحجة اوالواسطة التي جعلها الله تعالى ونصبها يكون على طريق الهدى والرشاد وهذا يكمن في معرفة من هو امام زمانه سواء كان نبي او وصي لان الله تبارك وتعالى لم يترك الدنيا سدى من بداية الخلق الى نهايته وله الحجة البالغه ...
ومن هنا وجب على جميع البشر بما فيهم المسلمين معرفة حجة الله في زمانهم لانه بمعرفته يعرفون التكاليف التي يردها الله تعالى ولان معرفه امام الزمان يعني السير على الصراط المستقيم ومن هنا نجد الروايات الصادرة من الفريقين مشهورة في وجوب معرفة كل اناس بامام زمانهم وتذكربعض مصادر علماء اهل السنة بان (الارض لاتخلوا من قائم لله بحجة ) كما يروي صاحب فتح الباري وغيره.
واما من طريق مدرسة اهل البيت فالروايات متواترة في ذلك وتجعل ان من لم يعرف امام زمانه فانه على ضلال ولاسعي له وانه يموت موت النفاق والكفر واليكم ماورد عن ائمة اهل البيت عليهم السلام .
ورد عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول :
كل من دان الله عز وجل بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول ، وهو ضال متحير والله شانئ لاعماله ،
ومثله كمثل شاة ضلت عن راعيها وقطيعها ، فهجمت ذاهبة وجائية يومها ، فلما جنها الليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها ، فحنت إليها واغترت بها ، فباتت معها في مربضها فلما أن ساق الراعي قطيعه أنكرت راعيها وقطيعها ، فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها ، فبصرت بغنم مع راعيها فحنت إليها واغترت بها فصاح بها الراعي : الحقي براعيك ، وقطيعك فأنت تائهة متحيرة عن راعيك وقطيعك ، فهجمت ذعرة ، متحيرة ، تائهة ، لا راعي لها يرشدها إلى مرعاها أو يردها ، فبينا هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها ، فأكلها ، وكذلك والله يا محمد من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله عز وجل ظاهر عادل ، أصبح ضالا تائها ، وإن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق، و اعلم يا محمد أن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله قد ضلوا وأضلوا فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ، لا يقدرون مما كسبوا على شئ ، ذلك هو الضلال البعيد .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الخلق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اهم اولويات المسلم ان يعرف الواسطة او الحجة التي عينها الله ورسوله في هدايته, لانه بخلاف معرفة هذه الحجة يكون قد سلك طريق مغاير ,ولايعرف ماهو المطلوب فعله من قبل الله تعالى وبالتالي يكون على ضلال مبين لانه لم يرتبط بالواسطة بينه وبين الله تعالى ؟
وبمعرفة الحجة اوالواسطة التي جعلها الله تعالى ونصبها يكون على طريق الهدى والرشاد وهذا يكمن في معرفة من هو امام زمانه سواء كان نبي او وصي لان الله تبارك وتعالى لم يترك الدنيا سدى من بداية الخلق الى نهايته وله الحجة البالغه ...
ومن هنا وجب على جميع البشر بما فيهم المسلمين معرفة حجة الله في زمانهم لانه بمعرفته يعرفون التكاليف التي يردها الله تعالى ولان معرفه امام الزمان يعني السير على الصراط المستقيم ومن هنا نجد الروايات الصادرة من الفريقين مشهورة في وجوب معرفة كل اناس بامام زمانهم وتذكربعض مصادر علماء اهل السنة بان (الارض لاتخلوا من قائم لله بحجة ) كما يروي صاحب فتح الباري وغيره.
واما من طريق مدرسة اهل البيت فالروايات متواترة في ذلك وتجعل ان من لم يعرف امام زمانه فانه على ضلال ولاسعي له وانه يموت موت النفاق والكفر واليكم ماورد عن ائمة اهل البيت عليهم السلام .
ورد عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول :
كل من دان الله عز وجل بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول ، وهو ضال متحير والله شانئ لاعماله ،
ومثله كمثل شاة ضلت عن راعيها وقطيعها ، فهجمت ذاهبة وجائية يومها ، فلما جنها الليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها ، فحنت إليها واغترت بها ، فباتت معها في مربضها فلما أن ساق الراعي قطيعه أنكرت راعيها وقطيعها ، فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها ، فبصرت بغنم مع راعيها فحنت إليها واغترت بها فصاح بها الراعي : الحقي براعيك ، وقطيعك فأنت تائهة متحيرة عن راعيك وقطيعك ، فهجمت ذعرة ، متحيرة ، تائهة ، لا راعي لها يرشدها إلى مرعاها أو يردها ، فبينا هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها ، فأكلها ، وكذلك والله يا محمد من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله عز وجل ظاهر عادل ، أصبح ضالا تائها ، وإن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق، و اعلم يا محمد أن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله قد ضلوا وأضلوا فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ، لا يقدرون مما كسبوا على شئ ، ذلك هو الضلال البعيد .
تعليق