رأيتك يا سيّدي خاطرةً مُزجت بوجداني..
وأصبحتُ أهدي إليك دموعي الحرّى..
لاشكّ وإليك ما يجري في زماني..
يا سيّدي، انظر إلى القلم الذي فاقَ المدى..
وانظر إلى القلوبِ كيفَ عُميت..
يا سيّدي، انظر إلى حقدِ النواصب..
ما أجرأهُم على خالِقهم!!
على أعينهم سحابةٌ سوداءُ تقودُهم إلى الضّلال..
ثم رأيتُ يتيماً ينادي أباه ألماً وشوقاً..
وأرملةً تذرِفُ الآهاتِ حُزناً على بعلِها..
وأمّاً تصرُخُ وا لهفي على شبابِك يا ولدي..
يا سيّدي، تلك صرخاتٌ تستنقذُك للخلاص..
تناديكَ يا بقيةَ اللهِ، فيك فرجُنا..
تناديكَ يا بقيةَ اللهِ، أنتَ سبيلُنا..
تناديكَ يا بقيةَ اللهِ، نَحنُ بالانتِظَار..
مَهما سيطولُ الزمانُ بِنَا..
غفران صلاح الطائي
تم نشره في المجلة العدد85
تعليق