بسم الله الرحمن الرحيم
نص الشبهة:
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
نص الشبهة:
من قواعد الشيعة أنّ الإمامة تثبت لمن ادّعاها من أهل البيت (عليهم السلام) وأظهر خوارق العادة الدالّة على صدقه ، ثمّ لم يثبتوا إمامة زيد بن عليّ مع أنّه ادّعاها ، وبالمقابل أثبتوا الإمامة للمهدي (عجل الله فرجه) الغائب الذي لم يدّعها ؟
الجواب:
أوّلاً : يبدو أنّ جامع الأسئلة لا يعرف فرق الشيعة ، فخلط بين الشيعة الإماميّة والشيعة الزيديّة ، ففي المذهب الشيعي الإمامي ، تثبت الإمامة بتنصيص الإمام السابق للإمام اللاّحق ، وبما أنّ الإمام السجّاد (عليه السلام) نصّ على إمامة ولده محمد الباقر من بعده ، فقد قبلت الشيعة أمامته كما قبلت إمامة ولده الصادق لأنّ أباه الباقر نص عليه ، وهكذا . وأمّا زيد فلم يُنصّ على إمامته.
أضف إلى ذلك أنّه لم يدّع الإمامة لنفسه ، وإنّما دعا « للرِّضا من آل محمّد » ولم يدّع انطباق ذلك على نفسه . ثانياً : في المذهب الشيعي الزيدي لا يُعتبر إظهار الإعجاز شرطاً في الإمامة ، بل شرط الإمامة أن يكون الداعي فاطمياً ، بالإضافة إلى العلم والشجاعة والدعوة إلى النفس .
إذاً : فالأمر الذي ينسبه للشيعة لا ينطبق على أيٍّ من الفريقين ( الإماميّة والزيديّة )
أضف إلى ذلك أنّه لم يدّع الإمامة لنفسه ، وإنّما دعا « للرِّضا من آل محمّد » ولم يدّع انطباق ذلك على نفسه . ثانياً : في المذهب الشيعي الزيدي لا يُعتبر إظهار الإعجاز شرطاً في الإمامة ، بل شرط الإمامة أن يكون الداعي فاطمياً ، بالإضافة إلى العلم والشجاعة والدعوة إلى النفس .
إذاً : فالأمر الذي ينسبه للشيعة لا ينطبق على أيٍّ من الفريقين ( الإماميّة والزيديّة )
تعليق