🕵ويؤكد علماء الطب النفسي أن الإنسان الذي يتصور أن شخصًا آخر قد يتغير باسم الحب هو في الواقع شخص واهم، 👥فلا يتغير أحد من أجل الآخر وتحديدًا إذا كان هذا التغيير في الشكل فقط،
👨🏻وحتى إن قبل طرف من الطرفين إحداث أي تغيير في شكله أو وزنه من أجل الطرف الآخر
🏃🏻فسرعان ما يعود الى الأسوأ بعد فترة لأنه غير مقتنع أصلاً. وتقول د.أمل الطاهر الخبيرة في
💑العلاقات الزوجية إن أغلب الأزواج المترددين على عيادتها كانوا ممن يعانون رفض زوجاتهم
👚لطريقة ملابسهم أو أوزانهم وتدخلهن الدائم وتوجيه النصائح، مما يدفعهم إلى المبالغة في ارتداء
👩🏻ما ترفضه الزوجات نكاية فيهن. وتنصح الطاهر كل زوجة بألاّ تضغط على زوجها لتغيير ذوقه
👕لأن ذلك قد يدفعه إلى العكس، ولذلك عليها أن تساعده في اختيار ملابسه من دون توجيه اللوم
✌🏻اليه أو اتهامه بفساد الذوق. وتضيف الطاهر إن هناك نظريتين في تفسير الأمر ☝🏻أولاهما تقول إن
💖أي تغيير يحدث في طرف من الطرفين هو لصالح العلاقة الزوجية لأن أحدهما يشعر بتقدير الآخر
👫له ورغبته في بذل الجهد من أجل العلاقة، كما أن الأشياء التي يطورها الزوجان معًا مثل شكل
👖الملابس والعادات المشتركة تصنع نوعًا من الرابطة القوية بين الطرفين، وبالتالي فهي لمصلحة العلاقة.
✌🏻أما النظرية الثانية فنرى أن التغيير خطر على أي قصة حب لأن الإنسان من المفترض أن يقبل
🗣الطرف الآخر كما هو بملابسه وبطريقة كلامه وجميع عاداته السيئة قبل الجيدة، لأن هذا هو ما
👌🏻يصنع العلاقة السليمة الصحيحة، كما أن وجود طرف يفرض إراداته على العلاقة هو أسوأ ما قد
🕚يحدث للحب لأنه بعد فترة من الزمن يعتبر نفسه قائدًا للعلاقة ومن حقه تقدير كل شيء فيها حتى
🌏شكل الطرف الآخر. وتشير الطاهر إلى أن أي زوج في العالم لا يريد امرأة ترغب في تغييره
👩🏻بالكامل وأن كل زوجة عليها أن تتحلى بالصبر إذا كان ذوق زوجها لا يعجبها وأن تتعلم أولاً كيف
💏تقبله كما هو وتشعره بحبها وانجذابها نحوه، ثم إحداث التغيير تدريجيًا والابتعاد تمامًا عن التغيير
❤المفاجئ الشامل لأن العواقب ستكون وخيمة على العلاقة.
🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸
تعليق