بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من درر وكنوز الوصايا التي اوصى بها الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ابا ذر الغفاري انه قال :
يا أباذر! ! نعمتان مَغبون فيهما كثيرٌ مِن النّاس : الصحة والفراغ .
يا أباذر! ! اغتنم خمسًا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك ،
وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك .
يا أباذر! ! إيّاك والتسويف بأملك فإنّك بيومك ، ولست بما بعده، فإنْ يَكُن غدُ لك فكنْ في الغد كما كنت في اليوم ،
وإن لم يكن غدُ لك لمْ تندم على ما فرّطت في اليوم .
يا أباذر! ! كم من مستقبل يومًا لا يستكمله ، ومنتظر غدًا لا يبلغه .
يا أباذر! ! لو نظرت إلى الأجل ومصيره لأبغضت الأمل وغروره .
يا أباذر! ! كن كأنك في الدنيا غريب ، أو كعابر سبيل ، وعُدّ نفسك من أصحاب القبور .
يا أباذر! ! إذا أصبحت فلا تُحدّث نفسك بالمساء ، وإذا أمسيت فلا تُحدّث نفسك بالصباح ،
وخُذ مِن صحتك قبل سقمك ، وحياتك قبل موتك فإنّك لا تدري ما اسمك غدًا .
من هذه الدرر نأخذ لنقيّم مايعيشه مجتمعنا اليوم وبالذات اسرنا وموضوع الفراغ وشغل الوقت بما هو نافع او ضار
فالولد يقضي الوقت امام الايباد
والبنت تقضي الوقت امام الموبايل
والاب يقضي الوقت امام التلفاز
والام هي تائهة بين الكروبات
هذا في حال العطلة اما في الدوام
فهي وهو اي الام والاب بين موجات الصراخ التي تريد ان تجّر بها الاولاد الى الدراسة
وهم بين العناد والتمرد ساعة
والتسويف والتلاعب ساعة اخرى
هنا اقف لاسأل ؟؟؟
برايكم كيف تستطيع الام الواعية تعليم ابنائها الاستثمار للوقت ودقائقه الثمينة ؟؟؟؟
واين الخلل بحال مجتمعاتنا واسرنا بالساعات المهدورة ؟؟؟
لماذا باتت السنوات عندنا سواء ؟؟!!!
وتساوى اليوم مع الامس والغد ؟؟؟؟
وكيف سنطبق هذه الوصايا الذهبية على انفسنا اولا وعلى اولادنا ثانيا ؟؟؟
هذا ماسانتظره بتقيمكم وحلولكم لهكذا واقع مرير...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من درر وكنوز الوصايا التي اوصى بها الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ابا ذر الغفاري انه قال :
يا أباذر! ! نعمتان مَغبون فيهما كثيرٌ مِن النّاس : الصحة والفراغ .
يا أباذر! ! اغتنم خمسًا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك ،
وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك .
يا أباذر! ! إيّاك والتسويف بأملك فإنّك بيومك ، ولست بما بعده، فإنْ يَكُن غدُ لك فكنْ في الغد كما كنت في اليوم ،
وإن لم يكن غدُ لك لمْ تندم على ما فرّطت في اليوم .
يا أباذر! ! كم من مستقبل يومًا لا يستكمله ، ومنتظر غدًا لا يبلغه .
يا أباذر! ! لو نظرت إلى الأجل ومصيره لأبغضت الأمل وغروره .
يا أباذر! ! كن كأنك في الدنيا غريب ، أو كعابر سبيل ، وعُدّ نفسك من أصحاب القبور .
يا أباذر! ! إذا أصبحت فلا تُحدّث نفسك بالمساء ، وإذا أمسيت فلا تُحدّث نفسك بالصباح ،
وخُذ مِن صحتك قبل سقمك ، وحياتك قبل موتك فإنّك لا تدري ما اسمك غدًا .
من هذه الدرر نأخذ لنقيّم مايعيشه مجتمعنا اليوم وبالذات اسرنا وموضوع الفراغ وشغل الوقت بما هو نافع او ضار
فالولد يقضي الوقت امام الايباد
والبنت تقضي الوقت امام الموبايل
والاب يقضي الوقت امام التلفاز
والام هي تائهة بين الكروبات
هذا في حال العطلة اما في الدوام
فهي وهو اي الام والاب بين موجات الصراخ التي تريد ان تجّر بها الاولاد الى الدراسة
وهم بين العناد والتمرد ساعة
والتسويف والتلاعب ساعة اخرى
هنا اقف لاسأل ؟؟؟
برايكم كيف تستطيع الام الواعية تعليم ابنائها الاستثمار للوقت ودقائقه الثمينة ؟؟؟؟
واين الخلل بحال مجتمعاتنا واسرنا بالساعات المهدورة ؟؟؟
لماذا باتت السنوات عندنا سواء ؟؟!!!
وتساوى اليوم مع الامس والغد ؟؟؟؟
وكيف سنطبق هذه الوصايا الذهبية على انفسنا اولا وعلى اولادنا ثانيا ؟؟؟
هذا ماسانتظره بتقيمكم وحلولكم لهكذا واقع مرير...
تعليق