﷽
قال تعالى ﷻ ﴿ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [ المؤمنين : ١٠٠ ]سُئِل الإمام الصادق ❬ عليه السلام ❭ : ما البرزخ ؟ قال : القبر منذ حين الموت إلى يوم القيامة. [ 📚 الكافي : ج ٣ ، ص ٢٤٢ ]
قال الإمام الصادق ❬ عليه السلام ❭ : والله ما أخاف عليكم إلا البرز﷽
قال تعالى ﷻ ﴿ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [ المؤمنين : ١٠٠ ]
سُئِل الإمام الصادق ❬ عليه السلام ❭ : ما البرزخ ؟ قال : القبر منذ حين الموت إلى يوم القيامة. [ 📚 الكافي : ج ٣ ، ص ٢٤٢ ]
قال الإمام الصادق ❬ عليه السلام ❭ : والله ما أخاف عليكم إلا البرزخ ، فأما إذا صار الأمر إلينا فنحن أولى بكم. [ 📚 بحار الأنوار : ج ٦ ، ص ٢١٤ ]
📜 وفي الخبر كان الموتى يأتون في كل جمعة من شهر رمضان فيقفون ، وينادي كلّ واحد منهم بصوت حزين باكياً : يا أهلاه ! يا ولداه ! وياقرابتاه ! اعطفوا علينا بشيء يرحمكم الله ، واذكرونا ولا تنسونا بالدعاء وارحموا علينا وعلى غربتنا ، فإنّا قد بقينا في سجن ضيق ، وغمّ طويل وشدّة ، فارحمونا ، ولا تبخلوا بالدعاء والصدقة لنا لعل الله يرحمنا قبل أن تكونوا مثلنا. فواحسرتاه قد كنّا قادرين مثل ما أنتم قادرون. ثم ينادون ، ما أسرع ما تبكون على أنفسكم ولا ينفعكم كما نحن نبكي ولا ينفعنا فاجتهدوا قبل أن تكونوا مثللنا. [ 📚 مستدرك الوسائل : ج ٢ ، باب ٣٩ ، ح ١٦٩٧ ]
📜 في خبر عن النبي ﷺ : أرواح المؤمنين تأتي كل جمعة إلى السماء الدنيا بحذاء قبورهم وبيوتهم ، وينادي كل واحد منهم بصوت حزين وعين باكية : يا أهلي ويا ولدي ويا أبي ويا أمي ويا أقربائي ، اعطفوا علينا يرحمكم الله بدرهم أو بدينار أو برغيف أو بكسوة ، يكسوكم الله من لباس الجنة.. ثم بكى النبي ﷺ وبكينا معه ، فلم يستطيع النبي ﷺ أن يتكلم من كثرة بكائه ، ثم قال ﷺ : أولئك إخوانكم في الدين فصاروا تراباً رميماً بعد السرور والنعيم ، فينادون بالويل والثبور على أنفسهم يقولون : يا ويلنا ! .. لو أنفقنا ما كان في أيدينا في طاعة الله ورضائه، ما كنا نحتاج إليكم.. فيرجعون بحسرة وندامة، وينادون أسرعوا بصدقة الأموات. [ 📚 جامع الأخبار : ص ١٦٩ ]
✴ حكاية
نقل شيخنا ثقة الاسلام النوري ❬ عطر الله مرقده ❭ :
حدثني السيّد المؤيد الفاضل الأرشد الورع العالم التقي الأمير سيد علي ابن العالم الجليل والفقيه النبيل قدوة أرباب التحقيق ومَن إليه كان يشد الرواحل من كل فج عميق المبرأ من كل شين ودرن الأمير سيد حسن ابن الأمير سيد علي ابن الأمير محمّد باقر ابن الأمير اسماعيل الواعظ الحسني الاصفهاني ❬ البسه الله حلل الأمان وحشرهُ مع سادات الجنان ❭ قال :
لمّا توفي الوالد العلاّمة كنتُ بالمشهد الغروي مشغولاً بتحصيل العلوم ، وهو الآن فيه وكانت اُموره رحمه الله بيد بعض الاخوان ولم يكن لي علم بتفاصليها ولما مضت من وفاته سبعة أشهر توفيت امي ، وحملوا جنازتها الى النجف.
فلما كانت بعض تلك الأيّام رأيت في المنام : كأنّي قاعد في بيتي الذي كنت ساكناً فيه ، اذ دخل عليّ الوالد رحمه الله فقمت وسلّمت. فجلس في صدر المجلس ، وتلطف بي في السؤال وتبيّن لي انّه ميت.
فقلت : إنّك توفيت باصفهان ، واراك في هذا المكان؟
فقال : نعم ، انزلونا بعد الوفاة في النجف ومكاننا الآن فيه.
فقلت : انّ الوالدة عندكم؟
فقال : لا.
فتوحشت لذلك؟ فقال : هي أيضاً بالنجف ولكن في مكان آخر.
فعرفت حينئذٍ وجه ذلك ، وانّ العالم محله أرفع من مكان الجاهل.
ثم سألته عن حاله ، فقال : كنت في ضيق ، والآن فالحمد لله في حال حسن ، وخرج ما كان بي من الضيق والشدة.
فتعجبت من ذلك ، فقلت متعجباً : أنت كنت في ضيق؟!
فقال : نعم ، إن الحاج رضا بن آغا بابا الشهير بـ (نعلبند) يطلبني. ومن أجل طلبه ساءت حالي. فزاد تعجبي ، فانتبهت من النوم فزعاً متعجباً ، وكتبت الى أخي الذي كان وصيه رحمه الله صورة المنام. وسألته أن يكتب لي : انّ للرجل ديناً عليه ، أم لا؟ فكتب انّي تفحصت في الدفتر فما وجدت اسمه في خلال الديانين ، فكتبت إليه ثانياً : أن اسأله نفسه ، فأجاب بانّي سألته عن ذلك فقال : نعم كان لي عليه ثمانية عشر توماناً لا يعلمه إلاّ الله ، وبعد وفاته سألتك هل وجدت اسمي في الدفتر فأنكرت.
فقلتُ : لو أظهرته لم اقدر على اثباته فضاق صدري لأنّي أقرضته بلا حجّة ولا بينة وثوقاً بانّه يثبته في الدفتر. وانكشف لي انّه تسامح في ذلك ، فرجعت مأيوساً.
فذكر له أخي صورة المنام ، وأراد وفاء دينه ، فقال : انّي قد أبرأت ذمته لأجل اخابره بذلك. [ 📚 دار السلام : ج٢ ، ص١٦٤ ]
✴ حكاية
ينقل انّ رجلاً كان في مدينة طهران خادماً في الحمام في مسلخه ، وكان لا يصلي ولا يصوم ، وجاء يوماً الى المعمار ، وقال : اريد أن أبني حماماً.
فقال له المعمار : أنت بهذه الحالة ، من أين لك الدراهم.
فقال له : خذ ما شئت.
فبنى له حماماً معروفاً باسمه ، وكان اسمه (علي طالب).
قال والدي :
كنت في النجف الأشرف ، فرأيت فيما يراه النائم انّ علي طالب جاء الى النجف في وادي السلام.
فتعجبت من ذلك.
وقلت له : ما جاء بك الى هذا المكان وأنت لا تصلي ولا تصوم؟
فقال لي : يا هذا ، أنا مت ، فأخذوني بالاغلال ليأخذوني الى العذاب. لكن جزى الله الحاجّ الملاّ محمّد الكرمانشاهي خير الجزاء حيث انّه استأجر فلان نائباً للحجّ ، وهو فلان ، واستأجر فلان للصوم ، والصلاة ، ودفع عني الزكاة والمظالم على يد فلان وفلان. ولم يبق شيء عليَّ الاّ أدّاه. فخلصني من العذاب ، فجزاه الله عني خير جزاء المحسنين.
فاستيقظت من نومي فزعاً ، وتعجبت من تلك الرؤيا ، فتربصت مدة فجاء أُناسٌ من طهران ، فسألت عن أحوال علي طالب ، فاخبروني كما رأيت في الرؤيا بأسماء الرجال وما جرى بعد موته.
فتعجب من صدق تلك الرؤيا ومطابقتها للواقع. [ 📚 دار السلام : ج ٢ ، ص ٢٤٤ ]خ ، فأما إذا صار الأمر إلينا فنحن أولى بكم. [ 📚 بحار الأنوار : ج ٦ ، ص ٢١٤ ]
📜 وفي الخبر كان الموتى يأتون في كل جمعة من شهر رمضان فيقفون ، وينادي كلّ واحد منهم بصوت حزين باكياً : يا أهلاه ! يا ولداه ! وياقرابتاه ! اعطفوا علينا بشيء يرحمكم الله ، واذكرونا ولا تنسونا بالدعاء وارحموا علينا وعلى غربتنا ، فإنّا قد بقينا في سجن ضيق ، وغمّ طويل وشدّة ، فارحمونا ، ولا تبخلوا بالدعاء والصدقة لنا لعل الله يرحمنا قبل أن تكونوا مثلنا. فواحسرتاه قد كنّا قادرين مثل ما أنتم قادرون. ثم ينادون ، ما أسرع ما تبكون على أنفسكم ولا ينفعكم كما نحن نبكي ولا ينفعنا فاجتهدوا قبل أن تكونوا مثللنا. [ 📚 مستدرك الوسائل : ج ٢ ، باب ٣٩ ، ح ١٦٩٧ ]
📜 في خبر عن النبي ﷺ : أرواح المؤمنين تأتي كل جمعة إلى السماء الدنيا بحذاء قبورهم وبيوتهم ، وينادي كل واحد منهم بصوت حزين وعين باكية : يا أهلي ويا ولدي ويا أبي ويا أمي ويا أقربائي ، اعطفوا علينا يرحمكم الله بدرهم أو بدينار أو برغيف أو بكسوة ، يكسوكم الله من لباس الجنة.. ثم بكى النبي ﷺ وبكينا معه ، فلم يستطيع النبي ﷺ أن يتكلم من كثرة بكائه ، ثم قال ﷺ : أولئك إخوانكم في الدين فصاروا تراباً رميماً بعد السرور والنعيم ، فينادون بالويل والثبور على أنفسهم يقولون : يا ويلنا ! .. لو أنفقنا ما كان في أيدينا في طاعة الله ورضائه، ما كنا نحتاج إليكم.. فيرجعون بحسرة وندامة، وينادون أسرعوا بصدقة الأموات. [ 📚 جامع الأخبار : ص ١٦٩ ]
✴ حكاية
نقل شيخنا ثقة الاسلام النوري ❬ عطر الله مرقده ❭ :
حدثني السيّد المؤيد الفاضل الأرشد الورع العالم التقي الأمير سيد علي ابن العالم الجليل والفقيه النبيل قدوة أرباب التحقيق ومَن إليه كان يشد الرواحل من كل فج عميق المبرأ من كل شين ودرن الأمير سيد حسن ابن الأمير سيد علي ابن الأمير محمّد باقر ابن الأمير اسماعيل الواعظ الحسني الاصفهاني ❬ البسه الله حلل الأمان وحشرهُ مع سادات الجنان ❭ قال :
لمّا توفي الوالد العلاّمة كنتُ بالمشهد الغروي مشغولاً بتحصيل العلوم ، وهو الآن فيه وكانت اُموره رحمه الله بيد بعض الاخوان ولم يكن لي علم بتفاصليها ولما مضت من وفاته سبعة أشهر توفيت امي ، وحملوا جنازتها الى النجف.
فلما كانت بعض تلك الأيّام رأيت في المنام : كأنّي قاعد في بيتي الذي كنت ساكناً فيه ، اذ دخل عليّ الوالد رحمه الله فقمت وسلّمت. فجلس في صدر المجلس ، وتلطف بي في السؤال وتبيّن لي انّه ميت.
فقلت : إنّك توفيت باصفهان ، واراك في هذا المكان؟
فقال : نعم ، انزلونا بعد الوفاة في النجف ومكاننا الآن فيه.
فقلت : انّ الوالدة عندكم؟
فقال : لا.
فتوحشت لذلك؟ فقال : هي أيضاً بالنجف ولكن في مكان آخر.
فعرفت حينئذٍ وجه ذلك ، وانّ العالم محله أرفع من مكان الجاهل.
ثم سألته عن حاله ، فقال : كنت في ضيق ، والآن فالحمد لله في حال حسن ، وخرج ما كان بي من الضيق والشدة.
فتعجبت من ذلك ، فقلت متعجباً : أنت كنت في ضيق؟!
فقال : نعم ، إن الحاج رضا بن آغا بابا الشهير بـ (نعلبند) يطلبني. ومن أجل طلبه ساءت حالي. فزاد تعجبي ، فانتبهت من النوم فزعاً متعجباً ، وكتبت الى أخي الذي كان وصيه رحمه الله صورة المنام. وسألته أن يكتب لي : انّ للرجل ديناً عليه ، أم لا؟ فكتب انّي تفحصت في الدفتر فما وجدت اسمه في خلال الديانين ، فكتبت إليه ثانياً : أن اسأله نفسه ، فأجاب بانّي سألته عن ذلك فقال : نعم كان لي عليه ثمانية عشر توماناً لا يعلمه إلاّ الله ، وبعد وفاته سألتك هل وجدت اسمي في الدفتر فأنكرت.
فقلتُ : لو أظهرته لم اقدر على اثباته فضاق صدري لأنّي أقرضته بلا حجّة ولا بينة وثوقاً بانّه يثبته في الدفتر. وانكشف لي انّه تسامح في ذلك ، فرجعت مأيوساً.
فذكر له أخي صورة المنام ، وأراد وفاء دينه ، فقال : انّي قد أبرأت ذمته لأجل اخابره بذلك. [ 📚 دار السلام : ج٢ ، ص١٦٤ ]
✴ حكاية
ينقل انّ رجلاً كان في مدينة طهران خادماً في الحمام في مسلخه ، وكان لا يصلي ولا يصوم ، وجاء يوماً الى المعمار ، وقال : اريد أن أبني حماماً.
فقال له المعمار : أنت بهذه الحالة ، من أين لك الدراهم.
فقال له : خذ ما شئت.
فبنى له حماماً معروفاً باسمه ، وكان اسمه (علي طالب).
قال والدي :
كنت في النجف الأشرف ، فرأيت فيما يراه النائم انّ علي طالب جاء الى النجف في وادي السلام.
فتعجبت من ذلك.
وقلت له : ما جاء بك الى هذا المكان وأنت لا تصلي ولا تصوم؟
فقال لي : يا هذا ، أنا مت ، فأخذوني بالاغلال ليأخذوني الى العذاب. لكن جزى الله الحاجّ الملاّ محمّد الكرمانشاهي خير الجزاء حيث انّه استأجر فلان نائباً للحجّ ، وهو فلان ، واستأجر فلان للصوم ، والصلاة ، ودفع عني الزكاة والمظالم على يد فلان وفلان. ولم يبق شيء عليَّ الاّ أدّاه. فخلصني من العذاب ، فجزاه الله عني خير جزاء المحسنين.
فاستيقظت من نومي فزعاً ، وتعجبت من تلك الرؤيا ، فتربصت مدة فجاء أُناسٌ من طهران ، فسألت عن أحوال علي طالب ، فاخبروني كما رأيت في الرؤيا بأسماء الرجال وما جرى بعد موته.
فتعجب من صدق تلك الرؤيا ومطابقتها للواقع. [ 📚 دار السلام : ج ٢ ، ص ٢٤٤ ]