( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )
عدد الروايات : ( 14 )
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)
649 - حدثنا : محمد بن عبيد ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي (ر) إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا قال : قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله بن عباس (ر)
2166 - حدثنا : عبد الرحمن ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس ، قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًً ، قال : قلت : يا رسول الله ما هذا قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال : عمار فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم.
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله بن عباس (ر)
2549 - حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد هو إبن سلمة ، أخبرنا : عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم.
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر)
13127 - حدثنا : مؤمل ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك : أن ملك المطر إستأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده ، فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أم سلمة ، فصرتها في خمارها قال : قال ثابت بلغنا أنها كربلاء.
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر)
13383 - حدثنا : عبد الصمد بن حسان قال : ، أخبرنا : عمارة يعني إبن زاذان ، عن ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه قال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها قال : فكنا نسمع يقتل بكربلاء.
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
25985 - حدثنا : وكيع قال : ، حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
26010 - حدثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، حدثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام قال : ، حدثني : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق ، فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه قتلهم الله فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها ، حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ، قالت : هو في البيت ، قال : فإذهبي فأدعيه وأئتني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي عن يمينه ، وجلست فاطمة عن يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ من تحتي كساءً خيبرياً ، كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه النبي (ص) عليهم جميعاًًً فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله : الست من أهلك ، قال : بلى فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة (ر).
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
1134 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، قثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام ، قال : ، حدثني : شهر قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة ، تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه ، وإئتيني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ كساءً خيبرياً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) جميعاًًً ، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل ، قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، قال : بلى ، فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1315 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : وكيع قال : ، حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة ، أو أم سلمة قال : وكيع شك هو : أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول فإن شئت آتيك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج إلي تربة حمراء.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1338 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : عبد الرحمن ، نا : حماد بن سلمة ، عن عمار هو إبن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه ، أو يتتبع فيها شيئاًً قلت : يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار : فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم (ع).
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1339 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : عفان ، نا : حماد قال : ، أنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار ، قائلاً أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه فلم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم (ع).
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1347 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله البصري ، نا : حجاج ، نا : حماد ، قثنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار أغبر أشعث بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل منذ اليوم ألتقطه فأحصى ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1349 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : حماد ، عن أبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : كان جبريل (ع) عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ، فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل أتحبه يا محمد ؟ ، فقال : نعم ، فقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلاء.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1350 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، نا : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي : لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، وجاءته فاطمة (ر) ، ومعها إبنيها جاءت بهما تحملهما ، حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه وإئتيني بإبني قال : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرها حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساءً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) فأخذه بشماله بطرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، كل ذلك يقول : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، فقال : بلى فإدخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه وإبنيه وإبنته فاطمة (ع).
( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )
عدد الروايات : ( 6 )
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب الحسن والحسين (ر)
3771 - حدثنا : أبو سعيد الأشج ، حدثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثنا : رزين قال : حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما يبكيك قالت : رأيت رسول الله (ص) تعني في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً ، قال : هذا حديث غريب.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - أول فضائل الحسين بن علي (ر) - رقم الحديث : ( 4871 )
4805 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، ثنا : أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ! قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله (ص) رأيت خيراًًًً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً إلى رسول الله (ص) فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقإن من الدموع ، قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟! قال : آتاني جبريل عليه الصلاة والسلام ، فأخبرني إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا !! فقال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - إستشهد الحسين يوم الجمعة يوم عاشوراء - رقم الحديث : ( 4877 )
4811 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا : محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار ، عن أم الفضل قالت : قال لي رسول الله (ص) والحسين في حجره : إن جبريل عليه الصلاة والسلام أخبرني : إن أمتي تقتل الحسين قد إختصر إبن أبي سمينة هذا الحديث ورواه غيره ، عن محمد بن مصعب بالتمام.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - رؤية أم سلمة النبي بعد شهادة الحسين - رقم الحديث : ( 6830 )
6848 - أخبرني : أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني ، بالكوفة ، ثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثني : رزيق ، حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة ، وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) في المنام يبكي وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رؤيا قارورة دم الحسين وتربته - رقم الحديث : ( 8262 )
8316 - حدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : بشر بن موسى ، إلاسدي ، ثنا : الحسن بن موسى ، الأشيب ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن عمار ، عن إبن عباس (ر) ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، قال : فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رؤيا قارورة دم الحسين وتربته - رقم الحديث : ( 8263 )
8317 - أخبرناه : أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : خالد بن مخلد القطواني قال : ، حدثني : موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني : هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني : أم أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة للنوم فإستيقظ وهو حائر ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )
عدد الروايات : ( 14 )
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 187 )
15112 - عن نجي الحضرمي : أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت : وما ذاك؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ ، قال : بل قام من عندي جبريل (ع) قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته؟ ، قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا ، رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 187 )
15113 - وعن عائشة أو أم سلمة : أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها ، قال : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
15116 - عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي قال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أفتحبه؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض؟ ، قالوا : كربلاء ، فقال : صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء .
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
15121 - وعن أبي الطفيل ، قال : إستأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) في بيت أم سلمة فقال : لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل فقالت أم سلمة : هو الحسين ، فقال النبي (ص) : دعيه ، فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد؟ ، قال : إي والله إني لأحبه ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان ، فقال : بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء ، رواه الطبراني وإسناده حسن.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
15123 - وبإسناده قالت : قال رسول الله (ص) : يقتل الحسين حين يعلوه القتير ، قال الطبراني : القتير : الشيب.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
15124 - عن علي قال : ليقتلن الحسين ، وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباًً من النهرين ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 191 )
15126 - وعن أبي هريمة قال : كنت مع علي (ر) بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاً يدخلون الجنة بغير حساب ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
15141 - وعن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًًً ، فقلت : ما هذا؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه ، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
15142 - وعن عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة قال : كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) ، فقال لنا خالد : هذا ما سمعت من رسول الله (ص) : إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ، رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة وعمارة وثقه إبن حبان.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
15145 - وعن شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله عز وجل ، غروه ودلوه لعنهم الله ، رواه الطبراني ورجاله موثقون.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
15147 - وعن إبراهيم - يعني النخعي - قال : لو كنت فيمن قتل الحسين ثم غفر لي ثم أدخلت الجنة إستحييت أن أمر على النبي (ص) فينظر في وجهي ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
15148 - وعن الليث يعني إبن سعد قال : أبى الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه ، وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف ، وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد ، وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية ، فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها ، وعلي بن حسين في غل ، فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
نفلق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن حسين : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّ في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، فثقل على يزيد : أن يتمثل ببيت شعر ، وتلا علي إبن الحسين آية من كتاب الله عز وجل ، فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل ، فقال : صدقت ، فخلوهم من الغل ، فقال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت فقربوهم ، فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ، ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
15150 - وعن أنس قال : لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه يقول : لقد كان أحسبه قال : جميلاً ، فقلت : والله لأسوءنك ، إني رأيت رسول الله (ص) يلثم حيث يقع قضيبك ، قال : فإنقبض ، رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
15172 - وعن الحسن يعني البصري قال : قتل مع الحسين بن علي ستة عشر رجلاًًً من أهل بيته ، والله ما على ظهر الأرض يومئذ أهل بيت يشبهونهم ، قال سفيان : ومن يشك في هذا؟.
( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )
عدد الروايات : ( 2 )
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، صحيح.
صحيح إبن حبان - كتاب التاريخ - ذكر الأخبار ، عن قتل هذه المة
6866 - أخبرنا : الحسن بن سفيان ، قال : ، حدثنا : شيبان بن فروخ ، قال : ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، قال : قال : ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) ، وجعل النبي يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.
يتبع
عدد الروايات : ( 14 )
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)
649 - حدثنا : محمد بن عبيد ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي (ر) إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا قال : قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله بن عباس (ر)
2166 - حدثنا : عبد الرحمن ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس ، قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًً ، قال : قلت : يا رسول الله ما هذا قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال : عمار فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم.
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله بن عباس (ر)
2549 - حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد هو إبن سلمة ، أخبرنا : عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم.
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر)
13127 - حدثنا : مؤمل ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك : أن ملك المطر إستأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده ، فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أم سلمة ، فصرتها في خمارها قال : قال ثابت بلغنا أنها كربلاء.
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر)
13383 - حدثنا : عبد الصمد بن حسان قال : ، أخبرنا : عمارة يعني إبن زاذان ، عن ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه قال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها قال : فكنا نسمع يقتل بكربلاء.
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
25985 - حدثنا : وكيع قال : ، حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
26010 - حدثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، حدثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام قال : ، حدثني : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق ، فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه قتلهم الله فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها ، حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ، قالت : هو في البيت ، قال : فإذهبي فأدعيه وأئتني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي عن يمينه ، وجلست فاطمة عن يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ من تحتي كساءً خيبرياً ، كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه النبي (ص) عليهم جميعاًًً فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله : الست من أهلك ، قال : بلى فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة (ر).
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
1134 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، قثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام ، قال : ، حدثني : شهر قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة ، تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه ، وإئتيني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ كساءً خيبرياً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) جميعاًًً ، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل ، قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، قال : بلى ، فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1315 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : وكيع قال : ، حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة ، أو أم سلمة قال : وكيع شك هو : أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول فإن شئت آتيك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج إلي تربة حمراء.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1338 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : عبد الرحمن ، نا : حماد بن سلمة ، عن عمار هو إبن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه ، أو يتتبع فيها شيئاًً قلت : يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار : فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم (ع).
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1339 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : عفان ، نا : حماد قال : ، أنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار ، قائلاً أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه فلم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم (ع).
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1347 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله البصري ، نا : حجاج ، نا : حماد ، قثنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار أغبر أشعث بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل منذ اليوم ألتقطه فأحصى ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1349 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : حماد ، عن أبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : كان جبريل (ع) عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ، فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل أتحبه يا محمد ؟ ، فقال : نعم ، فقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلاء.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1350 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، نا : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي : لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، وجاءته فاطمة (ر) ، ومعها إبنيها جاءت بهما تحملهما ، حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه وإئتيني بإبني قال : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرها حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساءً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) فأخذه بشماله بطرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، كل ذلك يقول : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، فقال : بلى فإدخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه وإبنيه وإبنته فاطمة (ع).
( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )
عدد الروايات : ( 6 )
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب الحسن والحسين (ر)
3771 - حدثنا : أبو سعيد الأشج ، حدثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثنا : رزين قال : حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما يبكيك قالت : رأيت رسول الله (ص) تعني في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً ، قال : هذا حديث غريب.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - أول فضائل الحسين بن علي (ر) - رقم الحديث : ( 4871 )
4805 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، ثنا : أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ! قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله (ص) رأيت خيراًًًً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً إلى رسول الله (ص) فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقإن من الدموع ، قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟! قال : آتاني جبريل عليه الصلاة والسلام ، فأخبرني إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا !! فقال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - إستشهد الحسين يوم الجمعة يوم عاشوراء - رقم الحديث : ( 4877 )
4811 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا : محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار ، عن أم الفضل قالت : قال لي رسول الله (ص) والحسين في حجره : إن جبريل عليه الصلاة والسلام أخبرني : إن أمتي تقتل الحسين قد إختصر إبن أبي سمينة هذا الحديث ورواه غيره ، عن محمد بن مصعب بالتمام.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - رؤية أم سلمة النبي بعد شهادة الحسين - رقم الحديث : ( 6830 )
6848 - أخبرني : أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني ، بالكوفة ، ثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثني : رزيق ، حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة ، وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) في المنام يبكي وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رؤيا قارورة دم الحسين وتربته - رقم الحديث : ( 8262 )
8316 - حدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : بشر بن موسى ، إلاسدي ، ثنا : الحسن بن موسى ، الأشيب ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن عمار ، عن إبن عباس (ر) ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، قال : فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رؤيا قارورة دم الحسين وتربته - رقم الحديث : ( 8263 )
8317 - أخبرناه : أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : خالد بن مخلد القطواني قال : ، حدثني : موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني : هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني : أم أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة للنوم فإستيقظ وهو حائر ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )
عدد الروايات : ( 14 )
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 187 )
15112 - عن نجي الحضرمي : أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت : وما ذاك؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ ، قال : بل قام من عندي جبريل (ع) قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته؟ ، قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا ، رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 187 )
15113 - وعن عائشة أو أم سلمة : أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها ، قال : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
15116 - عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي قال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أفتحبه؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض؟ ، قالوا : كربلاء ، فقال : صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء .
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
15121 - وعن أبي الطفيل ، قال : إستأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) في بيت أم سلمة فقال : لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل فقالت أم سلمة : هو الحسين ، فقال النبي (ص) : دعيه ، فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد؟ ، قال : إي والله إني لأحبه ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان ، فقال : بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء ، رواه الطبراني وإسناده حسن.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
15123 - وبإسناده قالت : قال رسول الله (ص) : يقتل الحسين حين يعلوه القتير ، قال الطبراني : القتير : الشيب.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
15124 - عن علي قال : ليقتلن الحسين ، وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباًً من النهرين ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 191 )
15126 - وعن أبي هريمة قال : كنت مع علي (ر) بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاً يدخلون الجنة بغير حساب ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
15141 - وعن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًًً ، فقلت : ما هذا؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه ، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
15142 - وعن عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة قال : كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) ، فقال لنا خالد : هذا ما سمعت من رسول الله (ص) : إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ، رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة وعمارة وثقه إبن حبان.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
15145 - وعن شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله عز وجل ، غروه ودلوه لعنهم الله ، رواه الطبراني ورجاله موثقون.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
15147 - وعن إبراهيم - يعني النخعي - قال : لو كنت فيمن قتل الحسين ثم غفر لي ثم أدخلت الجنة إستحييت أن أمر على النبي (ص) فينظر في وجهي ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
15148 - وعن الليث يعني إبن سعد قال : أبى الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه ، وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف ، وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد ، وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية ، فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها ، وعلي بن حسين في غل ، فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
نفلق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن حسين : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّ في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، فثقل على يزيد : أن يتمثل ببيت شعر ، وتلا علي إبن الحسين آية من كتاب الله عز وجل ، فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل ، فقال : صدقت ، فخلوهم من الغل ، فقال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت فقربوهم ، فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ، ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
15150 - وعن أنس قال : لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه يقول : لقد كان أحسبه قال : جميلاً ، فقلت : والله لأسوءنك ، إني رأيت رسول الله (ص) يلثم حيث يقع قضيبك ، قال : فإنقبض ، رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
15172 - وعن الحسن يعني البصري قال : قتل مع الحسين بن علي ستة عشر رجلاًًً من أهل بيته ، والله ما على ظهر الأرض يومئذ أهل بيت يشبهونهم ، قال سفيان : ومن يشك في هذا؟.
( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )
عدد الروايات : ( 2 )
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، صحيح.
صحيح إبن حبان - كتاب التاريخ - ذكر الأخبار ، عن قتل هذه المة
6866 - أخبرنا : الحسن بن سفيان ، قال : ، حدثنا : شيبان بن فروخ ، قال : ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، قال : قال : ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) ، وجعل النبي يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.
يتبع
تعليق