💥 *الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف ميزات وخصائص* ...
✨*كنوز الأرض وبركات السماء:*
اخراج الأرض كنوزها وذخائرها المختبية فيها، غزارة الأمطار وكثرة الثمار وسائر النعم بحيث تختلف حال الأرض حينذاك عما كانت قبله مصداقاً لقوله تعالى: «يَوْمَ تُبَدُّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ» ابراهيم: 48.
✨*تكامل القول:*
تكامل الناس ببركة ظهوره عليه السلام، حيث يضع عليه السلام يده على الرؤوس فيذهب الحقد والحسد واللذان أصبحا من جبلّة الانسان الثانوية منذ قتل هابيل، وكثرة علومهم وحكمتهم حيث يقذف العلم في قلوب المؤمنين فلا يحتاج المؤمن إلى علم أخيه فيظهر انذاك تأويل هذه الآية الشريفة: (يُغْنِ اللّهُ كُلّاً مِن سَعَتِهِ) النساء: 130.
✨*قوة السمع والبصر والعمر:*
القوة الخارفة للعادة في ابصار واسماع اصحابه عليه السلام بحيث يرون الامام ويسمعون كلامه من مسافة أربعة فراسخ، طول أعمارهم، فقد روي أن الرجل يعمر من ملكه عليه السلام حتى يولد له ألف ولد ذكر لا يولد فيهم أنثى (أعلام الورى، ص434، فصل3) وذهاب البلايا والعاهات والضعف عن أنصاره وأعوانه عليه السلام واعطاء قوة أربعين رجلاً لكل من أصحابه وأنصاره.
✨*إشراقة الإمام:*
استغناء الخلق بنوره عليه السلام عن نور وضوء الشمس والقمر، كما روي في تفسير قوله تعالى: (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا) الزمر: 69، بان رب الأرض هو الحجة صلى الله عليه وعلى آبائه (راجع تفسير القمي، ج2، ص253، سورة الزمر).
✨*الراية المقدسة:*
اصطحابه عليه السلام راية رسول الله صلى الله عليه وآله، ولبسه عليه السلام درع رسول الله صلى الله عليه وآله وانها لا تستقيم الا على بدنه المبارك.
✨*تسخير السحاب:*
ان الله تعالى سخر له عليه السلام سحاباً فيه الرعد والبرق، فيجلس الامام عليه، فيذهب الغمام به إلى طرق السماوات السبع والأرضين السبع.
✨*الإستخلاف في الأرض:*
زوال التقية والخوف، والتمكن من عبادة الله وتنظيم امور الدين والدنيا حسب النواميس الالهية والأوامر السماوية من دون رفع اليد عن بعضها خوفاً من الأعداء والمخالفين، ومن دون ارتكاب الأعمال غير اللائقة طبقاً لهوى الظالمين، وذلك كما وعد الله تعالى في قوله: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً...) النور: 55.
✨*نفوذ سلطانه:*
إكتساحه عليه السلام العالم وسلطنته على الشرق والغرب، البر والبحر، الجبال والصحاري، ولم يبق مكان لم يجر حكمه فيه، والأخبار بهذا المضمون كثيرة: (...وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ..) آل عمران: 83.