بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين
لو سئلنا هذا السؤال :
ما هي الوسائل الكفيلة بان يخشع الانسان في صلاته ؟
نقول :
يحصل الخشوع - ببعض مراتبه – اذا توجه حين القيام الى الصلاة الى عظمة الرب وانه عبد حقا مفتقر اليه في جميع شؤونه الدنيوية والاخروية وان يريد الوفودعليه والمثول بين يديه والتكلم معه مع الالتفات الى معاني ما يتلوه من الذكر الحكيم وغيره من الاذكار والادعية وهكذا في زيارته لمراقد النبي والائمة الاطهار (عليهم السلام) اذا استذكر ما تحملوه من المصائب والالام في سبيل الله وترويج دينه ومواقفهم في التضرع الى الله والتخشع له ربما رق قلبه وخشع ولا يخشع القلب كما ينبغي – الا اذا صفا – كما اشار اليه امير المؤمنين (عليه السلام) في بعض كلماته.
فالمؤمن عندما يقف بين يدي ربّه ليصلّي، تظهر عليه آثار الخشوع والخضوع والتذلّل، وكان يردّد أحياناً بينه بين نفسه، ولكن بصوت مسموع، قبل أن يتوجّه الى مصلاه قوله تعالى: (قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون).
وكأنّه يروِّض نفسه لها قبل ان يشرع بها، فيذكِّر قلبه بأهمّية الخشوع لله في الصلاة.
وهذه مجموعه من الاستفتاءات التي اجاب عنها السيد السيستاني دام ظله فيما يتعلق بالخشوع :
السؤال: ذهبت إلي مكان فيه ضجيج وقد إنتبهت أن وقت صلاة المغرب والعشاء سينتهي بعد خمس دقائق فصليت بسرعة ولكنني لم أخشع في الصلاة كما يجب فهل يجب علي إعادتها؟
الجواب: لا تجب الاعادة لما ذكر.
السؤال: ما معني حضور القلب اللازم اثناء الصلاة؟
الجواب: المعتبر في قبول الصلاة ان يقبل المصلي بقلبه الي الله تعالي ولايشغله بامر الدنيا.
السؤال: ما حكم الصلاة التي بقدر الإمكان الوصول بها إلى حضور القلب ولم تتم بكل مفرداتها ؟
الجواب: الصلاة مجزئة ومسقطة للتكليف إذا توفرت شروطها المذكورة في الرسالة العملية .
قال تعالى [ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ ] .
وروي عن النبي (ص) والأئمة (ع) انه لا يحسب للعبد من صلاته إلاّ ما يقبل عليه منها .
السؤال: عندما اصلي في اغلب الاحيان يشرد ذهني عن الصلاة ولا اعرف في اي ركعة ماذا افعل كي لا يشرد ذهني عن الصلاة ؟
الجواب: حاول التركيز علي ما تقوله في الصلاة والتفت الي من تخاطبه فيها .
==================
والصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين
لو سئلنا هذا السؤال :
ما هي الوسائل الكفيلة بان يخشع الانسان في صلاته ؟
نقول :
يحصل الخشوع - ببعض مراتبه – اذا توجه حين القيام الى الصلاة الى عظمة الرب وانه عبد حقا مفتقر اليه في جميع شؤونه الدنيوية والاخروية وان يريد الوفودعليه والمثول بين يديه والتكلم معه مع الالتفات الى معاني ما يتلوه من الذكر الحكيم وغيره من الاذكار والادعية وهكذا في زيارته لمراقد النبي والائمة الاطهار (عليهم السلام) اذا استذكر ما تحملوه من المصائب والالام في سبيل الله وترويج دينه ومواقفهم في التضرع الى الله والتخشع له ربما رق قلبه وخشع ولا يخشع القلب كما ينبغي – الا اذا صفا – كما اشار اليه امير المؤمنين (عليه السلام) في بعض كلماته.
فالمؤمن عندما يقف بين يدي ربّه ليصلّي، تظهر عليه آثار الخشوع والخضوع والتذلّل، وكان يردّد أحياناً بينه بين نفسه، ولكن بصوت مسموع، قبل أن يتوجّه الى مصلاه قوله تعالى: (قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون).
وكأنّه يروِّض نفسه لها قبل ان يشرع بها، فيذكِّر قلبه بأهمّية الخشوع لله في الصلاة.
وهذه مجموعه من الاستفتاءات التي اجاب عنها السيد السيستاني دام ظله فيما يتعلق بالخشوع :
السؤال: ذهبت إلي مكان فيه ضجيج وقد إنتبهت أن وقت صلاة المغرب والعشاء سينتهي بعد خمس دقائق فصليت بسرعة ولكنني لم أخشع في الصلاة كما يجب فهل يجب علي إعادتها؟
الجواب: لا تجب الاعادة لما ذكر.
السؤال: ما معني حضور القلب اللازم اثناء الصلاة؟
الجواب: المعتبر في قبول الصلاة ان يقبل المصلي بقلبه الي الله تعالي ولايشغله بامر الدنيا.
السؤال: ما حكم الصلاة التي بقدر الإمكان الوصول بها إلى حضور القلب ولم تتم بكل مفرداتها ؟
الجواب: الصلاة مجزئة ومسقطة للتكليف إذا توفرت شروطها المذكورة في الرسالة العملية .
قال تعالى [ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ ] .
وروي عن النبي (ص) والأئمة (ع) انه لا يحسب للعبد من صلاته إلاّ ما يقبل عليه منها .
السؤال: عندما اصلي في اغلب الاحيان يشرد ذهني عن الصلاة ولا اعرف في اي ركعة ماذا افعل كي لا يشرد ذهني عن الصلاة ؟
الجواب: حاول التركيز علي ما تقوله في الصلاة والتفت الي من تخاطبه فيها .
==================
تعليق